ما هو الفرق بين 3g و4g
الفرق بين 3G و4G
تقوم الأجهزة الخلوية بالاتصال بشبكة الإنترنت باستخدام حزم البيانات التي يتم معالجتها بسرعتين أولى تلك السرعة هي 3G التقنية الأقدم والتي تقوم بمهالجة بيانات الإنترنت بشكل بطيء نوعاً ما من السرعة الثانية وهي 4G التي تعتبر أحدث من قرينتها نظراً للسعة العالية في توصيل واستلام البيانات عبر شبطة الإنترنت، ومن أبرز الفروقات بين السرعتين نذكر ما يلي:
- تصل سرعة الـ 4G إلى 50 ميجابايت بكل ثانية، أي ما يعادل 10 أضعاف سرعة الـ 3G.
- تصل سرعة ماهو أحدث من الـ 4G مثل الـ 4G LTE إلى ما يقارب الـ 400 ميجابايت بكل ثانية.
- تتوافر سرعة الـ 3G في أغلب الأماكن التي تغطيها الشركة المزودة للإتصال، ولكن سرعة الـ 4G في الغالب لا تتوافرإلا بالمناطق المزدحمة بالسكان .
- يتم استخدام شبكة الـ 4G في الأجهزة الخلوية الحديثة المُعدة لهذه السرعة، بينما الأجهزة الخلوية القديمة عالأغلب تكون مجهزة للتعامل فقط مع سرعة الـ 3G.
- يظهر الفرق واضحاً بين الـ 3G والـ 4G عندما يتعلق الأمر بتحميل وتنزيل الملفات الكبيرة.
سرعة شبكة النت وحسابها
يرغب كل من يستخدم شبكة الإنترنت أن يحصل على السرعة التي تلبي حاجاته ورغباته في الوصول السريع للمعلومات التي يحتاجها، وقد تتعرض شبكة الإنترنت في بعض الأحيان لحالة من البطء التي لا تستغرق بضع ثوان والذي بدوره قد ينعكس سلباً على مزاج مستخدميها، ومن الأمور التي تلعب دوراً مؤثراً على تحديد سرعة الإنترنت نذكر ما يلي:
- الوقت المُستغرق لإنشاء اتصال جديد بالشبكة العنكبوتية.
- الوقت المستغرق لتحميل صفحة إنترنت.
- الوقت المُستغرق في تنزيل برنامج أو نسخة ويندوز أو أي ملف آخر من الإنترنت.
- إمكانية تشغيل فيديو طويل نسبياً دون أي تقطع في المشاهدة، وعن قياس سرعة الإنترنت فإنه يُستخدم مقياس (عُرض الموجة-Bandwidth) الذي يعبر عن مقدار وحجم البيانات التي يتم تمريرها خلال عملية الاتصال بشبكة الإنترنت خلال فترة زمنية معينة تُقاس بوحدة الثانية (وحدة بِت بالثانية)، وهماك عدد لا يحصى من الأدوات المستخدمة لقياس هذه الكمية من البيانات ومن أبرزها (netperf وttcp).
أجيال سرعة شبكة الاتصال
مرت شبكات الاتصال في أطوار عديدة أعقبها اختلافات كبيرة على مستوى سرعة ادائها والخدمات التي بإمكانها أن تقدمها لمستخدميها، وفيما يلي نذكر تلك الأجيال جيلاً تلو الآخر:
الجيل الأول 1G
كان يقتصر على تقديم خدمة الاتصال الهاتفي الصوتي وقد بدأ في ثمانينيات القرن الماضي.
الجيل الثاني 2G
تقدم الجيل الثاني 2G خطوة عن سابقه بإضافة خدمات الرسائل النصية والوسائط.
الجيل الانتقالي بين الثاني والثالث 2.5G و2.75G
في مرحلة الجيل الانتقالي بين الثاني والثالث 2.5G و2.75G تمت إضافة خدمات بيانات الإنترنت لكن كانت بطيئة جداً.
الجيل الثالث 3G
في هذه المرحلة تم تدعيم استخدام حزم البياتات أكثر وأصبح من الممكن إجراء اتصال فيديو مع توفير تلك الحزم على الأجهزة الخلوية.
الجيل الرابع 4G
هذا الطور انطلق منذ عام 2008م ولا زال حتى هذا اليوم هو المعتمد عليه كأسرع جيل من تلك الأجيال.
الجيل الخامس 5G
الجيل الخامس 5G هو الجيل الذي ينتظره كل مستخدم لشبكة الإنترنت ولم يتم استصداره بعد.