ما علاج انسداد الأذن
العلاجات والنصائح العامة لانسداد الأذن
انسداد الأذن من الاضطرابات المزعجة التي تُسبب عدم الارتياح وقد تؤثر في حاسة السمع في بعض الحالات، ويمكن في بعض الحالات التخلّص من الانسداد البسيط في الأذن من خلال فرقعة الأذن بتحريك عضلات الفم باتجاهات مختلفة وإجراء بعض الحركات الأخرى، ولكن في حال تسبب هذه الحركات بزيادة شدة الأعراض يجدر التوقف عن ذلك واستشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، ومن الطرق المنزليّة الأخرى التي قد تساهم في التخلّص من انسداد الأذن ما يأتي:
إجراء مناورة فالسالفا
مناورة فالسالفا (بالإنجليزية: Valsalva maneuver) هي إحدى تقنيات التنفّس التي يتمّ إجراؤها للمساعدة على معادلة الضغط في منطقة الأذن الوسطى في حال تم تطبيقها بطريقة صحيحة، ويقوم مبدأ هذه التقنية على دفع الهواء من الحلق إلى قناة استاكيوس أو نفير أوستاش (بالإنجليزية: Eustachian tube) للعمل على دفع الجسم المسبّب للانسداد في الأذن مثل الشمع، وبالتالي التخفيف من الألم والاحتقان في الأذن المسدودة، ويُشار إلى ضرورة الحرص على إتقان هذه التقنية قبل إجرائها؛ حيثُ إنّه في حال دفع الهواء بقوّة كبيرة قد يؤدي ذلك إلى انثقاب طبلة الأذن، أو رفع خطر الإصابة بعدوى الأذن بسبب دفع البكتيريا داخل القناة السمعيّة، وفيما يأتي بيان لطريقة إجراء المناورة:
- سحب نفس عميق مع إغلاق الفم وإغلاق الأنف بالضغط على فتحتي الأنف بأصابع اليد.
- دفع الهواء من الرئتين مع مقاومة الأنف والفم المسدود، ممّا سوف يؤدي إلى دفع الهواء عن طريق قناة استاكيوس، ويمكن التأكد من نجاح العمليّة عند سماع صوت فرقعة بسيط عند توسّع القناة.
- تكرار العمليّة عدّة مرات للتأكد من إزالة مسبّب الانسداد، وفي حال عدم حدوث أيّ تغيير بعد إجراء التقنية فقد تكون المشكلة غير متعلّقة بقناة استاكيوس.
استنشاق البخار
يساهم استنشاق البخار في فتح الانسداد في الأذن من خلال إذابة المخاط وتسهيل خروجه وحركته في الجهاز التنفسيّ والأنف، وبالتالي تسهيل فتح قناة استاكيوس، وتتميز هذه الطريقة بعدم مصاحبتها لأيّة مضاعفات صحيّة أو آثار جانبيّة، كما يمكن الاستحمام بالماء الدافئ لمدّة 10 دقائق واستنشاق البخار خلال الاستحمام ببطء للمساعدة على التخلّص من انسداد الأذن، أمّا بالنسبة لطريقة إجراء استنشاق البخار فتتمّ على النحو الآتي:
- تقريب الوجه على وعاء من الماء الساخن لاستنشاق بخاره، مع أخذ الحيطة والحذر تجنبًا للحروق.
- إحاطة الرأس باستخدام المنشفة لحصر البخار في منطقة الوجه.
- تنفّس البخار ببطء.
البلع للمساعدة على فتح الأذن
في بعض الحالات يكون الانسداد في الأذن ناجمًا عن التغيّر المفاجئ في ضغط الأذن كما هو الحال أثناء هبوط الطائرة، ويمكن في هذه الحالة تكرار بلع اللعاب، أو مضغ اللبان أو مص السكاكر، إذ تساعد هذه الطريقة على إنتاج اللعاب وتكرار عمليّة البلع وبالتالي تحفيز فتح قناة استاكيوس ومعادلة الضغط في الأذن.
التثاؤب
يساعد التثاؤب على فتح قناة استاكيوس، وفي حال عدم القدرة على التثاؤب يمكن تقليد عمليّة التثاؤب من خلال فتح الفم بشكلٍ واسع قدر الإمكان، ممّا قد يكون له تأثير مشابه للتثاؤب في فتح القناة، ويمكن تكرار هذه الطريقة كل بضع دقائق حتى سماع صوت فتح الأذن.
الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية
قد تساهم بعض الأدوية التي تُباع دون وصفة طبيّة في علاج انسداد الأذن، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- مضادّات الاحتقان الأنفيّة: (بالإنجليزية: Nasal decongestant) يمكن محاولة إجراء مناورة فالسالفا بعد استخدام هذه الأدوية، كما يُنصح باستخدامها قبل ركوب الطائرة بما يقارب ساعة، وذلك للوقاية من انسداد الأذن لدى الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأذن عادة خلال ركوب الطائرة، ويُشار إلى ضرورة اتّباع تعليمات استخدام الدواء بعناية.
- الكورتيكوستيرويد الأنفيّ: تساهم الكورتيكوستيرويدات الأنفيّة (بالإنجليزية: Nasal corticosteroids) في التخفيف من الالتهاب في المسالك الأنفيّة، وبالتالي المساهمة في فتح انسداد الأذن، من خلال تسهيل عبور الهواء خلال قناة استاكيوس ومعادلة ضغط الأذن .
دواعي مراجعة الطبيب
في حال عدم نجاح الطرق المنزليّة في التخلّص من انسداد الأذن أو مصاحبة الانسداد لبعض الأعراض الأخرى تجدر مراجعة الطبيب، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- الحمّى .
- ألم في الأذن.
- عدم زوال الانسداد.
- فقدان السمع.
علاج انسداد الأذن الناجم عن تراكم الشمع
توجد العديد من الطرق التي قد تساهم في التخلّص من شمع الأذن فقد يستخدم الطبيب أدوات خاصة تُعرَف بالمِكْشَطَة (بالإنجليزية: curet)، أو بالشفط، أو بحقن الماء الدافئ، وفي الحالات المزمنة التي يتكرر فيها تراكم الشمع في الأذن قد يلجأ الطبيب إلى العلاجات الدوائيّة مثل دواء بيروكسيد الكارباميد (بالإنجليزية: Carbamide peroxide)، مع ضرورة التنويه إلى الالتزام بتعليمات الطبيب حول استخدام هذه الأدوية والاقتصار على استخدامها وقت الحاجة فقط لما قد يكون لها من تأثير في تهيّج الجلد في قناة الأذن وطبلة الأذن ، وهنا يُشار إلى ضرورة تجنّب اتّباع بعض الطرق المنزليّة غير الآمنة مثل تشميع الأذن لما قد يكون لها من ضرر في إصابة الأذن بالحرق، وانسداد قناة الأذن، وانثقاب طبلة الأذن، فضلًا عن عدم ثبات فاعليّة هذه الطريقة، ويقوم مبدأ هذه الطريقة على تقريب شمعة مشتعلة على الأذن لمحاولة إزالة شمع الأذن بالحرارة أو التصاقه بالشمعة لإزالته، وبناء على ما ذُكر نحض على استشارة الطبيب دائماً حول الطرق المنزليّة المناسبة لإزالة شمع الأذن قبل إجرائها.
ري الأذن
يُعدّ ريّ الأذن (بالإنجليزية: Ear irrigation) من الطرق الآمنة التي يمكن اتّباعها في حال عدم وجود ثقب أو أنبوب في قناة الأذن، ويتم إجراؤها على النحو الآتي:
- تليين شمع الأذن: باستخدام قطرات من زيت الأطفال، أو أحد الزيوت المعدنيّة، أو بيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide) أو جلسيرين (بالإنجليزية: Glycerin).
- ري أو شطف الأذن: بعد وضع أحد الزيوت المليّنة بيوم أو اثنين، والتأكد من تليين شمع الأذن يتمّ استخدام الماء الدافئ لتسهيل خروج الشمع من الأذن، ويتمّ في هذه الطريقة حقن كميّة صغيرة من الماء الدافئ في الأذن برفق باستخدام حُقنة تتسع لما يقارب 20 مل، واستخدام الماء المعقم أو الماء المالح أو غلي الماء قبل استخدامه في حال استخدام ماء الصنبور.
- تحريك الأذن: يُنصح بتحريك الأذن بعدّة اتجاهات لاسيما للأعلى والوراء للتأكد من استقامة قناة الأذن ووصول الماء داخلها، وتحفيز انسلاخ الشمع عنها لتسهيل خروجه من الأذن.
- تفريغ الماء من الأذن: يُنصح بإمالة الرأس للتخلّص من الماء خارج الأذن، ثمّ يتمّ تجفيف الأذن بعناية بالمنشفة أو بمجفف الشعر.
- تكرار الطريقة: تتمّ إعادة هذه الطريقة بحسب الحاجة إلى أن يُلاحظ خروج الشمع من الأذن.
محاذير إزالة شمع الأذن
تجدر مراجعة الطبيب في حال عدم تحسّن الأعراض، وفي حال الخوف من تراكم الشمع بشكلٍ أعمق داخل الأذن، كما تجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب محاولة إزالة الشمع باستخدام أدات صلبة مثل دبوس الشعر، ومشبك الورق، كما يجدر تجنّب استخدام طريقة ري الأذن للأطفال وكذلك يجدر تجنبها من قبل الأشخاص غير المتقنين لها، كما يجدر التوقف بشكلٍ مباشر عن متابعة ريّ الأذن في حال الإحساس بالألم، أو النزيف، أو عدم التحسّن بعد تكرار العمليّة عدّة مرات واستشارة الطبيب.
ولمعرفة المزيد عن طريقة إزالة شمع الأذن يمكن قراءة المقال الآتي: ( طريقة إزالة شمع الأذن ).
علاج انسداد أذن السباحين
يهدف علاج مشكلة أُذُنُ السَّبَّاحين (بالإنجليزية: Swimmer's ear) إلى التخلّص من العدوى وتعجيل شفاء قناة الأذن، ويبدأ العلاج بتنظيف الجزء الخارجيّ من قناة الأذن لضمان وصول قطرات الأذن إلى الداخل أي المناطق المتأثرة بالعدوى، ولتحقيق ذلك قد يلجأ الطبيب إلى تنظيف الأذن بالمِكْشَطَة أو بالشفط للتخلّص من الشمع الزائد، والجلد الميّت، والأوساخ، وفيما يأتي بيان علاج أذن السباحين بشيء من التفصيل:
أدوية لعلاج العدوى
تحتوي الأدوية الموصوفة للتخلّص من عدوى أذن السباحين على مجموعة من العناصر الدوائيّة المختلفة، وتُباع على شكل قطرات؛ بحيث تحتوي في العادة على اثنين أو أكثر من هذه العناصر الدوائية، مع الإشارة إلى أنّ اختيار الطبيب للقطرة المناسبة يعتمد على شدة الحالة ونوع العدوى التي يُعاني منها المصاب، وتتضمّن هذه العناصر أو المواد الدوائية ما يأتي:
- سائل حمضيّ للمساعدة على استعادة البيئة الحامضيّة الطبيعيّة للأذن المقاومة للعدوى البكتيرية.
- المضادّات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotic) للتخلّص من العدوى البكتيرية.
- أحد أدوية الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid) للتخفيف من الالتهاب.
- مضادّات الفطريّات (بالإنجليزية: Antifungal) للقضاء على العدوى الفطريّة.
وكما ذكرنا فإنّ هذه الأدوية تُباع على شكل قطرات خاصة بالأذن، ولكن في الحالات الشديدة قد يصف الطبيب أحد المضادّات الحيويّة الفمويّة، كما تجدر استشارة الطبيب حول الطريقة المناسبة لاستخدام القطرة الأذنيّة، ويمكن اتّباع النصائح الآتية:
- تدفئة القطرة باليد لعدّة دقائق للتخفيف من الانزعاج الذي يشعر به المصاب عند وضعها في طبلة الأذن باردة، فبتدفئتها باليدين تُصبح درجة حرارتها قريبة من حرارة الجسم.
- الاستلقاء على الجانب المعاكس للأذن المصابة بعد استخدام القطرة للسماح للدواء بالوصول إلى مناطق عميقة في الأذن وتغطية جميع مناطق العدوى.
- طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة لذلك.
- شد الأذن للأعلى والخلف بعد التقطير.
- في حال انسداد قناة الأذن بشكلٍ تامّ بسبب الالتهاب، أو الانتفاخ، أو الإفرازات قد يلجأ الطبيب إلى إدخال فتيل مصنوع من القطن أو الشاش لتسهيل إيصال الدواء إلى داخل قناة الأذن.
أدوية لعلاج الألم
بالنسبة لمسكنات الألم قد يلجأ الطبيب لوصف بعض مسكنات الألم التي لا تحتاج وصفة طبيّة مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) ودواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ودواء النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen)، أو اللجوء إلى أدوية أكثر قوة في الحالات الشديدة.
نصائح أثناء علاج أذن السباحين
فيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تساهم في نجاح العلاج والوقاية من تهيّج الأذن والمحافظة على جفافها لا سيّما خلال فترة العلاج:
- تجنّب ركوب الطائرة.
- تجنّب السباحة والغوص خلال فترة العلاج.
- تجنّب استخدام سدّادات الأذن، أو الأجهزة المساعدة على السمع، أو سماعات الأذن قبل زوال الألم والإفرازات.
- الحرص على تجنّب دخول الماء إلى قناة الأذن خلال الاستحمام، ويمكن في هذه الحالة استخدام قطعة من القطن ودهنها بالفازلين لمنع دخول الماء عند الاستحمام.
علاج انسداد الأذن بسبب الحساسية
قد يحدث الانسداد في الأذن نتيجة التعرّض للحساسيّة التي بدورها تُسبب الحكّة والانتفاخ في الأذن الخارجية، إضافة إلى انسداد الأذن الوسطى بالسائل المخاطيّ، مما يُسبب مشكلة في تصريف سوائل الأذن، وإنّ تراكم السائل يُحدث ضغطًا في الأذن، فيشعر المصاب بألم في الأذن ويصدر صوت فرقعة من الأذن، وقد يُرافق ذلك حكة في الأذن الوسطى، وقد يُرافق هذه الأحداث تراكمًا للسائل في الأذن الداخلية، وفي حال إصابة السائل بالالتهاب أو العدوى يُعاني المصاب من طنين الأذن، والدوخة، وفقدان التوازن ، ومن العلاجات المتّبعة في هذه الحالة ما يأتي:
- أدوية الحساسيّة التي لا تحتاج وصفة طبيّة مثل مضادّات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، ومضادّات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) للتخفيف من بعض الأعراض مثل التخفيف من الشعور بضغط في الأذن.
- قطرات الأذن الموصوفة من الطبيب.
- مسكنات الألم .
- الكمّادات الدافئة.
- المضادّات الحيويّة في حال المعاناة من العدوى.
- مراجعة الطبيب على الفور في حال زيادة شدّة الألم أو زيادة الشعور بضغط في الأذن.
علاج انسداد الأذن بالأجسام الغريبة
يجب الحرص على إزالة الأجسام الغريبة من الأذن فور دخولها لما قد يكون لها من خطر في التسبّب بالألم، والنزيف، والعدوى ، وتضرّر طبلة الأذن، أو فقدان السمع في بعض الحالات، ويرتفع خطر دخول الأجسام الغريبة للأذن لدى الأطفال مثل قطع الحلوى، والحجارة، والحشرات، ومن النصائح التي تساهم في إزالة الأجسام الغريبة من الأذن ما يأتي:
- محاولة إمالة الرأس لإزالة الجسم الغريب.
- في حال رؤية الجسم الغريب والتأكد من القدرة على إزالته يمكن القيام بذلك يدويّاً أو باستخدام الملقط مع الحرص على عدم دفعه إلى الداخل أو إزالته بعنف بسبب حساسيّة قناة الأذن.
- في حال دخول حشرة إلى الأذن يُنصح بقتل الحشرة قبل سحبها من الأذن، ويُنصح بوضع قطرات من زيت الأطفال بعد تدفئته، أو الزيت النباتيّ لتسهيل استخراج الحشرة، حيثُ يُحرّك الرأس بعد إضافة الزيت لتسهيل خروج الحشرة، ويجدر تجنّب استخدام هذه الطريقة في الحالات التي يكون فيها الانسداد ناجمًا عن جسم غير الحشرة، كما يجدر تجنبه في حال النزيف، أو المعاناة من الألم ، أو وجود أنبوب في الأذن.
- استخدام الماء الدافئ لدفع الجسم خارج الأذن في حال التأكد من عدم وجود ثقب في طبلة الأذن وبشرط ألا يكون في أذن المصاب أنبوب.
- مراجعة الطبيب على الفور في حال عدم القدرة على إزالة الجسم الغريب بسهولة، أو في حال بقاء جزء منه في الأذن، أو في حال الإحساس بعدم الارتياح بعد إزالة الجسم الغريب.
علاج انسداد الأذن الناجم عن تراكم السوائل فيها
تُصرّف قناة استاكيوس السوائل والمخاط من الأذن إلى الحلق ليتمّ بلعها والتخلّص منها، وقد يحدث الانسداد في الأذن نتيجة تراكم السوائل في القناة، مما يُسبب تجمع السوائل في الأذن الوسطى ، وفي هذه الحالة قد يكتفي الطبيب بمراقبة الحالة فقط لمدّة تتراوح بين 3-6 أشهر دون الحاجة إلى التدخّل الطبيّ خصوصاً في حال عدم وجود أعراض مزعجة أو في حال كان المصاب طفلًا ولا توجد مخاوف من تأخر نموه، فقد يعود الضغط الطبيعيّ للسوائل دون الحاجة إلى اتخاذ أيّة إجراءات، وفي حال الحاجة إلى التدخل الطبيّ فإنّ الطبيب يضع ما يُعرَف بأنابيب التهوية (بالإنجليزية: Ventilation tubes) أو أنبوب فغر الطبلة (بالإنجليزية: Tympanostomy tube) خلال عمليّة تُعرَف ببضع الطبلة (بالإنجليزية: Myringotomy)، ويتمّ إجراء هذه العمليّة تحت التخدير حيث يُحدث ثُقبٌ وسط طبلة الأذن وزرع الأنبوب الصناعيّ في الأنبوب السمعيّ لإبقائه مفتوحاً والسماح للسوائل بالتصريف، ثمّ يسقط الأنبوب دون تدخّل طبيّ خلال ما يقارب السنة، ويُشفى ثقب طبلة الأذن دون الحاجة للعلاج خلال عدّة أيّام.
علاج انسداد الأذن بسبب ورم العصب السمعي
قد يكون انسداد الأذن ناجماً عن المعاناة من ورم العصب السمعيّ (بالإنجليزية: Acoustic neuroma) في بعض الحالات، وهو من الأورام الحميدة التي تنمو في الأذن وقد يُسبب ضغطًا على القناة السمعيّة وانسدادها، وتتمّ إزالة هذا الورم جراحيّاً في العادة، ويزول الانسداد إثر زوال المُسبب.