نبذة عن رواية أنتيخيريستوس
نبذة عن رواية أنتيخريستوس
رواية من تأليف الكاتب أحمد خالد مصطفى ، تقع الرواية في 312 صفحة وقد صدرت للمرّة الأولى عام 2015م، وقد طُبعت إحدى عشرة مرّة، وهي رواية تدمج ما بين الخيال والواقع في مجموعة من الأحداث التي تستند كثيرًا إلى الواقع.
تلخيص رواية أنتيخريستوس
يأتي الكاتب بأحداث روايته على لسان بوبي فرانك اليهودي فاحش الثراء الذي يُقتَل بطريقة غريبة جدًّا، حيث يُضرَب على رأسه مرة ليُغمى عليه ثمّ يؤخذ إلى مكان ويُقيّد فيه إلى أن يُقضى عليه نهائيًا من قِبَل شابَّيْن يهوديين من نفس الحي، يتخيّل الكاتب أنّ الناطق لهذه الرواية هو بوبي فرانك نفسه في الفترة الثانية كان فيها مُقيدًا ومُستعيدًا لوعيه وصار يحكي عن العالم الخفيّ الذي يتحكم بالعالم الحقيقي.
أنتيخريستوس يعني المسيح الدجّال حيث إنّ اليهود يؤمنون بالمسيح الدجّال مُخلصًا لهم وهم يسعون إلى خروجه بشتّى الوسائل، ويبدأ أحمد خالد توفيق بالحديث عن الأحداث التاريخيّة القديمة وصولًا إلى هذه اللحظة، ويبدأ بالأحداث من عند هاروت وماروت ويُعرج بالحديث عن السحر والشعوذة منذ القدم.
يطرح الكاتب مجموعة من الأحداث الحقيقيّة ويأتي بالكلام على روكسلانا المرأة اليهودية التي دسّت في قصر السلطان سليمان القانوني واستطاعت أن تقسم ظهر الدولة العثمانية من الداخل، ثم يعرُج على مسألة الحروب الصليبية التي دارت في الشرق الأوسط وطُموح اليهود بالسيطرة على العالم بأسره.
يُشير الكاتب فيما بعد إلى قُدرة اليهود على التدخّل بالعالم بأكمله بدءًا من الشرق وصولًا إلى أوروبا، وكيف استطاعوا أن يُشكّلوا خارطة أوروبا الحديثة وما هي استراتيجياتهم في السيطرة على العالم والتحكّم فيه، ثم يأتي بكلامه على مجموعة الاختراعات الجديدة في مجال التكنولوجيا والتي بدأ الشباب يتشرّب من خلالها كافة المفاهيم المراد إيصالها إليهم.
تجري الرواية بأكملها عبر حوار ما بين شخصَيْن، الشخص الأول هو بوبي فرانك والشخص الثاني هو المُستمع الذي يأخذ كافّة الحقائق منه، وقد استعمل أحمد خالد توفيق في روايته تلك الخيال ليصل إلى المعلومات التي يُريد إيصالها لكافة النّاس واستثمار الأحداث من أجل توثيق كلامه.
اقتباسات من رواية أنتيخريستوس
إنّ كل أديب يلجأ إلى لُغة تتناسب مع المعلومات التي يرغب في طرحها، ولعلّ من أبرز وأجمل العبارات التي جاءت في رواية أنتيخريستوس:
- "ولو تفكّر أصحاب الديموقراطية والجمهورية قليلاً لوجدوا أنّ الشعوب الآن تتحمّل من وزرائها ورؤسائها إساءات لو حدثت في الماضي كانوا سيقتلون من أجلها عشرين ملكاً، لكنّهم لا يقرؤون التاريخ ولا يُحبونه".
- "عقيدة القتل باسم الدين هي عقيدة خاطئة بالطبع، فالقتل دِفاعاً عن الدين هو أشرف شيء وأغلى شيء ولكنّ الاغتيال باسم الدين هو جريمة".