موريس بوكاي (طبيب فرنسي)
من هو موريس بوكاي؟
ولد موريس بوكاي عام 1920م في فرنسا، وكان يعتنق الديانة المسيحية تبعًا لعائلته، إذ بدأ تعليمه في مدرسة كاثوليكية في قريته، وبعد اجتيازه لمرحلة الثانوية درس الطب في جامعة باريس في فرنسا، وكان متفوقًا في دراسته وتخرج منها، وكان من أشهر وأذكى الأطباء في فرنسا الحديثة.
إنجازات موريس بوكاي
كان الجراح الأول والعالِم المسؤول عن دراسة مومياء فرعون مصر عندما طلبت فرنسا من مصر في أواخر الثمانينيات مومياء فرعون مصر حتى يقوموا بعدة تجارب وأبحاث، حيث وافقت مصر على إعطاء المومياء إلى فرنسا، وبعد وصول مومياء الفرعون إلى فرنسا نقلوا الجثة إلى مركز الآثار الفرنسي، وبدأ الباحثون وعلماء التشريح بالعمل على دراسة المومياء.
اكتشف الطبيب موريس بوكاي عند دراسته المومياء وتشريحها أن المومياء بقيت كما هي ليس بسبب التحنيط، بل هنالك أمر آخر، لأن التحنيط لا يحفظ الجثة كما هي، إذ توجد جثث محنطة لمصريين آخرين ولكنها لم تكن مثل جثة فرعون مصر.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد إجراء البحوث العميقة الخاصة بمومياء الفرعون ذهب إلى مؤتمر طبي في المملكة العربية السعودية يجمع قمة من علماء التشريح المسلمين، وعمل دراسات حول العلاقة بين القرآن والحقائق العلمية؛ لتأكيد أن القرآن الكريم لن يتعارض مع أي حقيقة علمية.
مؤلفات موريس بوكاي
عمل الطبيب موريس بوكاي على دراسة العلاقة بين القرآن الكريم والحقائق العلمية، وخرج بكتاب يحمل اسم " التوراة والإنجيل والقرآن والعلم"، إ ذ نال انتشارًا واسعًا، حتى أنه تمت ترجمة مئات الآلاف منه من الفرنسية إلى العربية، والإنجليزية، والإندونيسية، والفارسية، والتركية، والألمانية، حيث إنه في عام 1988م منحته الأكاديمية الفرنسية جائزتها في التاريخ.
وفاة موريس بوكاي
يُذكر أن الطبيب موريس بوكاي تُوفي في فرنسا في يوم 18 من شهر فبراير لعام 1998، وكان من أشهر وأذكى الأطباء في فرنسا الحديثة.