الصيد في المغرب تقع المغرب شمال غرب قارة أفريقيا، وينتشر فيها أكثر من 40 نظام بيئي مختلف، لذلك فهيّ تضم مجموعة متنوعة من الحيوانات بالرغم من مناخها القاسيّ؛ لذلك تبذل الدولة العديد من الجهود لحماية هذه النظم البيئية بإنشاء المحميات والمتنزهات الوطنية التي تضم أكثر من 210 نوعاً من الطيور منها 11 نوعاً مصنفاً كنوع مهدّد بالانقراض، و105 نوعاً من الثدييات منها 18 نوعاً مصنّفاً كنوع مهدد بالانقراض. تُعتبر جميع حقوق الصيد في المغرب ملكيّة خاصة للدولة، حيث تُنظّم بدورها حصول الصيادين على تراخيص صيد،
الصيد بالصقور الصّقر طائر جارح نهاري النشاط، ينتمي لفصيلة الصقريات، ويمتلك أجنحة طويلة مدبّبة، ومنقاراً مسنّناً ومعقوفاً، وأرجلاً قوية، ومخالب معقوفة، ويتميّز بمهارته بالصيد، وهي ميزة يمكن الاستفادة منها لتدريبه على الصيد أو الصّقارة، فالصّقارة (بالإنجليزيّة: Falconry) فن ورياضة قديمة كانت تمارس في آشور (العراق وتركيا حالياً) منذ بداية القرن الثامن قبل الميلاد، ثمّ انتقلت منها إلى أوروبا، إذ وصلت إلى ذروة شعبيتها هناك خلال العصور الوسطى، وتُعرّف الصّقارة على أنّها طريقة لصيد الطرائد باستخدام
الصيد العشوائي المقصود به كل أنواع الصيد غير المشروعة، وبشكلٍ عشوائيٍّ دون مراعاةٍ لقوانين البيئة المحلية والعالمية، إذ إنّ أيّ انتهاكٍ لقوانين الصيد يعتبر تجاوزاً يعاقب عليه القانون، فمن أجل إرضاء النزوات الشخصيّة لبعض الصيادين تحت مظلّة الترفيه والترويح عن النفس يقوم الكثير من الأشخاص بالممارسة الخاطئة للصيد، دون مراعاةٍ لكافة المحاذير والقوانين المفروضة والتي تنظم عملية الصيد، وبالرغم من وجود الكثير من إجراءات الردع إلّا أنّ هذه الظاهرة لا زالت منتشرةً ومتناميةً نتيجة لامبالاة العديد من
الصيد البري في المغرب يُعدُّ الصيد في المغرب من الممارسات التي تُشجّعها الدولة لما يوفّره من عوائد اجتماعيّة واقتصادية، حيث يصل الخزينة المغربية حوالي 1.2 مليار درهم مغربي سنوياً يُوفّرها حوالي 3000 زائر يُمارس الصيد السياحي، و80 ألف مغربي يُمارس الصيد الترفيهي، وتُعدّ المغرب من الوجهات المفضّلة لمحبّي الصيد السياحي القادمين من أوروبا تحديداً، وذلك بفضل موقعها القريب، وسهولة الحصول على أماكن مميزة للإقامة بأسعار زهيدة، ووجود شبكة نقل جيدة بما في ذلك المطارات، ووفرة محميات الصيد، ووجود أدلّة
الصيد البري مارس البشر الصيد البري منذ بداية وجودهم على الأرض للحصول على الغذاء، والعظام اللازمة لصنع الأدوات، والجلود لصنع الملابس، والفراء والريش للزينة، ويُعتقد أنّ أول طرق الصيد كان صيد المثابرة؛ وهي طريقة تعتمد على قدرة الصياد على الركض خلف الطريدة إلى أن تشعر بالإنهاك وتستنفذ قواها فيصطادها بالحربة عن قرب، وبعد ذلك تطوّرت طرق الصيد مع اختراع الأقواس والسهام، وقاذفات الرماح، وغيرها من الأسلحة التي مكّنت الإنسان من الصيد من مسافة بعيدة. بدأ البشر بالزراعة وتدجين الحيوانات، ممّا جعل أهمية
الصيد البحري في تونس تقع تونس في الجزء الشمالي من قارة أفريقيا، ويُعتبر اقتصادها أحد أكبر الاقتصادات في المنطقة، ويعود ذلك لقدرتها على الاستخدام السليم للموارد الطبيعية في البلاد بما في ذلك الأسماك ، حيث يُعدُّ قطاع صيد الأسماك من أكثر القطاعات أهمية؛ وذلك لأنّه يساهم في نسبة 1.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بما في ذلك عوائد تصدير أسماك السردين، والماكريل، والحبار، والتونة، والروبيان، والكركند، وتؤدي مصائد الأسماك في تونس دوراً مهمّاً من الناحية الاجتماعية، بالإضافة إلى أنّه مصدر للغذاء.
الصيد البحري يُعرف الصيد البحري بأنّه الصيد في المياه المالحة للبحار والمحيطات، ولم ينتشر الصيد البحري الترفيهي إلّا في منتصف وأواخر القرن التاسع عشر على الرغم من أنّ البشر بدؤوا بصيد الأسماك منذ بداية وجودهم على الأرض، لكن الصيد الترفيهي النهري كان منتشراً منذ فترة طويلة ويعود سبب ذلك إلى صعوبة الصيد في البحار والمحيطات. يُعرّف الصيد النهري أنّه الصيد في المياه العذبة أو قليلة الملوحة مثل مياه الأنهار، ويُمكن صيد الأسماك في المياه العذبة باستخدام طعوم معيّنة تُفضّلها، مثل: الديدان، والعلقات،
أفضل طعم لصيد السمك يعتمد نوع الطعم المستخدم على البيئة التي يعيش فيها السّمك حيث يختلف الطعم المستخدم لصيد السمك البحريّ أو سمك المياه المالحة عن الطعم المستخدم لصيد سمك المياه العذبة، ومن أفضل أنواع الطعوم المستخدمة لصيد السمك البحري؛ الديدان البحرية، وسمك الأنقليس، والسرطان، والجمبري ، والحبّار، أمّا سمك المياه العذبة فيُفضّل استخدام أنواع الطُّعوم الآتية لصيدها: السمك المُقطّع: يُستخدم هذا النوع من الطعوم لصيد السّلوريات والشموط. العلق: يُستخدم العلق كطعم لصيد سمك الكراكي الرمحي، والسمك
استخدام القطط لصيد الفئران يمكن استخدام القطط للتخلص من القوارض خاصةً الفئران، وذلك لأنّ القطط تعتبر الحيوان المفترس للفئران وغالباً ما تنجح هذه الطريقة، ولهذا يجب البحث عن قط سواء القط الشخصي أو القط الخاص بأحد الأصدقاء، وجلبه للمنزل لمحاولة صيد الفئران، كما يجب الانتباه إلى أنّه لا ترغب جميع القطط باصطياد الفئران وبهذا لا يمكن ضمان العمل في جميع الظروف. استخدام مصيدة غير مؤذية تسمح المصائد غير المؤذية بالقبض على الفأر دون قتله ، حيث يمكن بعد ذلك أخذ الفخ لحديقة أو غابة وإخراج الفأر من
صيد السمك بالسنارة يوجد عدّة طرق لصيد السمك بالسنّارة يكمن الاختلاف بينها في نوع الطُعم المستخدم، وطول السنارة، ونوع البكرة، وسُمك الخيطان، ومن هذه الطرق الصيد بذبابة الصيد الصناعية التي يُستخدم فيها طُعم صناعي من الشعر أو الريش يُشبه في شكله نوع الغذاء الحيّ الذي يُفضّله السمك، إلى جانب الصّيد بالتسقيط، والصيد باستخدام البكرات، والصيد بالجرّ الذي يتمّ فيه سحب السنّارة بقارب صيد، ولكن تظل طريقة الصيد بالطُعم (بالإنجليزيّة: Bait fishing) هي الطريقة الأقدم والأكثر انتشاراً على مستوى العالم،
أفضل ساعات اليوم لصيد الأسماك يعتمد نجاح رحلات صيد الأسماك بشكل أساسي على اختيار الوقت المناسب وفهم طبيعة الأسماك، حيث تُعتبر الأسماك من الحيوانات ذوات الدم البارد؛ لذلك يتأثّر نشاطها بدرجة حرارة الماء الذي تعيش فيه، فتكون خاملةً في المياه الباردة، لذلك يُنصح بصيد الأسماك في الأوقات التي يكون الهواء فيها دافئاً، خاصةً أنّ الديدان والحشرات التي تتغذّى عليها الأسماك تكون نشيطةً في هذه الفترة، كما يُفضّل صيد الأسماك في الصباح عندما ترتفع الشمس فوق الأفق أو في المساء، ويعتقد بعض الصيّادين أنّ
أدوات صيد السمك من أهم أدوات صيد السمك المستخدمة في الوقت الحالي ما يأتي: السنارة: أداة طويلة لصيد السمك على شكل عصا أو عمود، تُصنع من الألياف الزجاجيّة أو ألياف الكربون أو الخيزران، وتُوجد بأشكال وأطوال مختلفة، وتكون مزوّدة بحلقات تحكّم وبكرة، وأدوات أخرى يُمكن توضيحها كالآتي: خيوط الصيد: خيوط تُستخدم خصيصاً لصيد السمك، وتكون عادةً من النايلون أحادي الشعيرة، ويُمكن صنعها أيضاً من الأسلاك والألياف المضفرة، ومن الجدير بالذّكر أنّ قوة خيوط الصيد تُقاس بمدى قدرة الخيط على تحمّل وزن السمك.
أدوات الصيد البرّي يحتاج الصيّاد البرّي للعديد من الأدوات التي تسّهل عليه تعقّب وصيد الطريدة، ومنها: البنادق: بدأ الصيّادون منذ اختراع البنادق باستخدامها لغرض الصيد، وذلك لأنّها تمكّن الصيّاد من صيد الطرائد على بعد مسافة طويلة وبدقّة كبيرة، وتُعبّأ البندقية بخراطيش من الرّصاص والبارود، ولكن قبل استخدامها للصيد يجب التحقّق من قوانين المنطقة، فهي غير قانونية في بعض البلدان، في حين يُسمح باستخدامها في بلدان أخرى لصيد الثدييات الكبيرة، مثل الأيل، والموظ، والإلكة، والدبّ، أو لصيد الطرائد الأصغر