مفهوم الإسقاط النجمي
ما هو الإسقاط النجمي؟
الإسقاط النجمي هو عملية فصل وعي المرء أو جسده الخفي عن الجسد المادي، بمعنى آخر، هو عندما يغادر الجسم الخفي الجسم المادي ويسافر إلى المستوى النجمي، يُعرف الإسقاط النجمي أيضًا بتجربة الخروج من الجسم أو (OBE)، وهو معروف في العديد من الثقافات الشرقية، إذ تم العثور على الإسقاط النجمي في اليوغا والهندوسية والبوذية، أيضًا يمكن أن يحدث الإسقاط النجمي تلقائيًا، كما هو الحال في تجارب الاقتراب من الموت، أو يمكن تجربته من خلال الجهد الواعي.
هل الإسقاط النجمي حقيقي؟
فكرة أن البشر يمكن أن يتركوا أجسادهم خلال حالات الحلم فكرة قديمة، كما يعتقد عدد لا يحصى من الناس في جميع أنحاء العالم، أنه من الممكن التواصل مع الذكاء الكوني من خلال الرؤى والأحلام الحية التي يتم تجربتها أثناء الإسقاط النجمي، والمعروف أيضًا باسم تجارب الخروج من الجسد، وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن ما بين 8% و 20% من الأشخاص يزعمون أنهم مروا بشيء مثل تجربة الخروج من الجسد في مرحلة ما من حياتهم، أي الإحساس بالوعي أو الروح أو ما يسمى بالجسد النجمي الذي يغادر الجسد المادي، وبينما تحدث معظم التجارب أثناء النوم أو تحت التنويم المغناطيسي ، يزعم بعض الأشخاص أنهم يفعلون ذلك أثناء الاسترخاء فقط.
وعلى الرغم من أنها في الأصل ممارسة تأملية خاصة وشبه دينية، فقد تم تسويقها مثل العديد من معتقدات العصر الجديد، فهناك العديد من الكتب والندوات وأقراص الفيديو الرقمية وغيرها من المواد التي تهدف إلى تعليم الطلاب كيفية ترك أجسادهم والوصول إلى أبعاد أخرى.
قد تكون تجربة عميقة، لكن المشكلة الأساسية هي أنه لا توجد طريقة فعلية لقياس ما إذا كانت روح الشخص "تترك" أو "تدخل" الجسد أم لا، لهذا أبسط وأفضل تفسير لتجارب الخروج من الجسد هو أنه مجرد تخيل وحلم، نظرًا لعدم وجود دليل علمي على أن الوعي يمكن أن يوجد خارج الدماغ، فإن الإسقاط النجمي يرفضه العلماء.
الطرق التي تستخدم للعودة إلى الجسم المادي بعد الإسقاط النجمي
فيما يلي أهم الطرق التي يمكن من خلالها الرجوع إلى الجسد المادي بعد الإسقاط النجمي:
- التفكير في الجسد المادي.
- اتخاذ وضعية غير مريحة في السرير، أو سماع بعض الضوضاء، أو الشعور بالحركة من الشخص المجاور.
- في بعض الأحيان، قد يعمل إدراك عدم الاضطرار إلى التنفس خارج الجسم إلى التفكير في التنفس والعودة إلى الجسم المادي.
- أي نوع من أنواع العواطف المتفاقمة بما في ذلك السعادة والحزن.
- إرادة ونية العودة إلى الجسم المادي.
المخاوف المتعلقة بالإسقاط النجمي
هناك العديد من الأساطير حول المخاطر أو المخاطر المحتملة الإسقاط النجمي، وعبر التاريخ، كان هناك دائمًا تركيز أقوى على المخاطر المفترضة للإسقاط النجمي أكثر من التركيز على الفوائد التي يمكن الحصول عليها منه، وأهم هذه المخاطر ما يلي:
- الخوف من الموت خلال تجربة الإسقاط النجمي، وعدم القدرة على العودة إلى الجسم المادي، على الرغم من أنه لم تكن هناك أي روايات عبر التاريخ تفيد بأن أي شخص قد تعرض لموت بيولوجي لأنه لم يعد إلى جسده المادي.
- الخوف من أن يكون الإسقاط النجمي غير آمن، والخوف من استيلاء شخص آخر على جسد غير جسده المادي.
- الخوف الآخر الذي يتم الحديث عنه على نطاق واسع هو أنه بينما يكون لدى الناس إسقاط نجمي، فقد يضيعون، فقد يكون من الشائع جدًا، أثناء الإسقاط النجمي، أن يجد الناس أنفسهم بين الغرباء والأماكن المجهولة.