الحمل تمتدّ فترة الحمل إلى 40 أسبوعاً، أي ما يقارب تسعة أشهر، وفي كُل أسبوع تحدث مجموعة من التغيرات على الجنين وعلى الأم أيضاً، فيتغيّر طول ووزن الجنين من أسبوع لآخر، وتنمو الأعضاء المختلفة بالتدريج؛ ففي الأسبوع العاشر من الحمل، تكون كُلّ الأعضاء الحيوية كالرئتين والكبد والدماغ والأمعاء تكوّنت بشكل كامل، وتقوم بوظيفتها بفاعلية، وتبدأ تغيّرات جديدة بالحدوث، ومن أبرز التغيرات التي تحصل في هذه المرحلة: نمو الرأس؛ حيثُ إنّه يبدأ بالانفصال عن الصدر، وتنمو العظام أيضاً بوتيرةٍ سريعة، وتبدأ بعض
فضلات الجنين يتم صرف فضلات الجنين في دم الأم؛ حيث ترتبط المشيمة بالجنين عن طريق الحبل السري وتساعده على القيام بالعديد من الوظائف التي لا يستطيع القيام بها لوحده، ليتم نقل الفضلات التي ينتجها الجنين مثل ثاني أكسيد الكربون عبر طول الحبل السري إلى المشيمة، ومنها إلى دم الأم، ليتخلص الجسم بدوره منها. المواد التي تمر عبر المشيمة لا يقتصر عمل المشيمة على مرور الفضلات من دم الجنين إلى دم الأم، حيث تسمح أيضاً بتبادل العديد من المواد خلالها من دم الأم إلى الجنين وبالعكس، ومن المواد المفيدة التي تمر
أهمية إبرة الرئة للجنين تُعطى الحامل المُعرضة لخطر للولادة المُبكرة (بالإنجليزية: Premature delivery) حقناً ستيرويدية (بالإنجليزية: Steroid injections) لتسريع عملية تطّور الرئة لدى الجنين والتقليل من حدوث العديد من المضاعفات المُهدّدة لحياته، مثل متلازمة الضائقة التنفسية الحادّة (بالإنجليزية: Respiratory distress syndrome)؛ فعند إعطاء هذه الحقن للأم الحامل ينتقل الستيرويد عبر مجرى الدّم إلى الجنين لإكمال نمو الرئة، ومن أكثر الستيرويدات المُستخدمة في هذه الحالة البيتاميثازون (بالإنجليزية:
منذ لحظة زرع البويضة في رحم المرأة، وتكوّن جنينها الصّغير تنغرس فيها عاطفة الأمومة، وتتفعل مشاعر القلق على طفلها، وتبدأ رحلتها الأموميّة في الحرص على صحّة طفلها، وتوفير الأفضل له، لذا يَهمّها معرفة نموّ جنينها ومتابعته شهريّاً عند الطّبيبة، كما ويهمّها وزن جنينها، وما إذا كان ينمو بالمعدّل الطّبيعي أم لا، لمحاولة تغيير عاداتها الصّحيّة والغذائيّة، ليحصل طفلها على النّمو الطّبيعي، والصحّة اللّازمة. معدّل وزن الجنين في كل شهر وضع الأطبّاء جدولاً بمعدّل وزن الطّفل الطّبيعي، ولكن على الحامل أن
أضرار زيادة وزن الجنين يمكن تقسيم أضرار زيادة وزن الجنين إلى نوعين رئيسيين على النحو التالي: الأضرار على الأم الحامل يرتفع خطر تطوّر بعض المضاعفات الصحيّة لدى الأم الحامل في حال زيادة وزن الجنين عن المعدّل الطبيعيّ، ومنها ما يأتي: تمزّق الرحم: خصوصاً في حال إجراء عمليّة سابقة في الرحم، أو إجراء العمليّة القيصريّة، وهي من الحالات الخطيرة، والمهدّدة للحياة. إصابة في المهبل: قد تعاني الأم من تمزّق في عضلات المهبل أو المنطقة الواصلة بين المهبل والشرج. النزيف: قد تعاني المرأة من نزيف شديد بعد
أسباب وضعية الجنين المقعدي في الحمل الطبيعيّ يتحرك الطّفل تلقائياً داخل الرّحم قبل عدّة أسابيع من الولادة إلى وضعيّة يتجه فيها رأسه للأسفل، ولكن في بعض الأحيان قد لا يحدث ذلك، فتكون أقدام الطفل مُتجهة للأسفل نحو قناة الولادة، ويُطلق على الطفل في هذه الوضعيّة اسم الطفل المقعدي (بالإنجليزية: Breech birth)، وفي الحقيقة يُشكّل الحمل المقعديّ ما يقارب 3-4 % من جميع حالات الحمل، وهو يُسبب بعض التّحديات المُختلفة للأمّ والطّفل على حدٍّ سواء، ومن الجدير بالذّكر أنّ الأسباب المؤديّة إلى وضعيّة الجنين
الفحص السابق لأوانه يُعتبر الفحص خلال المراحل المُبكرة جداً من الحمل السبب الأكثر شيوعًا لعدم القدرة على رؤية كيس الحمل خلال الفحص بالسونار؛ خاصة في غياب وجود أعراض أخرى، مثل النزيف؛ إذ يظهر كيس الحمل من خلال الفحص السونار المهبلي عادةً بين الأسبوع الثالث والخامس من الحمل، أو عند وصول مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) إلى 1500-2000، ولا يظهر الكيس قبل ذلك؛ لذا يُنصح بتكرار السونار في حال عدم التأكد من مستوى هرمون (Hcg) أو تاريخ بداية
أهم أسباب ضعف نبض الجنين أسباب ضعف الجنين أثناء الولادة تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ضعف نبض قلب الجنين أثناء الولادة، ومن أكثرها شيوعاً: انخفاض ضغط الدم لدى الأم. تدلي الحبل السري أو انسداده. هبوط الجنين بشكلٍ سريع. انفصال المشيمة. تمزق الرحم. أسباب ضعف نبض الجنين قبل الولادة قد يكون نبض قلب الجنين ضعيفاً قبل الولادة لعدة أسباب، ومنها: التشوهات الخلقية في قلب الجنين. انخفاض مستوى الأكسجين لدى الجنين، خاصةً في أواخر فترة الحمل، مما يؤدي إلى إلحاق الضرر به في بعض الأحيان، ولذلك يفضل بأن
أسباب وعوامل ضعف حركة الجنين ضعف حركة الجنين من الأسباب الشائعة لمراجعة المرأة الحامل للطوارئ الطبيّة، وقد تُسبب القلق النفسيّ وتشكّل المخاوف لديها، ولكن لا يكون الأمر مدعاة للقلق في كثير من الحالات، وفيما يأتي بيان لبعض العوامل التي قد تُسبب ضعف حركة الجنين: وضعية الجسم: تزداد قابليّة الشعور بحركة الجنين عند استلقاء المرأة الحامل على الجانب الأيسر، أو عند الجلوس مع رفع القدمين إلى الأعلى، مع التركيز في حركة الجنين، وفي المقابل فإنّ انشغال المرأة ببعض الأنشطة قد يحدّ من الشعور بهذه الحركة.
ماء الجنين يُعرّف ماء الجنين أو السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Amniotic fluid)، على أنّه سائل أصفر صافٍ، يتشكّل خلال الأيام الـ 12 الأولى بعد الحمل داخل الكيس الأمينوسي، وهو كيس يتكوّن من غشائين، هما: الغشاء السلويّ وغشاء المشيمة، ويُحيط السائل الأمينوسي بالجنين داخل الرحم، كما أنّه يلعب دوراً رئيسياً في العديد من الوظائف المهمّة لنمو الجنين بشكل صحيّ؛ إذ إنّه يسمح للجنين بالحركة داخل الرحم، ممّا يسمح بنمو العظام بشكل سليم، كما أنّه يحتوي على العناصر الغذائية الهامة للجنين، والهرمونات،
أسباب وعوامل خطر تشوه الجنين في الحقيقة يُعتقد أنَّ سبب حدوث معظم تشوُّهات الجنين أو العيوب الخَلقية، أو العيب الولادي (بالإنجليزية: Birth Defects) يعود إلى مجموعة من العوامل المعقدة بما فيها الجينات ، وعوامل بيئيَّة وأخرى سلوكيَّة، ففي بعض الحالات يكون سبب التشوُّه معروفاً، أما معظم حالات التشوُّه فإنَّه يُجهل سبب حدوثها،، وفي الحقيقة يمكن أن تنجب المرأة طفلاً مصاباً بالتشوُّه دون امتلاكها أيّاً من عوامل الخطر التي تسبِّب ذلك، وهذا يعني أنَّ وجود عامل أو أكثر من عوامل خطر الإصابة بالتشوُّهات
الحبل السري الحبل السري هو عبارة عن قناة تصل بين رحم الأم والجنين، وهو مسؤول عن إيصال كل من الغذاء والأكسجين إليه، كما يشكل نظام دعم للطفل حديث الولادة حيث إنّه لا يأخذ أنفاسه عن طريق الفم والأنف لمدّة دقيقتين من ولادته لهذا لا يتمّ قطعه فور الولادة، وبسبب ضيق مساحة الرحم التي ينمو بها الجنين قد يلتف الحبل السري حول رقبته، وهذا هو أحد الأمور التي تخاف الأمهات منها عند الولادة فمجرد التفكير أنّ الجنين قد يُخنق بالحبل السري هو سببٌ للكثير من القلق. أهمية الحبل السري إنّ الارتباط بين الأم والجنين
مشاكل المشيمة يرتبط الإجهاض غالباً في الشهر الثاني أو في الثلث الأوّل من الحمل بشكلٍ عام، بمشاكل متعلّقة بالجنين؛ حيث تُقدّر نسبة الإجهاض في هذا الثلث بثلاثة أرباع حالات الإجهاض خلال فترة الحمل كاملة، ومن الأسباب المؤدية إلى حدوث الإجهاض، وجود مشكلة أو خلل في تطور المشيمة (بالإنجليزية: Placenta)، حيث تُعد المشيمة العضو الذي يربط الجنين بأمه، ويتم من خلالها إيصال التغذية اللازمة للجنين لإتمام نموّه. مشاكل الكروموسومات تشكّل مشاكل الكروموسومات نسبة 50% من إجمالي الأسباب المؤدية لحدوث الإجهاض في