محافظات اليمن الجنوبي
محافظات اليمن الجنوبي
تسمّى محافظات اليمن الجنوبي بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وفي الفترة ما بين الثلاثين من نوفمبر للعام 1970م والأول من ديسمبر للعام 1970م، كانت تعرف باسم بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، واتّحدت مع اليمن الشمالي في الثاني والشعرين من مايو للعام 1990م، وتتضمّن ستّ محافظات، وهي كالتالي:
محافظة عدن
تقع في الجهة الجنوبية من اليمن، وتطلّ على كلٍّ من بحر العرب وخليج عدن، ويحيط بها من الجهة الشماليّة محافظة لحج، ومن الشرقيّة محافظة أبين، كانت تتمتّع بأهميّة كبيرة لألفيّة كاملة؛ نتيجة تجارة التوابل فيها، كما سيطر عليها البريطانيون خلال حروبهم مع نابليون في مصر؛ بسبب موقعها الاستراتيجي.
محافظة لحج
تقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها حوالي ثلاثمئة وسبعة وثلاثين كيلومتراً، وفيها خمس عشرة مديرية، وتعتبر الزراعة النشاط التجاريّ الأساسيّ فيها، كما تستخرج منها بعض المعادن المستخدمة في تصنيع الأسمنت إضافةً للطوب الحراري.
محافظة أبين
تقع في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من العاصمة أيضاً، على بعد أربعمئة وسبعة وعشرين كيلومتراً، وتعد مدينة زنجبار عاصمتها، ويحدّها من الجهة الشرقيّة محافظة شبوة، ومن الغربيّة لحج وعدن، ومن الشماليّة محافظتي شبوة والبيضاء، أمّا من الجنوبيّة فيحدّها بحر العربي، ويمارس سكانها الزراعة وصيد الأسماك.
محافظة شبوة
تقع في الجهة الجنوبيّة من اليمن، إلى الشرق من محافظة عدن على بعد ثلاثمئة وخمسة وثمانين كيلومتراً، ويحدّها من الغرب المكلا على بعد ثلاثمئة كيلومتر منها، وتحتلّ المرتبة الثالثة على مستوى الجمهورية من حيث المساحة، والتي تزيد عن اثنين وأربعين ألف كيلومتر مربّع، مقسمةً إلى سبع عشرة مديرية.
محافظة حضرموت
تقع في الجهة الشرقيّة من اليمن، محتّلةً ستة وثلاثين بالمئة من مساحتها الكليّة، وتتألّف من ثلاثين مديريّة، وتعدّ مدينة المكلا هي العاصمة الرسميّة لها، وتحيط بها من الجهة الشماليّة السعوديّة ومن الجنوبيّة بحر العرب، ومن الشمالية الغربية محافظتي الجف ومأرب، أمّا من الجهة الشرقيّة فتقع محافظة المهرة ومن الغربيّة محافظة الشبوة، وتبعد عن العاصمة حوالي سبعمئة وأربعة وتسعين كيلومتراً.
محافظة المهرة
تقع في أقصى الجهة الشرقيّة من اليمن، وتحتلّ المرتبة من حيث المساحة، وترتبط بحدود شرقيّة مع مع العاصمة صنعاء، وتسمّى البوابة الشرقيّة لليمن، وتبعد عنها حوالي ألف وثلاثمئة وثمانية عشر كيلومتراً، وهي أقل المحافظات عدداً من حيث عدد السكان.
محافظة الضالع
تمّ استخدائها بعد إعلان قيام دولة الوحدة، وتتألّف من تسع مديريّات، ويمارس سكانها الزراعة، وتستخرج منها بعض المعادن المستخدمة في تصنيع الورق والدهان، إضافةً إلى مواد التجميل والمبيدات الحشرية.