مفهوم التعلم المتمازج
مفهوم التعلم المتمازج
يُعرف التعليم المتمازج أيضًا باسم التعليم المدمج أو التعليم المختلط ويشير إلى نهج التعليم الذي يجمع بين المواد التعليمية عبر الإنترنت والتفاعل عبر الإنترنت مع تطبيق التعليم التقليدي القائم على التواجد في مكان التعليم.
يعد التعليم المتمازج أسلوب تدريس يتضمن عملية التعليم عبر الوسائط الإلكترونية وعبر الإنترنت، بالإضافة إلى التدريب التقليدي وجهًا لوجه.
فوائد التعلم المتمازج
يمتلك التعلم المتمازج العديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:
زيادة فرصة مشاركة الطلاب
أظهرت الدراسات أن التعلم المتمازج يزيد من المشاركة من خلال توفير فرص مختلفة لمشاركة الطلاب باستخدام أدوات المشاركة الرقمية، إذ يتيح فرصة لمشاركة الطلاب الذين لا يشعرون بالراحة في المشاركة أمام أقرانهم شخصيًا.
تساعد أدوات التعلم الذكي أيضًا في التنويع في تقديم مواد الدورة وتعزيزها، حيث يمكن للمعلمين إنشاء بيئة تعليمية ممتعة وجذابة أكثر بدلاً من مجرد قراءة نص من شريحة فوق برنامج فيديو، وبالتالي الحفاظ على مشاركة الطلاب وتفاعلهم.
تعزيز فهم الطلاب
يتيح التعلم المتمازج للطلاب أن يكونوا أكثر انخراطًا في الفصل الدراسي، وبالتالي يزداد فهمهم للمواد الدراسية، حيث يتضمن التعليم المتمازج تعلم الطلاب الجزء النظري عن بُعد، وممارسة ما تعلموه في المنزل أثناء الجلسات الدراسية مع المدرسين الموجودين للمساعدة.
يتضمن التعلم المتمازج ممارسة المهارات والحصول على تدريب عملي من المدربي، بدلاً من قضاء وقت الطلاب والمدرسين في الاستماع إلى الدرس وحسب.
تمتع الطلاب بمزيد من الاستقلالية في تعلمهم
يتيح التعلم المتمازج للطلاب العودة إلى مواد الفصل في أي وقت يريدونه طالما يتمتعون باتصال بالإنترنت، مما يسمح لهم باختيار مكان ووقت دراستهم، وبالتالي يمكنهم تحقيق التوازن بشكل أكثر فعالية بين الدراسة والالتزامات الخارجية، والذي يُعد أمرًا مهمًا للمتعلمين الناضجين الذين يكون التحكم في تجربة التعلم الخاصة بهم أمرًا ضروريًا للنجاح.
استخدام وقت المدرس بفاعلية
تتطلب عمليات التدريس التقليدية من المدرسين قضاء بعض الوقت خارج الفصل لإكمال المهام الإدارية مثل؛ طباعة النشرات، وتحميل بيانات الحضور، وتصنيف المهام يدويًا، إلا أنّ التعليم المتمازج يتيح إتمام العديد من هذه المهام بسرعة باستخدام التكنولوجيا للتعليم ، مما يسمح لهم بقضاء مزيد من الوقت في مساعدة الطلاب على فهم المواد وتطوير مهاراتهم.
جمع بيانات المتعلم لمعرفة مدى تقدمه
يتيح التعلم المتمازج استخدام الأدوات الرقمية لجمع البيانات مثل؛ الفهم، والمشاركة، والحضور، مما يمكّن المعلمين من تحليل مستوى المتعلمين واستخدام النتائج التي توصلوا إليها لمساعدة الطلاب على النجاح.
يمكن للمعلمين بعد جمع البيانات الوصول إلى الطلاب الأضعف الذين قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية، بالإضافة إلى إجراء تعديلات على مستوى الدورة التدريبية لمراجعة مواد الفصل التي فوتها غالبية الطلاب.
جذب شريحة أكبر من الطلاب
يمتلك العديد من طلاب الجامعات المهنية التزامات خارج الدراسة والتي تجعل من الصعب عليهم الذهاب إلى الحرم الجامعي كل يوم، لذلك غالبًا ما يبحثون عن البرامج التعليمية التي تتمتع بالمرونة، مما يمنح المدارس والجامعات التي يمكنها تقديم التعلم المتمازج القدرة على جذب مجموعة متنوعة من الطلاب.