معلومات عن طائر النسر السوري
معلومات عن طائر النسر السوري
يوجد العديد من المعلومات التي تدور حول النسر السوري وفي ما يأتي أبرزها:
- لُقب النسر السوري بالإمبراطور الشرقي واستخدمه الأمريكيون كرمز لهم.
- أُطلق على النسر السوري العديد من الأسماء، مثل ملك العقبان وصويص الحي والرخمة وبورقعة.
- استخدمت العديد من الدول النسر السوري كرمز لها، مثل سوريا و إسبانيا، والمكسيك، وألبانيا، والنمسا، وألمانيا، وبولونيا والولايات المتحدة الأمريكية.
- يُعد النسر السوري أو ما يُعرف بالعقاب أحد أنواع الطيور الجارحة الكبيرة، ويكثر وجوده في المنطقة الممتدة من جنوب شرق أوروبا إلى آسيا الوسطى، وتقضي معظم أفراده فصل الشتاء بين شمال شرق أفريقيا وجنوب وشرق آسيا، حيث يُفضّل بناء أعشاشه في شجرة بعيدة عن غيرها من الأشجار، ومن النادر بناء أعشاشه على المنحدرات أو الأرض.
- يتميز النسر السوري بمنقاره الحاد المعقوف للأسفل، ولونه المائل إلى البني والذهبي بلون الأرض.
- يرمز النسر السوري للشموخ عند السوريين، حيث تم اكتشافه على النقود والأختام السورية القديمة، إلى أن وصل إلى الشعار الذي حدده القانون السوري رسمياً لسورية بعد الاستقلال، حيث زيّن المباني الرسمية، والقبّعة الرسمية لضباط الجيش السوري، من رتبة رائد فما فوق.
- قادت التنقيبات في الجرف الأحمر شمال سوريا إلى العثور على منحوتة للنسر السوري تعود الى 10 آلاف سنة، مما يثبت ارتباطه بالحضارات القديمة .
- عبد الآراميون النسر السوري وسموه سوريويو.
- كان النسر السوري رمزاً للآراميين وما زال لغاية اليوم.
شعار الجمهورية العربية السورية
تم اعتماد شعار الجمهورية العربية السورية بالقانون رقم 37 الصادر بتاريخ 21 حزيران / يونيو 1980م بعد أن تم إقراره من قِبل مجلس الشعب بتاريخ 17 حزيران/ يونيو 1980، حيث نُشر في الجريدة الرسمية في العدد 26 لعام 1980، وهو عبارة عن عقاب ذهبي اللون في وسطه ترس عربي منقوش عليه العلم الرسمي، بالإضافة لوجود سنبلتي قمح ترمزان إلى الخصوبة والحياة، ويمسك العقاب بمخالبه شريط مكتوبٌ عليه بالخط الكوفي الجمهورية العربية السورية.
النسر السوري في التاريخ
اكتشفت البعثة الأثرية السورية الفرنسية رأس نسر منحوت على صخرة أمام مدخل مغارة وُجدت في وسط جبال البلعاس، التي تقع إلى الشرق من مدينة سلمية بمسافة 55 كم، وقد بلغ طول هذه المنحوتة 25 سم وعرضها 15 سم، حيث حيّر شكله العلماء قبل عشرة آلاف عام، وكان اللافت في مكتشفات جبل البلعاس أن المغارة المكتشفة، يعود الاستيطان البشري فيها إلى 12 ألف سنة قبل الميلاد، حيث تبعد كيلومترات قليلة عن أقدم قرية بشرية اكتشفتها البعثة السورية الفرنسية، مما أثبت أن الإنسان استوطن الجبال كما استوطن ضفاف الأنهار، حيث تم تجسيد طائر النسر في عصور ما قبل التاريخ في معظم اللوحات الحجرية التي تم العثور عليها، مما يرمز إلى القوة والهيبة، بالإضافة إلى اعتباره رمزًا للمجتمعات القروية، لضخامتة في الحجم وكبر الجناحين وضخامة الصدر وقوة القدمين.