التوحد هو أحد الاضطرابات التطور والتي تظهر في بدايتها عند الأطفال الرّضع، قبل بلوغ عمر الثلاث سنوات، ويُعرف هذا المرض بتأثير على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين والمهارات الاجتماعية، بالإضافة إلى تأثيره على وظائف الكلام والتواصل الجسدي أو غير اللفظي. أعراض التوحد تختلف أعراض التوحد من حالة لأخرى بصورة كبيرة، ومن مرحلة عمرية لأخرى، ومن أبرز الأعراض الشائعة الآتي: عدم القدرة على التواصل مع الأشخاص في المحيط الخارجي. عدم القدرة على التعبير عما يرغب به ويحتاجه أو ما يشعر به. عدم القدرة على
تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يحتل الميدان التعليمي الخاص بتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً كبيراً من الباحثين، وعلماء التربية، والنفس، والأطباء، والمنتمين في مجال علاج الحالات المختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويُمكن القول أن حالة الأطفال أخذت موقعاً متقدماً في سلم الأولويات التعليمية، لذلك يُعتبر ميدان ذوي الاحتياجات الخاصة أو التربية الخاصة من الميادين التربوية التي واجهت مجموعة من التحديات حتى استطاعت أن تنمو وتتطور بسرعة، وتحتل مكاناً بارزاً ومرموقاً في دول العالم. من المتعارف عليه أن
شللِ الأطفال Polio- هو مرض معدي حادُّ سببه فيروس virus polio تنتقل العدوى من خلال دخول الفيروس لجسم الطفل عن طريق الفم أو الاستنشاق وبعد ذلك ينتقل الفيروس للنظام العصبي المركزي عن طريقِ الدم و يستقر في خلايا الحبل الشوكي (مكانه المفضل)، مسببا الشلل للأعصاب الطرفية. المرض معروف منذ النصف الأول من القرن التاسع عشرِ ووردت أوّل التقارير و الأوصاف له من قِبل بادهام في إنجلترا في 1834 . هناك ثلاثة أنواع من هذا الفيروسِ - النوعِ الاول و الثاني و الثالث – و ليست بين هذه الأنواع مناعة مشتركة و عليه فان
فئة ذوي صعوبات التعلّم تعتبر فئة ذوي صعوبات التعلّم من الفئات الرئيسيّة التي تقع ضمن الفئة التي تحتاج إلى التربية الخاصّة، ويعاني أصحاب هذه الفئة من خصائص متعدّدة ومختلفة، سواءً من ناحية التحصيل الدراسيّ، أو من ناحية الكلام، أو الإدراكات الحسيّة والحركيّة، وسنقوم في هذا المقال بالحديث عن هذه الخصائص بشكل مفصّل أكثر. خصائص ذوي صعوبات التعلم صعوبات في التحصيل الدراسي: تشكّل صعوبات التحصيل الدراسي السمة الرئيسية للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في التعلم، حيث قد نجد البعض منهم يعاني من ضعف وقصور في
تشخيص مرض بهجت يعدّ داء بهجت أو مرض بهجت أو متلازمة بهجت (بالإنجليزية:Bahcet's Syndrome)، المعروف أيضًا بمرض طريق الحرير أحد الأمراض صعبة التشخيص لما يرافقه من أعراضٍ مشابهة لأعراض العديد من الأمراض الأخرى؛ مثل مرض كرونز (بالإنجليزية: Crohn's Disease)، والتهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، أو مرض الذئبة (بالإنجليزية: Lupus)، وفي بعض الأحيان يستغرق تشخيص مرض بهجت شهورًا لما يتطلّبه الأمر من إجراء عدّة اختبارات للتحقق من الحالة أو للمساعدة في استبعاد الحالات الأخرى، إذ لا يوجد فحص واحد مُحدد
الكواشيوركور الكواشيوركور؛ ويطلق عليه مرض البلدان الفقيرة، ويعني باللغة الأفريقية الطفل المعبد أو المعزول، وهو مرض النقص الحاد في البروتين الكامل والذي تكون فيه الأحماض الأمينية الثمانية والتي لا يستطيع الجسم صنعها بنفسه بل يجب عليه اللجوء لتناول الأطعمة الغنية بالبروتين للحصول عليها. الفئة الأكثر إصابة يصيب مرض الكواشيوركور الأطفال من الولادة حتى عمر ثلاث سنوات، وتكثر الإصابة به في الدول النامية؛ كالهند، وبعض البلدان الآسيوية والتي تلد نساؤها بشكل متتابع، مما يحول دون أخذ الطفل لحقه من
مرض التوحّد يعرّف التوحّد على أّنه المرض الذي يصيب الأطفال نتيجة خلل في نمو الأعصاب، حيث يصيب هذه المرض 1 إلى 2 من أصل مئة طفل، ويصاب به الذكور عادة بنسب أكبر من الإناث وبمعدّل 4 ذكور: أنثى، وبالرغم من عدم معرفة الأسباب الدقيقة التي تؤدّي إلى الإصابة بهذا المرض، ولكن يرجح بأن العوامل الوراثية هي المؤثر الأكبر والتي قد تسبب طفرات أو تشوهات في بعض الجينات التي قد تؤدّي إلى هذا المرض، هذا عدا عن العوامل البيئية التي قد تشمل التعرّض لمواد كيميائية كالمبيدات الحشريّة أو المعادن وغيرها، ولكن لم
التوحّد التوحّد هو اضطرابات في التطوّر " اضطرابات في الطيب الذاتوي " وهذه الاضطرابات تظهر على الأطفال حتى سن الثالثة، حيث تظهر على الطفل علامات وأعراض غير طبيعيّة، تختلف من طفل لآخر حسب الحالة ونوعها، وتدلّ على أنّه مصاب بالتوحّد. أسباب التوحّد أسباب وراثيّة، بحيث تكون الجينات قابلة للإصابة بالتوحّد. الإصابة ببعض الأمراض كالالتهاب، وضعف المناعة، وبكتيريا الأمعاء. التعرض لملوثات البيئة، كالزئبق السام، والرصاص. التغذية غير السليمة، والنقص الشديد بالتغذية، بحيث يتعرّض الطفل لنقص الفيتامينات
علاج زيادة السيروتونين يتمثل ارتفاع هرمون السيروتونين في الجسم بالمُعاناة من متلازمة السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin Syndrome)، وفي الحقيقة، يعتمد علاج هذه الحالة على شدّتها، وفيما يلي بيان ذلك: علاج زيادة السيروتونين الخفيفة يقتصر العلاج في الحالات الخفيفة على التوقّف عن تناول الأدوية المُسبّبة لهذه المُتلازمة، بحيث يتمّ ذلك تحت إشراف الطبيب ووِفقاً لتعليماته. علاج زيادة السيروتونين الشديدة تتطلب الحالات الشديدة من متلازمة السيروتونين إدخال المريض إلى المُستشفى وإخضاعه للمراقبة التامّة،
أعراض متلازمة داون الجسدية يتّسم الرضّع المصابون بمتلازمة داون، أو المغوليّة، أو تناذر داون، أو التثالث الصبغي 21، أو التثالث الصبغي G ( بالإنجليزية: Down Syndrome) ببطء نموهم ومعاناتهم من ضعف عام في العضلات، مما ينعكس سلباً عليهم؛ فنجد أنّهم يواجهون صعوبة في الرضاعة وتناول الطعام، بالإضافة إلى صعوبة في إبقاء الرأس ثابتاً مسنداً، ولكن هذه الصعوبة تبدأ بالتلاشي مع مرور الوقت، ومن الجدير بالذكر أنّه عند الولادة يكون حجم هؤلاء الأطفال مساوٍ لحجم الأطفال الطبيعيين تقريباً. وبشكل عامّ فإنّ المصابين
أسباب متلازمة داون تبدأ حياة الجنين بخليَّة طبيعيَّة للبويضة وخلية طبيعيَّة للحيوان المنوي تحتوي على 46 كروموسوماً، ثم تنقسم هذه الخلايا إلى النصف بحيث يحتوي كلٌّ من البويضة والحيوان المنوي على 23 كروموسوماً، وهذه الكروموسومات هي تراكيب تحتوي على المادة الوراثيَّة -الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (بالإنجليزية: Deoxyribonucleic acid) واختصاراً DNA-، إذ توجد في جميع الخلايا البشريَّة، فهي تلعب دوراً مهمّاً في تحديد كيفيَّة نموِّ وتطوُّر الطفل، فمثلاً هي التي تحدِّد فيما إذا كان الطفل طويل