الصلاة في المسجد النبويّ وفضلها تُعدّ زيارة المسجد النبوي من الأعمال المسنونة، وليس لزيارته وقت مخصوص، وليس مُتعلِّقاً بأعمال الحج والعُمرة؛ إذ تُسَنّ زيارته في أيّ يوم في السنة، لحديث النبيّ: (ولَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلَّا إلى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الحَرَامِ، ومَسْجِدِ الأقْصَى، ومَسْجِدِي هذا)، ويُسَنّ لمَن يزور المسجد النبوي أن يُصلّيَ ركعتَين في الروضة، ثُمّ يذهب للسلام على النبيّ، وأبي بكر ، وعُمر، ثُمّ يذهب إلى زيارة البقيع للسلام على الصحابة والشُّهداء المدفونين فيها، ويدعو الله
فضل الصلاة في المسجد الحرام ذُكر فضل الصلاة في المسجد الحرام في السنة النبوية، فعن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (صلاةٌ في مسجِدِي هذا أفْضَلُ من ألْفِ صلاةٍ فِيما سِواهُ من المساجِدِ إلا المسْجِدَ الحرامَ، وصلاةٌ في المسْجِدِ الحرامِ أفضلُ من صلاةٍ في مَسْجِدِي هذا بِمِائةِ صلاة)، وقد أجمع الفقهاء على أنّ الصلاة في المسجد الحرام تُعادل مئة ألف صلاة، ويشمل هذا الأجر جميع الصلوات؛ الفرض والنافلة. المراد بالمسجد الحرام الذي يضاعف فيه الأجر تعدّدت آراء الفقهاء فيما يخصّ مساحة الحرم التي تشملها
السواك السواك عبارة عن جذور شجرة الآراك، وهي واحدة من أهمّ الأشجار الصحراويّة التي تتواجد في العديد من الأماكن وخاصّة في الجزيرة العربيّة، وقارّة أفريقيا، والهند، وأمريكا، وتتميّز هذه الشجرة بكونها من الأشجار المعمرة ذات الحجم العريض، كما أنّ لها أغصاناً غضة تتشابك مع بعضها بكثرة، وفي الغالب يصل ارتفاع هذه الشجرة لحوالي العشرة أمتار، وتتميّز بأنّ لها جذور عميقة في التربة يتمّ قلعها وتقطيعها لعيدان صغيرة ليسهل استخدامها. استخدام السواك عرف السواك منذ القدم بأنّه أداة تستخدم لتنظيف الأسنان تعرف
الحث على صلاة الجماعة تُعَدّ صلاة الجماعة في المسجد من أفضل الطاعات التي يتقرّب بها العبد إلى الله؛ لما فيها من إظهار لشعائر الإسلام، وإبانة لوحدة الأمة، فضلاً عمّا تُتيحه صلاة الجماعة من اجتماع المسلمين وتواصلهم بالخير، وتفقّد أحوال بعضهم على اختلاف أصولهم وتعدّد قبائلهم، قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)، وقد شرع الله الكثير من الصلوات التي يجتمع فيها