ملوثات البيئة وطرق معالجتها
ملوثات البيئة
تتعدد مصادر ملوثات البيئة، ومنها ما يأتي:
ملوثات الهواء
يمكن تلخيص مصادر تلوث بأربع مصادر، ومنها ما يلي:
- وسائل النقل: تعتمد وسائل النقل في حركتها على حرق الوقود مما يؤدي إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون ، وأكسيد النيتروجين الذي يتسبب بتلوث الهواء بالدرجة الأولى ومن هذه الوسائل مثل؛ المركبات، والطائرات، والحافلات، والقطارات، وغيرها.
- المُنشآت الصناعية: ينبثق عن المنشآت الصناعية مثل؛ المصانع، ومحطات البترول، والمصفاة غازات الكاربون والنيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وبعض المواد الكيميائية التي تجعل الهواء ملوث.
- المصادر الطبيعية: وتشمل غبار الرياح والأبخرة المنبثقة عن البراكين وحرائق الغابات.
ملوثات المياه
تنقسم مصادر تلوث المياه الرئيسية إلى مصدرين هما:
- المصادر المباشرة: تشمل أشكال النفايات السائلة والتي يتمّ تصريفها من المصافي، والمصانع، ومحطات معالجة النفايات إلى مصادر المياه العذبة.
- المصادر غير المباشرة: تشمل ملوثات التربة والأنشطة الزراعية، ومخلفات المصانع المتمثل بانبعاث الدخان والغازات، وملوثات الغلاف الجوي والتي تهطل على شكل أمطار حيثُ إن جميعها تتسرب بطريقة ما إلى المياه الجوفية وتلوثها .
ملوثات التربة
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تغيّر في نسب المواد الكيميائية في التربة بشكل يؤدي إلى تلوثها، ومنها ما يلي:
- محطات الطاقة النوويّة.
- محطات تصفية النفط.
- المواد الكيميائية المنبعثة من المصانع والمنشآت الصناعية.
- عمليات التعدين .
- مكبات النفايات؛ وهو المكان الذي يتم فيه دفن النفايات.
- استخدام الأسمدة النيتروجينية والمبيدات الحشرية بشكل مبالغ.
- استخدام مياه الصرف الصحي في الريّ.
ملوثات أخرى للبيئة
استحدث مؤخراً أشكالاً أخرى للتلوث البيئي والتي قد يعرفها الكثير لكنهم لا يعتقدوا أنها تندرج ضمن ملوثات البيئة، ومنها ما يأتي:
- الملوثات السمعية: وتشمل جميع الأصوات التي تتسبب بالإزعاج مثل؛ الطائرات والشاحنات، والأصوات الصادرة أثناء البناء، وجزارات الأعشاب، وأصوات المصانع، ازدحام حركة السير.
- الملوثات الضوئية: وتضم جميع أشكال الإنارة التي تتسبب في إزعاج البصر مثل؛ المصابيح ذات السطوع العالي، وانخفاض مستوى الإضاءة في الليل، أو وصول الإضاءة إلى أماكن لا تحتاج إضاءة كانعكاس إضاءة الشارع إلى الغرف من خلال النوافذ.
طُرق معالجة ملوثات البيئة
يُمكن الحد من ملوثات البيئة من خلال إجراء بعض التغيرات واتباع بعض التعليمات التي ستُساعد على التقليل من التلوث البيئي، ومنها ما توضحه النقاط الآتية:
الحد من ملوثات المياه
توضح النقاط التالية كيفية الحد من ملوثات المياه:
- إعادة تدوير النفايات بدلاً من كبها.
- التقليل من استخدام السيارات واستبدالها بالمشي أو استخدام الدراجات الهوائية إن أمكن ذلك.
- شراء الخضار من المصادر التي لا تستخدم المبيدات والمواد الكيميائية؛ للتقليل من نسبة تسربها للمياه الجوفية.
- التخلص من المواد الكيميائية بعيداً عن مصادر المياه.
الحد من ملوثات الهواء
يُمكن باتباع بعض التعليمات الحد من ملوثات الهواء، ومنها ما يلي:
- استخدام الدراجات الهوائيّة، أو المشي، وذلك للتقليل من استخدام السيارة ووسائل النقل العام بشكل يحد من عمليات احتراق الوقود وانبعاث الغازات الملوثة.
- استخدام السيارات الكهربائيّة، أو السيارات التي تحد من استهلاك الوقود.
- التقليل من الاعتماد على محطات توليد الكهرباء التي تعمل بحرق الوقود، ومن استخدام الفحم كمصدر للطاقة وذلك من خلال، استخدام مصادر الطاقة الطبيعية مثل؛ طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
- اعتماد مصادر الأغذية المحلية بدلاً من المستوردة، وذلك للتقليل من الدخان المنبعث من الشاحنات التي تنقل هذه الأغذية.
الحد من ملوثات التربة
من أفضل الطرق التي تساهم في الحد من تلوث التربة ما يلي:
- إعادة تدوير ما يُمكن تدويره.
- التقليل من استخدام المبيدات الحشرية، أو استخدامها بطريقة منطقية.
- الانتباه إلى عدم تسرب زيوت السيارات إلى التربة.
- الحرص على شراء المنتجات التي تتحلل بشكل عضوي، والأطعمة التي يتم زراعتها دون استخدام مبيدات حشرية.
- اختيار الأوعية والمعدات التي تمنع تسرب المواد الكيميائية.
طُرق أخرى للحد من الملوثات البيئية
لا يقتصر علاج ملوثات البيئة على الحد منها فقط بل تلعب توعية وتثقيف المجتمع والآخرين الدور الأهم والتي يُمكن تنفيذها من خلال:
- التحدث مع الآخرين وتوعيتهم بمدى أهمية التقليل من ملوثات البيئية وضرورة العيش في بيئة نظيفة خالية من الملوثات.
- كتابة المقالات حول كيفية إيقاف التلوث، ونشرها في الصحف المحلية؛ لضمان وصول الفكرة لأكبر عدد من المجتمع.
- تشكيل عدد من اللجان التي تختص في التوعية البيئية .