معلومات عن عالم الطيور والحشرات

عالم الطيور

تعد الطيور (بالإنجليزية: Birds) من الحيوانات المنتشرة على نطاق واسع، وفيما يأتي أبرز المعلومات المتعلقة بعالم الطيور :

تصنيف الطيور العلمي

تُصنّف الطيور ضمن فئات بالاعتماد على أوجه التشابه الفسيولوجية بينها بالإضافة إلى مراعاة تركيبها الجيني في التصنيف، وبناءً عليه وضع العالم كارل لينيوس (Carl Linnaeus) نظام تصنيف الطيور، ويوضّح الجدول الأتي التصنيف العلمي العام للطيور:

خصائص الطيور

تتمتّع الطيور بمختلف أنواعها بمجموعة من الخصائص والصفات التي تميّزها عن غيرها من الحيوانات، وفيما يأتي أبرز هذه الخصائص:

• تمتلك معظم أنواع الطيور أطرافًا أمامية تطوّرت إلى أجنحة، وفي بعض الحالات تطورت إلى هياكل مُختلفة.
• تعد الطيور بجميع أنواعها من ذوات الدم الحار، وهي تمتلك قدمين، وتضع البيوض ذات القشرة الخارجية الصلبة.
• تتفاوت الطيور في أحجامها؛ إذ يتراوح حجمها بدءً من الطائر الطنان الصغير البالغ طوله نحو 5.08 سم إلى طائر النعّام البالغ طوله نحو 2.7 م.
• تمثّل الطيور أكثر أنواع الفقاريات أعدادًا ومن فئة رباعيات الأطراف.
• تستوطن في مختلف أنواع الموائل حول العالم، من القطب الشمالي وحتى القطب الجنوبي.
• تتمتّع الطيور بجهاز هضمي فريد من نوعه؛ إذ تمتلك عضوًا يُدعى القانصة (بالإنجليزية: Gizzard) يحتوي على حصى صغيرة تساعد على هضم الطعام.
• يُغطّي الريش أجسام جميع أنواع الطيور.
• تعد من الكائنات الحية ذات نظام الحرق الغذائي العالي أي تمتلك تمثيلًا غذائيًا عاليًا (بالإنجليزية: High metabolism).
• يتكون عضو القلب في الطيور من 4 حُجرات.
• تمتلك هياكل عظمية ذات أوزان خفيفة؛ لكنّها تتمتّع في الوقت ذاته بالمتانة والقوة.

مجموعات الطيور الرئيسية

تشمل الطيور 10,000 نوع مختلف تقريبًا، وهي تنتشر في جميع أنحاء العالم، وحُصِرَت هذه الأنواع ضمن 30 مجموعة رئيسية من الطيور، وفيما يأتي بعض أنواع هذه المجموعات:

طيور القطرس والطيور النَّوَّيَّة (Albatrosses and Petrels)

تنتمي هذه المجموعة إلى رتبة النوئيات، وتعد من الطيور البحرية؛ فهي تقضي معظم وقتها في البحر، وتعود إلى اليابسة فقط للتكاثر، وتتغذى على الأسماك، والعوالق الصغيرة.

تعد هذه المجموعة من الطيور التي تعيش في مستعمرات، وتضم نحو 100 نوع حي، ومن أبرز الأمثلة عليها؛ طائر النوء الغطاس، والنوء النعري، وجلم الماء، وكاسر العظام، وطيور الحيتان.

الطيور الجارحة (Birds of Prey)

تتبع هذه المجموعة رتبة الصقريات، وتعد من الطيور المفترسة التي تمتلك مخالب حادّة، ومناقير معقوفة، وبصرًا حادًّا، بالإضافة إلى امتلاكها أجنحةً عريضة تُمكّنها من التحليق والغوص.

تتغذّى الطيور الجارحة على الأسماك، والثدييات الصغيرة، والزواحف، والجيف، وتضم نحو 300 نوع، ومن الأمثلة عليها؛ النسور، والصقور، والعقاب، وصقر الجديان، والحدأة.

سمان الشجر (Buttonquails)

تنتمي هذه المجموعة إلى رتبة السمانيات، وتستوطن في الأراضي العشبية،والأراضي الشجرية والزراعية في عدة قارات، منها؛ آسيا، وأوروبا، وإفريقيا وأستراليا.

تقضي طيور سمان الشجر معظم وقتها على الأرض، وتضم 15 نوعًا فقط، ومن الأمثلة عليها؛ السمان ذو النقرة.

الشبنم والإيمو (Cassowaries and Emus)

تندرج هذه المجموعة لرتبة الشبنميات، وتتمتع بأحجامٍ كبيرة مع عدم قدرتها على الطيران، وتمتلك رقابًا وأقدامًا طويلة.

تضم هذه المجموعة 4 أنواع رئيسية، ومن أبرز الأمثلة عليها؛ الشبنم الجنوبي أو الأسترالي، والشبنم القزم، والشبنم الشمالي.

الكركية والغُرَّة والتفليقة (Cranes and Coots and Rails)

تنتمي طيور هذه المجموعة إلى رتبة الكركيات، وتتميز بذيولها القصيرة ورقابها الطويلة وأجنحتها المستديرة، وتشتمل على 200 نوع، ومن الأمثلة عليها؛ طائر الحباريات، وطائر البواق.

الوَقْوَاقِيَّة و آكلات الموز (Cuckoos and Turacos)

تنتمي هذه المجموعة إلى رتبة الواقواقيات، وتتميز بأحجامها المتوسطة، وتتغذّى على الحشرات واليرقات الصغيرة، وتشتمل على 160 نوعًا، ومن الأمثلة عليها؛ طائر هواتزين، وطائر أنيس، وطائر الكوكال.

علم دراسة الطيور

يمكن تعريف علم الطيور (بالإنجليزيّة: Ornithology) بأنّه أحد فروع علم الحيوان، والذي يختص بدراسة الطيور.

يهتم هذا العلم بتقديم المعلومات حول الطيور من خلال الأبحاث العلمية، والأطروحات، والدراسات في الجامعات والمتاحف التي ترتكز على دراسة جلود الطيور وهياكلها العظمية المحفوظة، بالإضافة إلى الأبحاث الميدانية التي تُوفّر المعلومات حول سلوك الطيور، وبيئتها، وتوزيعها، وهجرتها.

عالم الحشرات

تعد الحشرات (بالإنجليزية: Insects) من أكثر الحيوانات تنوعًا على سطح الأرض ويندرج تحتها أكبر عدد من الأنواع، وفيما يأتي أبرز المعلومات المتعلقة بطائفة الحشرات:

تصنيف الحشرات العلمي

يعد تصنيف الحشرات أمرًا معقدًا بسبب كثرة أنواعها، ولكن يجب تجميع الحشرات وتصنيفها بهدف تسهيل دراستها، وتُصنّف باستخدام نظام التصنيف الهرمي، وفيما يأتي تصنيف الحشرات العلمي العام:

خصائص الحشرات

تتمتّع الحشرات بمختلف أنواعها بعدة خصائص، أبرزها ما يأتي:

• تمتلك الحشرات هيكلًا خارجيًا صلبًا أو قشرة خارجية تُشبه الصدفة تغطي أجسامها.
• تقسم أجسامها إلى 3 أجزاء رئيسية وهي؛ الرأس، والصدر والبطن.
• تشتمل الحشرات على زوج من قرون الاستشعار فوق رؤوسها.
• تمتلك الحشرات 6 أقدام تمكنها من المشي وأحيانًا على القفز.
• تمتلك بعض الأنواع زوجان من الأجنحة.
• توصف بعض أنواع الحشرات بأنّها ذات فائدة للبشر، وبعضها الآخر تسبّب الضرر للبشر.

مجموعات الحشرات

تتنوع الحشرات من حيث أشكالها وأحجامها، وقد تصل أنواعها إلى الملايين، وتنتشر في كافة أرجاء العالم، وتُصنّف الحشرات إلى ما يزيد عن 30 مجموعة، ويشار إلى أنّ جميعها تنتمي إلى 6 مجموعات رئيسية، وفيما يأتي أبرزها:

غمديات الأجنحة (Coleoptera)

تعرف هذه المجموعة بالخنافس (Beetles)، ويعود سبب تسميها بغمديات الأجنحة لامتلاكها زوج من الأجنحة التي تصلبت بهدف تغطية الزوج الآخر منها -أي من الأجنحة- وحمايتها، ومن الأمثلة عليها؛ الدعسوقيات.

غشائيات الأجنحة (Hymenoptera)

تعد من أكثر مجموعات الحشرات تنوعًا في العالم من حيثُ أشكالها وأماكن تواجدها، ويُشار إلى أنّ بعض أنواعها يمتلك دورًا مهمًا في الأنظمة البيئية، مثل: الملقحّات أو الآفات.

تتميّز هذه الحشرات بقدرتها على فتح وإغلاق أجنحتها الأمامية والخلفية معًا في نفس الوقت، ومن الأمثلة عليها؛ النمل، والدبابير والنحل.

حرشفيات الأجنحة (Lepidoptera)

تشتمل هذه المجموعة على العث والفراشات؛ إذ يوجد حوالي 2000 نوع منها في دولة نيوزلندا، ويُشار إلى أنّ نشاط العث يبدأ أثناء الليل، ويتواجد في أجسام هذه الأنواع مادّة كالمسحوق تترك أثراً خلفها، بينما تتمتّع الفراشات بألوانها المتعددة.

ذوات الجناحين (Diptera)

يُطلق على حشرات هذه المجموعة بالآفات، وبالرغم من ذلك إلا أنّها ذات دور هام في عملية التلقيح وتحليل المواد المتعفنة.

تمتلك معظم أنواع هذه المجموعة على زوجين من الأجنحة، وفي بعض الحالات يمكن أن يتطور زوج من الأجنحة لأداء وظائف أخرى، ومن الأمثلة عليها؛ الذباب وحشرة الأثقال (Crane fly haltere).

نصفيات الأجنحة (Hemiptera)

تُسمى بنصفيّات الأجنحة لأنّها تمتلك زوجًا من الأجنحة المُتصلّبة أمّا الجزء الآخر فهو شفاف وغشائي، وتتمتّع جميع أنواعها بامتلاكها فم ثاقب يُمكّنها من امتصاص السوائل سواء من النباتات أو من الحشرات الأخرى، ومن الأمثلة عليها؛ الزيزيات والبق.

مستقيمات الأجنحة (Orthoptera)

تُصدِر أفراد هذه المجموعة أصواتًا مزعجة من خلال فرك أجنحتها معًا أو فرك أقدامهم على الأجنحة، وتتميّز بامتلاكها أقدامًا خلفية قوية تُمكّنها من القفز عاليًا، ومن الأمثلة عليها؛ الجداجد الحقيقية، الجراد والجنادب.

علم دراسة الحشرات

يُعرف علم الحشرات (بالإنجليزية: Entomology) بأنَّه أحد فروع علم الحيوان، والذي يختص بالبحث حول أنواع الحشرات ودراستها، ويهتم بتقديم علم الوراثة والتصنيف، والتشكّل، ووظائف السلوك والبيئة.

يساعد علم الحشرات على تقديم الجوانب التطبيقية للحشرات من الناحية الاقتصادية وأثرها، ويُساهم كذلك في دراسة التنوّع البيولوجي وتقييم جودة البيئة.

التشابه بين عالم الطيور وعالم الحشرات

يوجد بين طائفة الطيور وطائفة الحشرات بعض الأمور المشتركة، فيما يأتي أبرزها:

• تتشابه في الأعضاء والوظائف الحيوية.
• تتمكن كلًا من الطيور والحشرات من الطيران غالبًا.
• تستطيع كلا الطائفتين وضع البيض.

الاختلافات بين عالم الطيور وعالم الحشرات

يوجد بين عالم الطيور وعالم الحشرات عدة اختلافات، أبرزها ما يأتي:

• تمتلك الطيور عمودًا فقريًا، بينما لا تمتلك الحشرات ذلك.
• تمتلك الطيور هيكلاً داخليًا بينما تمتلك الحشرات هيكًلا خارجيًا.
• تعد الطيور من ذوات الدم الحار، بينما الحشرات من ذوات الدم البارد.
• تتميّز بيوض الطيور بأنّها ذات قشرة صلبة، بينما بيوض الحشرات فقشرتها طرية.
• تتطلب بيوض الطيور رعاية أحد الأبوين، بينما لا تتطلب بيوض الحشرات ذلك.
• تمتلك الطيور دماغًا، بينما لا تمتلك الحشرات ذلك.
• يوجد لدى الحشرات عيون مركبة، بينما لا تمتلك الطيور ذلك.
• تتألف أجنحة الطيور من العظام، والجلد، والعضلات والريش، بينما تكون أجنحة الحشرات من النوع الغشائي ولا تشتمل على الريش أو العظام.