أفضل طرق تدريس اللغة العربية
تهيئة معلم اللغة العربية
إنّ تدريس المناهج وتوزيعها على المراحل والصفوف وتوزيع المواد يعتمد على مجموعة من الأسس، لذلك على المدرس أن يهيّئ نفسه لعملية التدريس من خلال وضع خطة تشمل جميع النواحي الثقافية والعلمية والبيئية والنفسية، وأن يعتمد الطريقة الأمثل التي توصله إلى هدفه، مع الأخذ بعين الاعتبارالزمان والمكان والفئات العمرية للطلبة وعقولهم وجميع ظروفهم، فالتلميذ الذي يتعلّم في ظروف وأجواء مريحة على يد معلم لديه الكفاءة المهنية والثقافة العامة والدراية بمواضيع المادة التي يدرسها، لا يشعر بصعوبة في التعلّم بل يتقبله ويندمج به بشغف ورغبة.
طريقة الإلقاء
تعتبر هذه الطريقة من أقدم طرق التدريس التي اعتمدها المدرسون ولا يزالون يمارسونها حتى وقتنا الحاضر، ويطلق عليها أيضاً (طريقة المحاضرة، أو الطريقة الإخبارية) وهي طريقة يقوم بها المعلّم بإلقاء موضوع معين بطريقة شفوية تناسب مستوى المتعلّم من أجل تحقيق أهداف الدرس، إذ إنّ هنالك مجموعة من الإيجابيات لهذه الطريقة، حيث إنّها تمكّن المعلم من شرح الموضوعات الصعبة، وتصحيح بعض الأخطاء التي توجد في مفردات المنهج، كما أنّها تساعد الطالب من تلقي المعلومات بسهولة.
طريقة المناقشة
تتيح هذه الطريقة للطالب المشاركة مع المواد التعليمية، فهي تتيح للمعلّم التفاعل مع تلامذته في فهم وشرح فكرة معينة وتحليلها وتصحيحها، بالتالي فإنها تخلق فرصة لإحداث تفاعل إيجابي بين المعلم والمتعلم ممّا يؤدي الى تنمية التفكير والمعارف والاتجاهات لدى جميع الأطراف.
طرق تدريس قواعد اللغة العربية
هنالك مجموعة من الطرق التي تعتمد في تدريس قواعد اللغة العربية، منها:
- الطريقة القياسية: تعتبر من أقدم الطرق ويتم بها الانتقال من القانون العام الى الخاص.
- الطريقة الاستقرائية: تتمثل في عملية عرض مجموعة من المواقف ثمّ إيجاد وجه الشبه بينها.
- طريقة النصوص المتكاملة: يتم من خلالها تدريس المادة المقروءة أو المسموعة والمكتوبة في إطارها العام، بحيث يتم التعامل مع النص اللغوي ككل.
الوسائل التعليمية
إنّ توفر المادة التعليمية يعتبر أهم من توفر الأجهزة والوسائل التعليمية ، إذ إنّ المادة تؤدي إلى اكتساب المتعلم الخبرة المطلوبة إذا توفرت فيها الشروط التربوية، ومن هذه المواد: الكتب المقررة والكتب المكملة الإضافية، والمصادر والموسوعات، والمجلات والصحف، وبرامج التلفزيون، والتعلّم الذاتي (المواد المبرمجة)، واللوحات المصورة وغيرها، بالتالي فإنّ معلم اللغة يحتاج الى هذه المواد أثناء تدريسه، وبما أنّ للغة العربية جانباً انفعالياً أيضاً فهي طريقة لنقل المشاعر والأحاسيس والعواطف، فعلى المعلّم الربط بين اللغة والواقع في عملية التدريس.