مدن الأردن
مدن محافظات إقليم الشمال
ينقسم إقليم شمال الأردن إلى أربع محافظات، هيَ: إربد، وجرش، وعجلون، والمفرق، وفيما يأتي بعض المدن الموجودة في كلّ محافظة من هذه المحافظات:
مدن محافظة إربد
يبيّن ما يأتي بعض مدن وألوية محافظة إربد:
- مدينة إربد: تقع شمال الأردن، وعلى بعد 70كم تقريباً من العاصمة عمان، وتعدّ مركز محافظة إربد، وأكبر مدينة فيها، كما تعدّ ثاني أكبر مدينة في المملكة من حيث عدد السكان، ويعود تاريخ مدينة إربد للعصر الرومانيّ، إذ تأسّست في موقع متوسّط بينَ مدن حلف الديكابولس العشرة، وقد بدأت عمليّات التحضّر والتحديث فيها منذ تأسيسها إلى أن أصبحت مدينة مزدهرة.
- الأغوار الشماليّة: تقع غرب محافظة إربد ، وتبعد نحو 28كم عن مركزها، وقد مرّ على لواء الأغوار الشمالية العديد من الحقب التاريخيّة المختلفة، كالحضارة الرومانيّة، والبيزنطيّة، والإسلاميّة، ويعود الفضل بعمران المنطقة سكنيّاً عبرَ التاريخ إلى وفرة المياه فيها، وخصوبة تربتها، وتشهد المدينة نشاطاً سياحيّاً كبيراً؛ نظراً لما تمتلكه من حضارة وتاريخ، إلى جانب العديد من المزايا الاقتصادية والاستراتيجية، وتزداد الحركة السياحيّة فيها بشكل خاصّ في فصليّ الربيع والشتاء، إذ تكون الظروف المناخيّة مناسبة للرحلات.
- الكورة: يقع لواء الكورة شمال غرب الأردن ، ويشمل ثلاثة مجالس بلديّة تابعة له، وتعني كلمة كورة البقع التي تجتمع فيها القرى والمحال، وقد شهدت هذه المنطقة عدداً من الحضارات على مرّ التاريخ، ففي العهد الرومانيّ كانت قرية يُطلق عليها اسم عفر، ثمّ تغيّرَ اسمها لمدينة فحل أو بيلا في عهد البيزنطيين ، أمّا في عهد المماليك فأصبح اسمها كفر الماء، ومع حلول عهد العثمانيين أصبحت مركزاً لمنطقة تنبه، إلى أن جاءَ الهاشميون وأقاموا لواء الكورة، وجعلوا مدينة دير أبي سعيد مركزاً له.
- الرمثا: يقع لواء الرمثا شمال الأردن، على الحدود السوريّة، وضمن سهول حوران الجنوبيّة، وبسبب هذا الموقع الاستراتيجي فقد أصبحت الرمثا مركزاً تجاريّاً حيويّاً، كما شهدَت مرور العديد من الحضارات التي تفاعلت مع بعضها عبر التاريخ، كالحضارة الآرامية، والهلينيّة، والرومانيّة، والبيزنطيّة، والإسلاميّة، إلى جانب الكثير من الأحداث التاريخيّة المهمّة.
مدن محافظة المفرق
يبيّن ما يأتي بعض مدن وألوية محافظة المفرق:
- مدينة المفرق: تقع شمال شرق الأردن، وتبعد عن العاصمة مسافة 68كم باتّجاه الشمال، وتُعدّ مركزاً لمحافظة المفرق، وبمساحة تصل إلى 26,663م، وقد أُطلقَ عليها اسم المفرق بسبب وقوعها على مفترق الطرق الدولية التي تربط بينَ الأردن، وسوريا، والعراق، والسعوديّة، أمّا قديماً فقد كانت تُسمّى بالفدين، وهو تصغير الفدن، ويعني القلعة الحصينة والقصر المشيّد، وتشكّل مدينة المفرق حلقة وصل بين البادية شبه الصحراوية في الشرق، ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط في الغرب، وتضمّ العديد من المواقع الأثرية المهمّة التي تعود إلى الفترة الممتدّة من العصور الحجريّة القديمة وحتى نهاية العهد العثمانيّ.
- البادية الشماليّة: يقع لواء البادية الشمالية على بعد 35كم تقريباً من مدينة المفرق، ويشكّل غالبية محافظة المفرق، إذ يحتلّ ما نسبته 13.7% منها، حيثُ تبلغ مساحة أراضيه نحو 3,650كم، ويعتمد اللواء في دخله الاقتصاديّ على الزراعة المرويّة، إذ ينتشر فيه نحو 288 بئراً ارتوازيّاً، وذلك بسبب وقوعه على حوض مائيّ مشترك بينَ الأردن وسوريا يُسمّى حوض العاقب، كما تشكّل الثروة الحيوانيّة كتربية الأغنام والماعز جزءاً من الأنشطة الاقتصاديّة فيه.
- الرويشد: يقع أقصى شمال شرق الأردن، ويمتدّ على أراضي منطقة الحدود الأردنيّة المشتركة مع السعوديّة، وسوريا، والعراق، وتصل مساحته إلى أكثر من 21 ألف كم، إذ تُقسّم هذه المساحة إلى عشرة تجمّعات سكانيّة، وتشهد الرويشد ارتفاعاً في معدّل أفراد الأسرة مقارنة بباقي مناطق المملكة، ويعمل سكانها في الوظائف الحكوميّة، والتجارة البسيطة، وصيانة السيارات، وتربية الأغنام.
مدن محافظة عجلون
يبيّن ما يأتي بعض مدن وألوية محافظة عجلون:
- مدينة عجلون: تقع على بعد 76كم إلى الشمال الغربيّ من العاصمة، وتعدّ مركزاً لمحافظة عجلون ، وأبرز ما يميّزها تربتها الخصبة، لذا يهتمّ سكانها بزراعة معظم أراضيها بالمحاصيل الزراعيّة المختلفة كالقمح، والزيتون، وكروم العنب، كما تنتشر على جبالها الغابات والنباتات المورّقة، ممّا يساهم في تلطيف المناخ، وقد أُطلقَ على عجلون هذا الاسم نسبةً لملك من ملوك مؤاب اسمه عجلون عاشَ في المنطقة في القرن التاسع قبل الميلاد، ولذلك فإنّ الاسم ذا أصل ساميّ آراميّ قديم.
- كفرنجة: تقع في المنطقة الجنوبيّة الغربيّة من محافظة عجلون، وقد أصبحت لواءً منذ بداية عام 2001م، ويقطنها أكثر من 30 ألف نسمة تقريباً، وأهمّ ما يميّزها اختلاف ارتفاع مناطقها عن مستوى سطح البحر، إذ ترتفع المدينة نحو 640م، وتشكّل الأجزاء الجنوبيّة منها أعلى مناطقها، إلّا أنّ هذا الارتفاع يستمرّ بالانخفاض مع الاتّجاه نحوَ غرب كفرنجة، وصولاً إلى خربة النيلة التي يعادل ارتفاعها منسوب سطح البحر، ثمّ تنخفض المناطق أكثر حتى تصل إلى بلدة كريمة التي يبلغ منسوبها نحو 200م تحتَ مستوى سطح البحر.
مدن محافظة جرش
تضمّ محافظة جرش عدّة مدن وألوية، منها:
- مدينة جرش: تقع على بعد 48كم من شمال العاصمة، وتُعدّ مركز محافظة جرش ، وترتفع نحو 500م عن مستوى سطح البحر، ممّا يجعلها مدينة مطلّة، وذات مناخ معتدل، وتتميّز مدينة جرش بكونها واحدةً من أكبر وأكثر مواقع العمارة الرومانيّة المحافظ عليها في العالم.
مدن محافظات إقليم الوسط
يشمل إقليم وسط الأردن أربع محافظات، هيَ: العاصمة عمان، والبلقاء، والزرقاء، ومادبا، وفيما يأتي بعض المدن الموجودة في كلّ محافظة من هذه المحافظات:
مدن محافظة العاصمة
تضمّ محافظة العاصمة العديد من المدن والألوية، منها:
- الجامعة: يقع لواء الجامعة شمال غرب العاصمة، وقد أنشئ منذ بداية عام 1996م، واتّخذ مدينة الجبيهة مركزاً له، ويشكّل اللواء ما نسبته 7% من إجماليّ مساحة مدينة عمّان، إذ تصل مساحته إلى ما يُقارب 123كم، ويقسّم إلى خمس مناطق إداريّة و44 حيّاً، وتشكّل نسبة السكّان فيه نحو 3.7% من إجماليّ سكّان العاصمة.
- ماركا: تقع شمال شرق العاصمة، ويقطن فيها أكثر من نصف مليون مواطن، وأبرز ما يميّزها ازدهار النشاط الصناعيّ والتجاريّ، إذ يصل عدد المصانع فيها إلى نحو 1,250 مصنعاً، ويعمل غالبية سكان هذا اللواء في الصناعات والحرف.
- سحاب: تقع جنوب العاصمة، ويحدّها منطقة أحد من الشمال، والموقّر من الشرق، وأبوعلندا من الغرب، أمّا من الجنوب فيحدّها خريبة السوق والموقّر، وتصل مساحة لواء سحاب الإجماليّة إلى ما يُقارب 12كم، وتعدّ مدينة سحاب مركزاً له، ويُعدّ أهمّ ما يميّزها بكونها واحدةً من المدن الصناعيّة في الأردن.
- ناعور: تقع على بعد 10كم من شرق العاصمة، وعلى امتداد الطريق الرئيسيّ المؤدّي إلى البحر الميت وحدود الضفة الغربيّة، وتنقسم إلى ثلاثة ألوية، هي: ناعور، وأم البساتين، وحسبان، ويشكّل عدد سكانها نحو 3.4% من إجماليّ عدد سكان العاصمة، وتتميّز ناعور بأنّها منطقة مرتفعة ومطلّة على الغور الأردنيّ الأوسط، وتتمثّل أهمّ مصادرها الاقتصاديّة في القطاع الزراعي الذي يشكّل نحو 30-35% من دخل المجتمع المحليّ، بالإضافة للقطاع الصناعيّ الذي يتمثّل بالعديد من الشركات والمصانع.
مدن محافظة الزرقاء
تضمّ محافظة الزرقاء العديد من المدن والألوية، منها:
- مدينة الزرقاء: تقع شمال غرب الأردن، وعلى بعد 15كم جنوب غرب العاصمة، وتعدّ مركز محافظة الزرقاء، وتوصف بأنّها منطقة ذات مناخ شبيه بالصحراويّ، ويشكّل عدد سكانها 15% تقريباً من إجماليّ عدد سكان الأردن، وتعدّ مدينة الزرقاء المركز الصناعيّ للبلاد، إذ يوجد فيها أكثر من نصف مصانع المملكة.
- الهاشميّة: تقع في الجزء الشماليّ من محافظة الزرقاء، وتبعد عن مركزها 9كم تقريباً، وتعدّ حلقة وصل بين محافظة العاصمة وعدد من محافظات الشمال، كما تشكّل ممرّاً دوليّاً ل حدود الأردن مع كلّ من سوريا، ولبنان، والعراق، ويوجد في لواء الهاشمية العديد من الشركات والمصانع الكبرى، بالإضافة للمنشآت الاقتصاديّة الهامّة للدخل القوميّ الأردني، ولذلك فقد وفّرَت الحكومة له كافة الخدمات اللّازمة ومعظم متطلّبات البنية التحتيّة.
- الرصيفة: تقع في الجزء الجنوبيّ الغربيّ لمحافظة الزرقاء، وتعدّ واحدة من أكبر التجمّعات السكانيّة في الأردن وأكثرها اكتظاظاً، إذ يصل عدد سكانها إلى أكثر من 700 ألف نسمة.
مدن محافظة البلقاء
تضمّ محافظة البلقاء العديد من المدن والألوية، منها:
- السلط: تقع شمال غرب العاصمة، وتعدّ مركزاً لمحافظة البلقاء، وتتميّز بطبيعتها الجبليّة، فهيَ تمتدّ على ثلاثة جبال رئيسية، هي: جبل القلعة، وجبل الجدعة، وجبل السلالم، وتتّسم بتراثها التقليديّ، وتاريخها العريق، فقد كانت السلط عاصمةً للإمبراطورية العثمانيّة، أمّا من الناحية الاقتصاديّة فيزدهر فيها قطاع الزراعة، بالإضافة للصناعات الخفيفة، والتجارة المتمركزة في وسط المدينة.
- عين الباشا: تقع مدينة عين الباشا شمال غرب العاصمة، وعلى بعد 30كم تقريباً، وقد كانَ موقعها قديماً يمثّل طريقاً يربط شمال الأردن بجنوبه، وتتميّز عين الباشا بوفرة مصادر المياه فيها، وخصوبة تربتها، ولذلك فقد شهدت تجمّعاتٍ بشريّة منذ أقدم العصور، إذ تشير الآثار المكتشفة عن استقرار البشرِ فيها منذ العصر الحديدي والبرونزيّ المتأخّر.
- الشونة الجنوبيّة: يمتدّ لواء الشونة الجنوبية بمحاذاة شرق نهر الأردن ، من منطقة وادي الأبيض شمال بلدة الكرامة، ووصولاً إلى جسر الموجب جنوب بلدة سويمة، وتصل مساحته إلى نحو 275كم، وتتميّز منطقة الشونة الجنوبية بمناخها الدافئ في فصل الشتاء، ولذلك فهي منطقة سياحيّة هامّة، إذ تحتوي على ينابيع الزارة المعدنيّة، و البحر الميّت الذي يأتيه السيّاح من جميع أنحاء العالم للتنزّه والعلاج.
- ماحص: تقع على بعد 8كم غرب العاصمة، وتعدّ إداريّاً ضمن لواء ماحص والفحيص، وقد كان موقع المدينة ذو أهميّةٍ عبرَ التاريخ، إذ كانت المنطقة مركزاً لفحص البضائع القادمة من الهند وأوروبا، كما شهدت مرور العديد من الحضارات القديمة، ولذلك يوجد فيها العديد من الآثار التاريخيّة ، مثل الكهوف التي يعود تاريخها لنحو 4 آلاف عام، والفخّاريات التي يصل عمرها لآلاف السنوات، بالإضافة لمنحوتات كتابيّة قديمة وجدت في مقبرة المدينة، ومسجد ماحص القديم الذي بُنيَ عام 1932م.
مدن محافظة مأدبا
تضمّ محافظة مادبا العديد من المدن والألوية، منها:
- ذيبان: تقع على بعد 64كم جنوب العاصمة، وعلى بعد 4كم شمال وادي الموجب ، ويقع مقابلها جبل شيحان التاريخيّ الموجود في الكرك، ويعود تاريخ مدينة ذيبان للعصر البرونزيّ المبكّر، إذ اتّخذها ملك موآب عاصمةً في القرن 9 ق.م، وتضمّ المنطقة العديد من الآثار التاريخيّة، منها: الكنيسة البيزنطية، والمعبد النبطيّ الذي يعدّ برجاً تحصينيّاً بناه الرومانيون.
- مادبا: تقع على بعد 30كم من العاصمة، ويُطلق عليها اسم مدينة الفسيفساء ، وذلك لوجود العديد من اللوحات الفسيفسائيّة البيزنطية والأمويّة فيها، وتتميّز مادبا باحتوائها على عدد من المواقع السياحيّة الدينيّة.
مدن محافظات إقليم الجنوب
يشمل إقليم جنوب الأردن أربع محافظات، هيَ: الكرك، والطفيلة، ومعان، والعقبة، وفيما يأتي بعض المدن الموجودة في كل محافظة من هذه المحافظات:
مدن محافظة الكرك
تضمّ محافظة الكرك العديد من المدن والألوية، منها:
- مدينة الكرك: تعدّ مركزاً لمحافظة الكرك، وتقع على بعد 24كم من البحر الميّت، وعلى بعد أقلّ من ساعتين من العاصمة، وترتفع عن مستوى سطح البحر نحو 950م، وتتميّز بحضارتها وتاريخها، ومن معالمها التاريخيّة قلعة الكرك التي تعدّ واحدةً من أكبر القلاع الصليبية في بلاد الشام.
- الأغوار الجنوبيّة: تقع على الساحل الجنوبيّ للبحر الميت، ويمرّ منها الطريق الرئيسيّ الذي يربط شمال وادي الأردن، وعمّان، والعقبة معاً، وتوصف الأغوار الجنوبية بكونها منطقة صحراويّة، وهيَ واقعة ضمن أخفض منطقة في العالم، وبمنسوب يصل إلى 350-300م تحت مستوى سطح البحر، وتتألّف المنطقة من تجمّعات سكانيّة صغيرة، هيَ: غور الصافي، وغور المزرعة، وغور حديثة، وغور فيفا، ويعمل معظم سكانها في الزراعة، بالإضافة لصناعة استخراج المعادن من البحر الميّت، ويوجد فيها بعض المواقع المهمّة طبيعيّاً وتاريخيّاً، مثل محميّة الموجب الطبيعيّة، ووادي حمارة، والنميرة، ودير القطار، وغيرها.
- المزار الجنوبيّ: يقع لواء المزار الجنوبيّ على بعد أكثر من 13كم جنوب محافظة الكرك، وقد شهدَ حقباً تاريخيّة عديدة، بدءاً من العصر الحديديّ الأوّل، ووصولاً للعصر الحديث، ويضمّ عدّة مواقع ومعالم أثرية ودينية مهمة، مثل منطقة المزار التي تعدّ موقعاً تاريخيّاً إسلاميّاً، بالإضافة لقبور ثلاثة من شهداء غزوة مؤتة ، ممّا يعزّز السياحة في المنطقة.
- القطرانة: تقع جنوب عمّان، وفي منتصف الطريق بينَ العاصمة ومعان، وهيَ مدينة يتجاوز عدد سكانها 12 ألف نسمة، وتعدّ مركزاً للقرى الواقعة شرق الكرك، أمّا تاريخيّاً فقد كانت مدينة القطرانة تمثّل استراحة للحجاج، ومركزاً تجاريّاً لتلبية حاجات ومتطلّبات بدوّ المناطق المجاورة، ومن أهمّ معالمها التاريخيّة قلعة القطرانة التي شيّدها العثمانيون في منتصف القرن 16م.
مدن محافظة الطفيلة
تضمّ محافظة الطفيلة العديد من المدن والألوية، منها:
- مدينة الطفيلة: تقع جنوب العاصمة، وعلى بعد 185كم منها، وتبلغ مساحتها نحو 2,000كم، وتتميّز بطبيعتها وبساتينها المزروعة بالعنب والزيتون، وقد أُطلقَ عليها اسم الطفيلة نسبةً لمدينة عربية قديمة كانت تُسمّى توفل، وتقع في نفس هذا المكان، إذ تعني كلمة توفل تراب الصلصال، حيث تشتهر الطفيلة بوفرة مادة الصلصال (الطفل) فيها بكميات كبيرة، والذي كانَ يستخدم عبرَ العصور لصناعة الخزف والفخّار.
- الحسا: تعدّ بلدة الحسا مركز لواء الحسا الذي يضمّ قلعة الحسا، والتي تقع على بعد 7كم غرب البلدة، إذ كانت هذه القلعة مخصّصة لخدمة حجاج الشام في عهد العثمانيين، فقد كان يوجد فيها بئر ماء عميق ومرافق خدمات.
- بصيرا: هيَ قرية واقعة جنوب الطفيلة، وتتمتّع بتاريخ عريق يمتدّ من عهد الأدوميين الذين اتّخذوها عاصمةً لهم، ومن أهمّ معالمها التاريخيّة الكنيسة البيزنطية الموجودة في الرشاديّة، ومقام الحارث بن عمير الأزديّ، كما يوجد فيها عدّة معالم سياحيّة وأثرية مهمّة، مثل محميّة ضانا، وآثار غرندل.
مدن محافظة معان
تعدّ معان أكبر محافظة من محافظات الأردن ، وتضمّ العديد من المدن والألوية، منها:
- مدينة معان: تقع جنوب الأردن، بالقرب من الحدود السعوديّة، وفي منتصف منطقة الشرق الأوسط، على تقاطع القارات الثلاث؛ أوروبا، وأفريقيا، وآسيا، ويعدّ موقعها مهمّاً لقربه من المراكز التجاريّة الكبرى، مثل القاهرة، وبيروت، ودمشق، وبغداد، والرياض، إلى جانب قربه من المدن المقدّسة كمكّة والمدينة، وتعدّ مدينة معان مركز وعاصمة محافظة معان، وتتميّز حضاريّاً بمزجها ما بين القديم والحديث.
- البتراء: يقع لواء البتراء جنوب الأردن، وعلى امتداد سلسلة جبال الشراة المطلّة على وادي عربة، وتبلغ مساحته نحو 900كم، ويتوزّع سكانه على تجمّعات سكانيّة أهمّها؛ وادي موسى والطيبة، ويتميّز الإقليم بوجود مدينة البتراء الأثرية فيه، إلى جانب عدد من المواقع الأثرية المنحوتة بالصخر الرمليّ، والتي يعود تاريخها للعصرين الكامبري والأردوفيشي.
- الحسينيّة: يقع لواء الحسينية على بعد 50كم شمال مركز المحافظة، وتبلغ مساحته نحو 9,306كم، إذ يتجمّع سكانه في مركز لواء الحسينيّة والهاشميّة، ويعمل معظمهم في الوظائف الحكوميّة والخاصّة.
- الشوبك: تقع جنوب الأردن، وتحديداً على سلسلة من المرتفعات الشرقيّة التي تعدّ من أكثر المناطق علوّاً في المملكة، وتعدّ جزءاً من الهضبة الأردنيّة، وتشكّل 2% من المساحة الإجمالية لمحافظة معان، إذ تبلغ مساحتها نحو 660كم، وتمتلك الشوبك تاريخاً عريقاً؛ بسبب موقعها الاستراتيجيّ الواصل بينَ بلاد الشام ومصر.
مدن محافظة العقبة
تضمّ محافظة العقبة العديد من المدن والألوية، منها:
- مدينة العقبة: تقع في الطرف الجنوبيّ للأردن، وتبعد عن العاصمة 4 ساعات تقريباً، وتتميّز العقبة بكونها مدينة شاطئيّة، إذ يمكن ممارسة العديد من الرياضات المائيّة فيها، أو مشاهدة بعض المعالم التاريخيّة.
- الريشة: تقع على بعد 70كم شمال مدينة العقبة، وتعدّ مركزاً قضائيّاً للواء وادي عربة، ويجري فيها عدد من المشاريع الزراعيّة، منها بناء سدّ أبو برقة، ومشروع المزرعة النموذجيّة المتكاملة.
- القويرة: تعدّ بلدة القويرة مركز لواء القويرة، وتضمّ المؤسسات الحكوميّة التابعة له، ويوصف المناخ فيها بكونه حارّاً وجافّاً في فصل الصيف الطويل نسبياً، أمّا في الشتاء فيكون بارداً، وجافّاً، وصافياً في معظم الأوقات.
للتعرف أكثر على محافظات الأردن يمكنك قراءة المقال كم عدد محافظات الأردن