نبذة عن كتاب اللّآلئ الحسان في علوم القرآن
نبذة عن كتاب اللّآلئ الحسان في علوم القرآن
عن الكتاب
هو كتاب يبحث حول علوم القرآن الكريم حيث قسّم المؤلف كتابه للتعريف بهذه العلوم والحديث عن مسائلها المختلفة، ومن هذه العلوم التي يتناولها الكتاب موضوع نزول القرآن الكريم وأسماءه وتنزلاته وكتابته وأيضاً تناول الكتاب مسألة جمع القرآن الكريم وقراءته وإعجاز القرآن والناسخ والمنسوخ.
وكذلك يتحدث الكتاب عن تفسير القرآن ومقاصده والعلوم التي يحتاج إليها المفسر وهي خمسة عشر علماً وهي العلم باللغة والنحو والتصريف والصيغ والاشتقاقات والمعرفة بالمعاني والبيان وعلم القراءات وأصول الفقه وكذلك أسباب نزول الآيات وغيرها من العلوم التي ينبغي للمفسر للقرآن أن يكون عالماً بها.
مؤلف الكتاب
موسى شاهين لاشين عالم مصري معاصر ولد عام 1920 ميلادياً وتوفي عام 2009 في جمهورية مصر العربية، حصل على شهادة الدكتوراه من كلية أصول الدين بالأزهر وقبلها كان قد حصل على الماجستير من كلية اللغة العربية، ومن أبرز مناصبه هي نائب رئيس جامعة الأزهر وكذلك عضوية المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. [2]
ومن العضويات التي حصل عليها كذلك عضوية مجمع البحوث الإسلامية وخبير أول السنة بمركز بحوث السنة والسيرة في جامعة قطر القطرية وله الكثير من الأعمال الإذاعية والمقالات المختلفة المنشورة، وللمؤلف إصدارات زاخرة إضافة في المكتبة الإسلامية فمن مؤلفاته: [2]
- فتح المنعم شرح صحيح مسلم عشرة مجلدات.
- تيسير البخاري ثلاثة مجلدات.
- صحيح البخاري في نظم جديد أربعة مجلدات.
- قصص من الحديث النبوي بالاشتراك مع آخرين.
- تيسير تفسير النسفي 15 جزء.
- السنة والتشريع.
- تجديد الدين.
- الحصون المنيعة في الدفاع عن الشريعة.
- المبسط في مصطلح الحديث.
- المنهل الحديث في شرح الحديث.
- السلسبيل الجاري في شرح صحيح البخاري.
- تيسير معاني القرآن.
- علم الحديث.
من موضوعات الكتاب
يبدأ الكتاب بالتعريف بالقرآن الكريم بأنه كتاب الله المعجز الذي نزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- والمكتوب بالمصاحف وكذلك فهو المتعبد بتلاوته، والذي نقل بالتواتر، ثم يذكر الكتاب الفرق بين القرآن الكريم وبين الحديث النبوي والحديث القدسي، وبعدها يتناول الكتاب أسماء القرآن مثل الفرقان والكتاب والذكر والتنزيل.
ثم الحديث عن مقاصد القرآن الكريم وتنزلات القرآن التي يذكر الكتاب أنها ثلاثة؛ من اللوح المحفوظ أولها إلى اللوح المحفوظ ثم النزول إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم إعلام الوحي به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يتحدث الكتاب عن كيف أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- القرآن من جبريل. [3]
ثم يتحدّث الكتاب عن جهات نزول القرآن والمكي والمدني وتعريفات العلماء لاصطلاحات المكي والمدني، ثم الحديث عن سور القرآن وحكمة تسوير القرآن والحديث عن أسماء سور القرآن وعدد السور وأقسامها وترتيب السور، ويمر الكتاب بالعديد من المباحث المتعلقة بالقرآن الكريم بشكل تفصيلي في ثلاثمائة وتسعين صفحة. [3]