كيفية معرفة مرض التوحد عند الأطفال
علامات الإصابة بمرض التوحد عند الأطفال
توجد العديد من علامات الإصابة بمرض التوحد (بالإنجليزية: Autism) عند الأطفال، والتي قد تكون مُلاحظتها أصعب عند الفتيات؛ وذلك لقدرتهم على إخفاء مشاعرهم وهدوئهم الذي قد يجعلهم يبدون أكثر قُدرة على التصرّف في المواقف الاجتماعيّة، كما تختلف الأعراض باختلاف الفئة العمريّة، ويُمكن بيان ذلك فيما يأتي:
- علامات التوحد عند الأطفال الصغار: وتتضمن ما يلي:
- عدم رد الإبتسامة عند التبسُّم لهم.
- تجنّب التواصل البصري.
- عدم الاستجابة عند ندائهم بأسمهم.
- تكرار بعض الحركات؛ مثل الهزّ إلى الأمام والخلف، أو تحريك الأصابع، أو رفرفة اليدين.
- قلّة تحدثهم مُقارنةً بالأطفال الآخرين.
- الانزعاج الشديد حيال بعض الأمور؛ مثل الأصوات، أو الروائح، أو النّكهات.
- تكرار الجمل ذاتها.
- علامات التوحد عند الأطفال الأكبر سناً: وتشمل التالي:
- الاهتمام الشديد ببعض الأمور أو الأنشطة.
- صعوبة التعبير عن المشاعر.
- عدم القدرة على فهم، أو تحليل أفكار أو مشاعر الآخرين.
- الاستياء الشديد عند مُطالبتهم بأداء المُهمات.
- صعوبة تكوين الصّداقات.
- تفضيل الروتين، أو الاعتماد الشديد عليه، والاستياء الكبير تجاه التغيّرات التي تطرأ.
- فهم الجمل بمعناها الحرفي، وعدم القدرة على تحليل المقصود منها.
تشخيص مرض التوحد عند الأطفال
قد يُشكّل تشخيص مرض التوحد بعض التحدي؛ وذلك لعدم وجود فحوصات مخبريّة قادرة على الكشف عن الإصابة بهذه الحالة، لذا يعتمد الأطباء على مُراقبة سلوكيات الأطفال والاستماع إلى مُلاحظات الأهل للتشخيص المُبكر، الأمر الذي يُشكل فرقاً كبيراً في حياة الأطفال المصابين بطيف التوحد، ويتم تشخيص الإصابة بهذا المرض على مرحلتين، يُمكن بيانُهما كما يأتي:
فحوصات التطور
يتمّ إجراء فحوصات التطوّر بهدف الكشف عن اضطراباته لجميع الأطفال على عمر التسعة شهور، والسّنة والنّصف، وعلى عمر السنتين، وفيها يُقيّم أخصائي الأطفال قُدرة الطفل على تعلّم المهارت الأساسية من خلال توجيه الأسئلة للأهل، واللعب مع الطفل، والتحدّث معه ومُراقبته، وفي حال مُلاحظة أيّ مشاكل سيتمّ إجراء المرحلة الثانية من التشخيص، وقد يحتاج الطفل إلى المزيد من جلسات فحوصات التطوّر في حال تَواجُد عوامل الخطر التي تجعله أكثر عُرضةً للإصابة بالتوحد، ومنها ما يأتي:
- الولادة المبكرة للطفل، التي تجعله أكثر عُرضة لمشاكل التطوّر.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة مُقارنةً بالمعدل الطبيعي.
- وجود إخوة أو اخوات مُصابون بالتوحّد.
- إظهار الطّفل لبعض التصرّفات المُرتبطة بالتوحّد.
التقييم التشخيصي الشامل
يتمّ هذا النّوع من التقييم عن طريق الاستعانة بأحد أخصائيّ الأطفال؛ مثل الأطباء النفسيين، وأطباء الاعصاب، وأطباء الأطفال المُختصين بتطوّر الطّفل، ويتضمن هذا التقييم إجراء عدّة فحوصات تشمل ما يأتي:
- فحص سلوك الطفل ونموه.
- إجراء المقابلات مع الوالدين.
- فحوصات السّمع والنّظر.
- الفحصوات الجينيّة والعصبيّة.