ما هو الماعز القزم وما خصائصه؟
تعريف الماعز القزم
يُعرف الماعز القزم (بالإنجليزية: Dwarf Goat) بأنّه أحد أنواع المواشي الصغيرة المُنتجة للألبان، والتي تعود أصولها إلى أفريقيا، أمّا بالنسبة لسبب تسميته فيعود إلى صغر حجمه، إذ يتشابه مع الماعز الأكبر في الشكل، إلا أنّ الماعز القزم لا يتجاوز وزنه 34 كغ، كما أنّ ارتفاع الإناث يتراوح بين 43-48 سم، وارتفاع الذكور يتراوح بين 48-51 سم.
يمكن أن ينتج من الولادة الواحدة للماعز القزم عدد من الصغار يتراوح بين 1-4 عادةً، كما تتفاوت متوسطات أعمار الماعز فتكون بين 10-15 عام في الظروف الطبيعية، ويعدّ الماعز القزم من الحيوانات التي تنشط خلال فترات النهار، كما أنّها من آكلات الأعشاب .
خصائص الماعز القزم
يتميّز الماعز القزم ببعض الخصائص الشكلية المتشابهة مع ماعز الألبان عمومًا، ومن أهم هذه الخصائص ما يأتي:
- الأنف المستقيم، مع وجود كسر أو توقّف في الاستقامة بالقرب من العينين.
- الشعر الناعم، والذي يتفاوت بين قصير إلى متوسّط.
- الألوان المفتاوتة للمعطف الخارجي.
- الأذن المنتصبة.
موطن الماعز القزم
تعود أصول الماعز القزم إلى نيجيريا أساسًا، وينتشر في المناطق الاستوائية غرب أفريقيا، ويُربّى لديهم هناك للاستفادة من لحومه وألبانه، إذ تمتلك معظم العائلات الأفريقية عددًا لا بأس به من هذا النوع من المواشي.
حظي الماعز القزم بانتشار واسع في الولايات المتحدة وأماكن أخرى من العالم أيضًا، ويُعزى سبب انتشاره بهذه الصورة إلى سهولة تربيته لصغر حجمه، فهو لا يتطلّب وجود مساحات أو حظائر واسعة، إضافةً إلى شخصية الماعز القزم اللطيفة والودودة، ممّا جعله ماعزًا محبّبًا وسهل العناية دون الحاجة إلى خبرة، وحتى من قِبل الصغار.
يجب الاحتفاظ بالماعز القزم في حظائر نظيفة ومهوّاة، وخالية من الرطوبة، إضافةً إلى ضرورة الانتباه إلى خلو الحظائر من الآفات والحشرات المؤذية، كما يُنصح بإحاطة الحظيرة بسياج بارتفاع ملائم وبإغلاق محكم، للحيلولة دون هروبه، ويمكن توفير بعض الألعاب للتسلية والترفيه إلى جانب ذلك أيضًا.
غذاء الماعز القزم
يعدّ الطعام المناسب سببًا من أسباب ظهور الماعز القزم بصحة جيّدة، لذا لا بدّ من الحرص على انتقاء الأنواع التي يسهل هضمها، فللماعز 4 حجرات للمعدة بدلًا من الواحدة، وتُستخدم هذه الحجرات لاستخلاص العناصر الغذائية التي يحتاجها الماعز للبقاء من خلال معالجة الطعام، لذا لن يحتاج الماعز إلى الكثير من المضغ غالبًا، ويكفي أن يبتلع فقط.
يجب أن يُبادر مربّو الماعز إلى انتقاء الأعلاف والتبن بجودة عالية، مع التركيز على هذا النوع من الأغذية، نظرًا لأنّ معدته مصممة لمعالجة الألياف بصورة أساسية، إضافةً إلى ضرورة اختيار الأطعمة الغنية بمعدني الفسفور والكالسيوم، كما يجب الانتباه إلى أهمية تواجد مصدر نظيف ودائم للمياه العذبة.
ينبغي الاهتمام بكميّات الطعام المقدّمة للماعز القزم، إذ لا بدّ أن تكون كافية، كما يجب الحرص على خلوّها من اليوريا حتى لو كانت بنسبٍ بسيطة، وذلك لسُمّيتها وتأثيرها على صحة وسلامة الماعز.