كيفية حماية التربة
ضبط درجة الحموضة في التربة
تعديل أو تغيير درجة حموضة التربة لن يكون بالسهولة المتوقعة، فيجب إعطاء التربة الوقت الكافي لتعديلها وإعادة اختبار جودتها، ويمكن زراعة المحاصيل التي تتناسب مع درجة حموضة التربة، كما يمكن إضافة الجير إلى التربة الحمضية، وإضافة الكبريت والطحالب للتربة القلوية.
إضافة المواد العضوية
كمية المواد العضوية المضافة قد تكون من أهم الطرق التي تساعد على تحسين التربة بغض النظر عن نوعها، ومن المواد العضوية التي يمكن إضافتها، السماد العضوي والسماد الحيواني، ويجب إضافة ما لا يقل عن 7 سنتيمترات ونصف من المادة العضوية بحيث يتم نثرها على سطح التربة.
إضافة المغذيات
إضافة المواد العضوية للتربة سيكون كافياً لتحقيق التوازن بين العناصر الغذائية في التربة، لكن إذا أظهرت التربة اختلالات واضحة، فيُفضّل إضافة بعض المُغذيّات مثل الفسفور والكالسيوم وأعشاب البحر والبوتاسيوم.
تجنب التلوث الزراعي
تُوفر الأسمدة الكيميائية مواداً مغذيةً للتربة تساعد على زيادة الإنتاج الزراعي، ولكن مع مرور الوقت ستسبب هذه الأسمدة التلوث بطريقة تؤثر سلباً على المحاصيل وجودة التربة، كما أن المبيدات الحشرية تؤثر أيضاً على نمو المحاصيل، وبالتالي فإن هذه السموم قد تتسرب إلى التربة، حتى أنّ مياه الأمطار والري قد توجّه هذه السموم إلى شبكة المياه المحلية، وفي مواجهة هذه المشاكل تُوصي جامعة مينيسوتا (he University of Minnesota) باستخدام الأسمدة البيولوجية بدل الكيميائية، لتعزيز الإنتاج النباتي دون الإسهام في تلوث التربة.
حماية التربة من التعرية
يمكن حماية التربة من التعرية وضمان صحتها، من خلال زراعة النباتات المختلفة فيها، فوجود الجذور في التربة يضمن تماسكها، ويحدّ من التآكل، ويسمح بدخول الهواء وتغلغله داخل التربة، كما أنّ التفاعلات النباتية الفطرية تضمن صحة التربة، ولا تقتصر هذه الفوائد داخل المزارع، بل يمكن الحصول على مكاسب هائلة من ذلك تشمل التنوع البيولوجي، و المقدرة على تخزين الكربون، و مكافحة الفياضانات، أو الجفاف.