ملخص رواية الفهد الأسود
تلخيص رواية الفهد الأسود
الفهد الأسود رواية من تأليف الكاتبة تسنيم المرشدي، مؤلّفة من ثلاثين فصلًا، وكُتبت على جزأيْن، تدور أحداث الرواية حول بطلٍ يُدعى عمران يعمل في الجيش، يقع في غرام فتاة، ويقرّر أن يحاربَ من أجلها.
انتصار الجيش على الإرهابيين
بدأ أفراد الجيش -الذي يعمل فيه بطل الرواية عمران- بالهجوم على عصابة الإرهاب واقتحام المكان بأمرٍ من قائد المجموعة، كان هؤلاء الإرهابيون على درجة عالية من المهارات القتالية لذا كان الأمر صعبًا بعض الشيء على أفراد المجموعة، إلا أنهم في نهاية الأمر استطاعوا القبض على أفراد الإرهاب، والإيقاع بهم بعد العمليات الاشتباكية، خلَعَ أفراد المجموعة حينها قناعهم الأسود وارتاحوا قليلاً بعد انتصارهم.
كان من أفراد هذه المجموعة عمران والملقّب بالفهد الأسود، كان عمران قد بلغ 30 سنة من عمره، وفي هذه العملية الذي كان لعمران الفضل الكبير في تحقيق الانتصار فيها على الإرهابيين؛ لذكائه ومهارته القتالية العالية، لذلك تحدّث قائد الجيش إليه بأمر ترقيته ليصبح برتبة رائد في الجيش، فلم يصدق عمران نفسه بهذا الخبر، وفرح جدًا حينما سمعه.
احتفل أصدقاء عمران بهذه المناسبة خاصّة صديقه المقرب حسن، ومن بعد احتفالاتهم بهذه الأخبار السعيدة، اتفقوا على الذهاب لاحقًا إلى زفاف صديق لهم، فذهب عمران لأخذ قسط من الراحة في منزله بعد كل الاشتباكات التي دامت 3 أيام، والتي انتهت بنهاية أسعدته كثيرًا إلى أن غطّ في نوم عميق.
اختفاء العروس وحادث عمران
بعدما استيقظ عمران من نومه العميق تجهّز، ولبِسَ بدلة جميلة للذهاب إلى حفل زفاف صديقه، اتّسم عمران بجاذبيته القوية والكاريزما والحضور الجذاب، عند دخوله إلى قاعة الزفاف هنّأ عمران صديقه كثيرًا وتمنى له السعادة، ولكن بعد لحظات قصيرة يسمع الجميع خبر اختفاء العروس من حفل الزفاف، ولم يكن من المؤكد أفيما إذا كان هذا الخبر إشاعةً أم حقيقةً.
بعد خروج عمران من حفل زفاف صديقه ركب سيارته وخرج مسرعًا، وفي أثناء سيره على الطريق بسرعة عالية، انتبه للحظات أن هناك ظلاً بعيدًَا يمر من أمام الشارع، حاول عمران الدوس على فرامل السيارة، إلا أنَّ الفرامل لم تعمل بشكل سريع، بسبب قرب السيارة من الجسم الذي أمامه، ارتعب عمران في مكانه ونزل من السيارة ليرى من الذي صدمه.
إسعاف عمران للفتاة التي دهسها
عندما نزل عمران من سيارته وهو في حالة صدمة جديدة ليعرف من هذا الذي خرج أمامه وصدمه، وإذ بها فتاة شابة، ارتعب عمران من منظر الدماء التي غطت وجه الشابة، وكان في حالة صدمة ورعب لما حصل، حمل الفتاة بكلتا يديه ليأخذها إلى المشفى، إذ بها تتمتم بصوت خافت ترجوه ألّا يأخذها إلى المشفى.
وقف عمران في مكانه دون حراك، لم يكن يعلم ماذا يفعل ولماذا لا تريد الفتاة الذهاب إلى المشفى، وما هي الأسباب التي لا تريد الفتاة بسببها الذهاب إلى المشفى، فقدت الفتاة وعيها بين يدي عمران بعد أن قالت له هذه الكلمات، ركض عمران إلى سيارته والتقط هاتفه بسرعة، وأخذ يبحث بين قائمة الأرقام عن رقم طبيب يعرفه.
وجد عمران رقم الطبيب عماد واتصل به على الفور، أخذ الفتاة وركب سيارته وأسرع بها ليصل إلى منزل الدكتور عماد، وعندما وصل إليه نظر الطبيب عماد إلى حالة الفتاة السيئة وقال لعمران: إنَّ الفتاة لديها كسور واضحة في يدها، ورضوض في باقي أجزاء جسدها، ويجب نقلها إلى المشفى، وأخبر عمران الدكتور عماد بأن الفتاة رفضت الذهاب، لذلك أحضرها إليه.
تحقيق عمران مع الفتاة وكشف لغزها
عندما أخبر عمران الطبيب عماد بما حصل مع الفتاة، وبأنها هي من أرادت عدم الذهاب إلى المشفى، لم يصدّه في بداية الأمر ثمّ أصر إلى إذهابها للمشفى، وقال الطبيب لعمران: إذا كنت تخشى على مهنتك وسمعتك يجب أن تأخذها إلى المشفى، ولكن وبعد طول إقناع من عمران للطبيب وافق أن يعالج الفتاة دون الذهاب إلى المشفى.
وبسبب ما يعرفه الطبيب من أخلاق عمران، بدأ بتجبير يد الفتاة ومعالجة رضوض جسدها، وبقي عمران في الخارج ينتظر خروج الطبيب ليطمئنه عن حالة الفتاة الصحية، ويفكر كثيرًا من تكون هذه الفتاة الغامضة التي خرجت في طريقه، وما هو السر وراءها، وفي اليوم التالي استيقظت الفتاة ووجدت نفسها حبيسة غرفة صغيرة ولا تعرف أين هي.
بدأ الرائد عمران بالتحقيق مع الفتاة بقسوة فور استيقاظها، لكنها كانت مترددة أن تخبره بما حصل معها أم لا، وبعد طول إصرار من عمران أخبرته أنَّ هناك شابًّا خطفها، كان هذا الشاب غنيًّا جدًا فحبسها في قصر كبير وجعل منها خادمة لدى أمه، وفيما بعد أجبر الشاب هذه الفتاة على الزواج منها من غير موافقتها، ومن بعدها استطاعت الهرب منه بصعوبة.