مفهوم البلاط الملكي
مفهوم البلاط الملكي
يعتبر البلاط الملكي رابطاً مهماً بين الملك والحكومة والسلطات الأخرى، حيث يشرف على إعداد وتنفيذ جميع النشاطات الملكية ومتابعة المبادرات المختلفة، كما يعمل الديوان الملكي أيضاً كحلقة وصل بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، إضافةً إلى أنه يعد واجهة مشتركة ووسيلةً للتواصل بين الملك والشعب.
الهيكل الهرمي للبلاط الملكي
هناك العديد من المكاتب والأعمال الأخرى داخل الديوان الملكي، أهمها:
- رئيس الديوان:
يعد رئيس الديوان أعلى وأهم منصب في البلاط الملكي، حيث أنه يشكل حلقة الوصل الرئيسية بين الملك والحكومة وغيرها من السلطات الأخرى، إضافةً إلى أن الملك يقوم بالإشراف مباشرة على أعمال رئيس الديوان.
- مستشارو الملك:
يتم تكليف المستشارين بواجبات يتم تحديدها من قبل رئيس البلاط، حيث يتعاملون مع أنواع مختلفة من الشؤون والمجالات، إضافةً لكونهم يعملون بالتنسيق مع السلطات التشريعية .
- الحاجب:
يتعامل مع كل الشؤون الخاصة بالعائلة المالكة ويقوم بتنظيمها ومتابعة سيرها.
- أمين النفقات:
يتعامل الأمين مع جميع الجوانب المالية والاقتصادية للعائلة المالكة.
- الأمين العام:
يعد دور الأمين العام جزءاً من الأعمال الأكثر حيوية، حيث أنه يشرف على جميع أقسام الديوان ويضمن سير أعمال جميع المكاتب بهدوء ودون أي عوائق.
رئيس المراسم:
يكون رئيس المراسم مسؤولاً عن القيام بالأنشطة اليومية للملك أو الملكة، مثل التحقق من الجدول اليومي والتحقق من حسن سير برنامج جلالة الملك والزيارات الرسمية وغيرها من الأعمال اليومية.
اختصاصات البلاط الملكي
هناك عدد من الاختصاصات للبلاط الملكي، أبرزها كما يلي:
- يعمل كساحة سياسية:
حيث يتم تحليل جميع الأبعاد السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمملكة ومناقشتها فيه.
- يعمل كمركز إداري:
يتم دراسة مختلف العمليات الإدارية الاقتصادية وإجراءات الضرائب في البلاط الملكي.
- يعمل كممثل عن الملك:
تتضمن الجوانب المختلفة لأعمال الديوان بتمثيل الملك في نشاطات مختلفة، وتنفيذ وتنظيم أعماله اليومية.
تاريخ البلاط الملكي
للبلاط الملكي دور مهم في صناعة التاريخ؛ إذ أنه يعد محور الأعمال السياسية وأهم الأطراف المؤثرة في صناعة القرارات خلال التاريخ، ومن أبرز الدول التي كان البلاط الملكي فيها يؤثر على مجرى سير الشؤون السياسية هي مصر وبريطانيا، ولهذا السبب كان لحاشية الملك ورجال البلاط تأثيراً كبيراً في سير الأعمال السياسية.
مثال من تاريخ البلاط الملكي
كان البلاط الملكي الخاص بالملكة إليزابيث الأولى في إنجلترا أحد أهم الأمثلة لدور البلاط الملكي في الأعمال المختلفة سياسياً واجتماعياً، فقد كان البلاط الملكي في عهد الملكة إليزابيث الأولى معنياً بمختلف القضايا الحكومية والمحلية، كما كان يُعنى بتنفيذ معظم المهام اليومية للملكة.
حيث كانت قد جمعت الملكة في البلاط أفضل العلماء والفنانين من إنجلترا وجوارها، حيث أصبح البلاط الملكي الخاص بها أحد أهم التطورات الحاصلة في عصر النهضة، حيث كان يعد حركة وثورة ثقافية أدت إلى إنتاج أفكار جديدة في عدد من المجالات في أوروبا.