متى ولد نجيب محفوظ ومتى توفي

نجيب محفوظ

وُلد الأديب نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر كانون الأوّل عام 1911م في القاهرة في مصر، وتوفّي في الثلاثين من شهر آب عام 2006م في القاهرة، وهو روائيّ مصريّ وكاتب سيناريو، وقد حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1988م، كما أصدر العديد من الروايات الأدبية التي تحوّل معظمها إلى مسرحيّات وأفلام.

حياة نجيب محفوظ

نشأ نجيب محفوظ في حيّ الجماليّة في القاهرة، وقد التحق بالجامعة المصريّة وهي جامعة القاهرة حاليّاً، وحصل على شهادة الفلسفة منها عام 1934م، ثمّ عمل في الخدمة المدنيّة المصريّة في مجموعة من المناصب منذ عام 1934 وحتّى تقاعده عام 1971م، بالإضافة إلى أنّ أعماله الأولى المنشورة كانت عبارة عن قصص قصيرة، ومن أشهر رواياته الأولى رواية رادوبيس التي كتبها عام 1943م، والتي تُعنى بتاريخ مصر القديمة، إلّا أنّه تحوّل في رواياته الأخرى للحديث عن المجتمع المصريّ الحديث، ومن أشهر هذه الروايات سلسلة رواية الثلاثيّة، والتي تتكوّن من ثلاثة روايات، وهي بالترتيب: بين القصرين، وقصر الشوق، والسكريّة، حيث توفّر هذه الثلاثيّة نظرةً عامةً على الفكر، والمواقف، والتغييرات الاجتماعيّة التي حدثت في المصريّ في القرن العشرين.

بدأ نجيب محفوظ بكتابة الروايات في سنّ السابعة عشر، وقد نُشرت أول رواياته عام 1939م، بالإضافة إلى أنّه كتب عشر روايات أخرى قبل الثورة المصريّة عام 1952م، ثمّ توقّف عن الكتابة لعدّة سنوات، واستأنف بعدها الكتابة مرّةً أخرى في سياق جديد، حيث أخفى الكثير من الأحكام السياسيّة تحت الاستعارة والرموز الشعريّة، هذا بالإضافة إلى كتابة وتأليف العديد من الأعمال الأدبيّة، حيث كتب ما لا يقلّ عن ثلاثين رواية، وأكثر من مئة قصة قصيرة، بالإضافة إلى ما يزيد عن مئتيّ مقالة.

إنجازات نجيب محفوظ

ساهم نجيب محفوظ في كتابة العديد من الأعمدة في جريدة الأهرام المصريّة بمواضيع مُتعدّدة، هذا بالإضافة إلى سعيه لرفع مستوى المحتوى الفكريّ للمسرح والسينما المصريّة، حيث عمل كمحاضر وكاتب سيناريو، وقد بدأ في أواخر الثمانينيّات من عمره بتأليف المقالات القصيرة، والتي تمّ جمعها لاحقاً في كتاب أحلام فترة النقاهة عام 2005م، ومن أشهر رواياته: رواية عبث الأقدار، ورواية كفاح طيبة، والقاهرة الجديدة، وخان الخليلي، وزقاق المدق، بالإضافة إلى رواية الباقي من الزمن ساعة، وأولاد حارتنا، كما نال نجيب محفوظ العديد من الجوائز والتكريمات، وتُرجمت أعماله إلى جميع اللغات، وتمّ تدريسها في مختلف جامعات العالم.