ملخص كتاب دور المرأة في تنمية المجتمع
ملخص كتاب دور المرأة في تنمية المجتمع
دور المرأة في تنمية المجتمع؛ هو كتاب من تأليف الدكتور عصام نور سرية من كلية الآداب في جامعة الزقازيق، وقد نشره عام 2006 م، وحاول الباحث في مقدمة الكتاب الحديث عن الدعاة الذين قدموا مصر بغية تحقيق الحرية للمرأة وتحريرها، وكيف بدأت هذه الدعوة إلى التحرير من البداية من التعليم أولًا إلى العمل ثانيًا إلى الدين أخيرًا، وتلخيص أهم المحتويات التي وردت في هذا الكتاب على النحو الآتي:
الخلفية التاريخية لدور المرأة
تضمن هذا العنوان الخلفية التاريخية لدور المرأة للتنمية عبر العصور، إذ اشتمل هذا الفصل على ذكر مكانة المرأة في عصور مصر القديمة، ودروها في تنمية المجتمع آنذاك مدللًا على ذلك بالأمثلة، وعقب ذلك عن دورها ومكانتها في عصر الهيلنستي وفي العصور الرومانية أيضًا.
قال الكاتب: "اختلفت نظرة المجتمع اليوناني للمرأة عن نظرة المجتمع المصري، فقد كانت المرأة المصرية تتمتع بمكانة اجتماعية وقدر من الاستقلال،....".
الفروقات في مكانة المرأة
تناول الكاتب في هذا الفصل الفروقات في مكانة المرأة في عصر الديانة المسيحية ومكانة المرأة آنذاك وكيف كانت تقتصر أدوارها في السابق، وعلى ما أصبحت عليه في العصور الإسلامية وما أقرته الشريعة لها من حقوق لم تكن موجودةً بالأصل، وثم ذكر شرحًا بسيطًا عن أشهر شخصيات إسلامية للإناث منها ست الملك وشجرة الدر.
قال الكاتب: "والإسلام رد للمرأة حقها المسلوب في الحياة وأزال عنها ما لحقها من ذل بعد أن كانت تدفن فرارًا من عار وجودها أو تدفن في مهدها فرارًا من نفقة طعامها".
إسهامات المرأة في تنمية المجتمع
بعد أن تناول الكاتب مكانة المرأة في الفصل السابق وتكريمها من قبل الإسلام، فقد تحدث في هذا الفصل عن دورها الفعال وإسهاماتها في تنمية المجتمع؛ وذلك من خلال مشاركاتها الواضحة في العمل السياسي أو الاقتصادي والعمل الاجتماعي.
قال الكاتب: "نؤكد على ضورة تعليم المرأة حتى لو كانت ربة بيت لأن إعدادها يبعثت فيها عادات سليمة كالإدخار وتنمية داخلها عن طريق رفع مستوى إنتاج الأسرة،...".
دور المرأة في نشأة الرواية العربية
تناول هذا الفصل الحديث عن دور المرأة في نشأة الرواية العربية، واشتمل هذا الفصل عن دورها ومشاركاتها الفنية والأدبية، موضحاً ذلك بالأمثلة مثل القصائد والكتابات النثرية لعائشة التيمورية وغيرها من الكاتبات والفنانات اللواتي تركن بصمةً واضحةً في الفن العربي، وساهمن في تطوير هذا الأدب.
قال الكاتب: "يتضح لنا أن المرأة العربية أسهمت إسهامًا عظيمًا في مجالي الإبداع الأدبي والثقافي وما أنعكس ذلك على الأسرة".
إحصائيات
وأرفق الكاتب إحصائيات للأمية في البلاد العربية وعلق عليها، حيث كانت النسب تُشير إلى أنّ النساء عن الأقل حظًا في التعليم في البلدان العربية، ووضع بعض النصائح في خاتمة الكتاب لتقليل هذه النسبة وتعزيز دور المرأة.
قال الكاتب: "إنّ التعليم لا يرتبط بالثراء والفقر، فقد بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي عام (1995) 1600 دولار في الجزائر و790 دولار في مصر".