أفضل الروايات العربية المشهورة للمراهقين
أفضل الروايات العربية المشهورة للمراهقين
رواية فانتازيا
فنتازيا هي إحدى روايات الدكتور أحمد خالد توفيق ، وفيها يعرض قصة شابة عادية جداً لا تمتلك أية مواصفات خاصة كالثقافة الفذّة أو الجمال الخارق مثلاً، فما يميزها هو حبّها الشديد للقراءة فقط، لكنّ هذه الفتاة تمتلك الخيال وتستخدمه بواسطة جهاز يجعلها تعيش عالمها الخيالي بما فيه من مغامرات تحلم بها، وتتمثل بمقابلة شخصيات عالمية أدبية وسياسية وغيرها، ولا تقتصر هذه الرواية على الأحداث الموجودة فيها فقط، بل تتعداها لتكون بوابة معلومات يستطيع القارئ التوسّع من خلالها لنيل المزيد.
رواية الخادم
مؤلف الرواية هو مصطفى أشرف، تتكون الرواية من 185 صفحة، وتتحدث الرواية عن شاب جامعي يعرف بالبلاهة وهو شخص شديد الجبن، كان جميع أصدقائه يسخرون منه بشكل دائم، توفي والده في أحداث مجهولة، وكل ما كان يحلم به عندما ينام هو قلب فتاة لا تشعر به.
في أحد الأيام ذهب إلى فراشة ليرى حلم مزعج وتماثيل مرعبة ومنذ ذلك الحين انقلبت حياته رأسًا على عقب ما بين حب مدفون ولعنة تطارده، وفجوة زمنية ومجموعة من الألغاز التي لا يمكن للعقل أن يتحملها، ليكتشف في النهاية إرث يدوم معه طوال حياته وإعلان لبدء رحلة بحث لن تنتهي أبدًا.
سلسلة رجل المستحيل
تروي هذه السلسلة التي كتب أولى رواياتها الدكتور نبيل فارق عام 1984م وآخرها 2009م مغامرات ضابط مخابرات مصري يدعى أدهم صبري كان يلقب برجل المستحيل، إذ يجيد أدهم صبري كل فنون القتال ، ويستخدم شتى أنواع الأسلحة ووسائل النقل والأدوات لتحقيق غاياته، ويجيد التحدث بعدد من اللغات وبلهجات مختلفة، كما يمتلك المزيد من المهارات كقدرته على تقليد نبرة أصوات الأشخاص الذين يقابلهم، والتنكر وتقمص شخصية من أمامه، كما تلقى وسامته إعجاب الكثير من الشخصيات، وتدور أحداث الرواية حول ما يواجهه أدهم صبري مؤامرات الاستخبارات الأجنبية، والأخطار التي تهدد بلده مصر، في مغامرات تطوف أرجاء الأرض مصحوبًا بفريق عمله الذي منه قدري ومنى توفيق
رواية أريد أن أتزوج
هذه الرواية للمؤلفة أسماء البسطامي، وكتبتها ضمن 186 صفحة، وهي عبارة عن مجموعة قصصية عن مجموعة من الفتيات اللواتي يتحدثن عن أحلامهن في الزواج وما يعانينه من ظروف صعبة خلقت في طريقهنّ مواجهات وعثرات في سبيل تحقيق تلك الأحلام.
يطلع القارئ من خلال هذه الرواية على حياة تلك الفتيات، حيث نتعرف على المصاعب التي تعرضن لها، وكيفية التعامل معها من وجهات نظر مختلفة، فهن فتيات يمتلكن أرواح صلبة، وقلوب رقيقة تكاد برقتها أن تسهل المستحيل.
رواية أرواح كليمنجارو
مؤلف الرواية هو إبراهيم نصر الله ، تتكون الرواية من 384 صفحة، وتتحدث عن مجموعة من الأشخاص الذين لا يربط بينهم سوى أنهم جميعًا اشتركوا في مهمة تسلق جبل كليمنجارو للوصول إلى أعلى قمته في تحدٍ للتضاريس والمناخ السائدين في تلك البقعة الجغرافية.
تنحدر هذه المجموعة من أصول مختلفة فهم من مصر ولبنان وفلسطين وأميركا ليصبح تسلق أعلى الجبل بمثابة اختبار للقوة الجسدية والنفسية لكل منهم ولأجل أن يثبتوا بأنهم قادرون على تجاوز الصراعات وصعوبات الحياة التي تحملها سيرهم الذاتية، لا سيما بطلا الرواية (يوسف ونورة) اللذان يعانيان من إعاقة جسدية سببها لهما عنف الاحتلال الإسرائيلي، فيما تدور على لسان البطل جملة هي محور الرواية يقول فيها: " في كل إنسان قمة عليه أن يصعدها وإلا بقي في القاع".