ما هو الغضب وأنواعه
الغضب
يُمكن تعريف الغضب على أنه إحدى العواطف وردود الأفعال التي تصدر من الإنسان بشكل طبيعي وصحي، ويمكن وصف الغضب بذلك الشعور القوي الذي يحرك مشاعر الشخص نحو إيذاء نفس أخرى، أو أن يكون مصدر إزعاج للوسط الذي يوجد فيه؛ نتيجة تلقيه معاملة أو خبراً مزعجاً، وفي حال أصبح الغضب خارج سيطرة الشخص فإن تبعاته ستكون سيئة، وقد تضر بعلاقاته الشخصية؛ سواءً في العمل أو ضمن المجتمع، ممّا يتسبّب بتعكّر صفو حياته بشكل عام.
أنواع الغضب
فيما يأتي قائمة بأنواع الغضب:
- الغضب العدواني: يظهر على صاحبه، ويلحظه الآخرون من التغيرات التي تطرأ عليه.
- الغضب المخفي المعالم: غضب تكون آثاره الخارجية على صاحبه مقبولةً، ولكن يتم تصريفه من خلال أعمال التخريب.
- الغضب الداخلي: غضب يحبسه صاحبه في نفسه دون أن يشعر أحد به.
- الغضب الحاسم: غضب يسيطر عليه صاحبه، ويديره بشكل متزن دون الإفصاح عنه إلا إذا لزم الأمر.
كيفية السيطرة على الغضب
هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتباعها من قبل الشخص المُتصف بكثرة الغضب؛ للحد من هذه الظاهرة المزعجة:
تفهُّم طبيعة الغضب
يتسبب الغضب برد فعل داخلي في جسم الضخص بسبب إطلاق هرمون الأدرينالين الذي يلعب دوراً كبيراً في تهيئة الشخص لحالة الصراع، وبالتالي فإنه يتعين يتوجب اكتشافه قبل الوقوع فيه وانشغال المرء بتوجيه عملية تفكيره بأمور أخرى أكثر إيجابية؛ لأن هرمون الأدرينالين سيُخضع صاحبه للأعراض الآتية:
- النبض السريع.
- توتر جميع أجزاء الجسم.
- انقباض في الفك.
- التعرق والارتعاش.
- التنفس بشكل سريع.
- المُعاناة من الأرق.
التريث
تبدو هذه الخطوة في غاية الأهمية من خلال إعطاء النفس فُسحة من الوقت للحد من استجابة الغضب عن طريق هذه التدابير:
- المشي لمسافة قصيرة.
- العد للعشرة.
- التواصل مع أي من الأصدقاء الغير متواجدين ضمن تلك الفترة.
ممارسة تقنيات إدارية
تكمن أهمية هذه الخطوة في مساعدة الشخص الغاضب على الهدوء وصرف انتباهه لمدة زمنية كافية حتى يتسنى له معالجة أفكاره وتصويبها بطريقة إيجابية، ومن بين أبرز تلك التقنيات نذكر ما يلي:
- ممارسة التنفس العميق وبشكل بطيء.
- التأمل من أجل إلهاء العقل عن مسببات الغضب.
- ممارسة نشاط بدني من أجل استهلاك الأدرينالين الزائد.
- القيام بممارسات تساعد الشخص على تصريف الغضب من خلالها مثل تكسير مكعبات الثلج أو الصراخ أو تمزيق رزمة من الأوراق.
المشاكل الصحية للغضب
يتسبب الغضب بسيل كبير من المواد الكيميائية داخل جسم الإنسان التي تتسبب بإجهادات وتغييرات أيضية قد تُبحق الضرر بالعديد من أجهزة الجسم المختلفة، ومن أبرز المشاكل الصحية ما يأتي:
- الأرق.
- الكآبة.
- القلق.
- الصداع.
- آلام في البطن.
- مشاكل في الهضم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بالأكزيما.
- الإصابة بالجلطة الدماغية .
- الإصابة بنوبة قلبية.