كيفية العناية بنبات الصبار
طريقة العناية بنبات الصبار
لا تحتاج نباتات الصبار إلى الكثير من العناية، ولكن فيما يأتي بعض الطُرق لينمو نبات الصبار بطريقة سليمة:
وضع نبتة الصبّار في مكان مشمس
يجب أن تتعرّض نبتة الصبار لأشّعة الشمس المباشرة لعدّة ساعات يوميّاً، لذا يُنصح بوضع الصبار في منطقة مواجهة لجهة الجنوب أو الشرق، لكن في حال بِدء اللون الأبيض، أو الأصفر، أو البرتقالي بالظهور على نبتة الصبار.
فإنّ هذا قد يُعتبر دليلاً على أنّ النبتة تتعرض لكمّيات زائدة من الضوء، ومن الجيّد نقلها إلى جهة الغرب.
وفي حال تمّت زراعة الصبار في وعاء ، فينُصح بوضعها على نوافذ المطبخ والحمّام؛ لتتمكّن من امتصاص الرطوبة إضافيّة من الهواء بحسب حاجتها.
توفير درجة الحرارة المناسبة
ينمو الصبار بشكل أفضل في الطقس الجاف، وفي درجات الحرارة العالية التي تتراوح بين 21 درجة مئوية إلى أكثر من 26.7 درجة مئوية، في حين تنمو نبتة الصبار على درجات حرارة أقلّ في فصل الشتاء قد تصل إلى 13 درجة مئوية.
هذا وتتكيّف نبتة الصبار المتواجدة في الصحراء مع درجات الحرارة المُنخفضة بشكل كبير في الليل.
التقليم والتنظيف
يعتمد تكاثر نبات الصبار على البيئة التي تعيش فيها النبتة، ويُعتبر التقليم أمراً مفيداً لتنظيم وترتيب النبتة القديمة؛ حيث يفسح لها المجال لتنمو بشكل أفضل في أصيص الزراعة.
كما يُفضّل المحافظة على نطافة النبتة لأنّ الغبار قد يتراكم عليها ويؤثّر على شكلها، لتظهر بمظهر غير مناسب، ويتمّ ذلك من خلال استخدام فرشاة طلاء ناعمة، أو فرشاة أحمر الخدود، كما يُمكن استخدام قطعة قماش مُبللة بشكل كافٍ، للتخلص من الغبار المتواجد عليها.
ريّ نبات الصبار
يُنصح بريّ نبات الصبار بشكل أسبوعيّ خلال موسم النمو، والذي يكون عادةً بين فصلي الربيع والخريف، كما يُنصح بريّ النبات عندما تكون التربة جافّة عند لمسها وذلك حتى تُصبح رطبة بشكل كامل، مع مراعاة تجنّب ريّها بالماء في حال كانت التربة رطبة مُسبقاً؛ لأنّ ذلك سيؤدّي إلى تعفّن النبتة وموتها.
توفير مجرى هواء مناسب للنبتة
يُنصح بتوفير مجرىً هوائيّ مُناسب لنبتة الصبار على أن لا يكون على شكل رياح قوية، فنبتة الصبار تنمو بشكلٍ أفضل في المناطق التي تتميز بوجود الهواء النقيّ، ويُمكن تعزيز مجرى الهواء في حال تمّت زراعة النبتة داخل المنزل عن طريق فتح النوافذ عندما يكون الطقس دافئاً، وتشغيل المراوح، وفتحات التهوية.
توفير المساحة المناسبة لنمو النبتة
يجب توفير مساحة تتناسب مع حجم الصبار بحيث لا تكون كبيرة جدًا أو صغيرة جدًا عليه، حتى لا يعيق حجم الإناء نمو النبتة، وبالتالي موتها.
ولذلك يُفضل توفير مساحة ما يقارب 0.6 سم بين جسم النبتة وحافة الإناء، كما يجب أن تغطي التربة الجذور بشكلٍ كافٍ لمنع تعرّض أي أجزاء من الجذر للضوء، بالإضافة إلى توفير تربة جيدة التصريف داخل الوعاء لمنع تعفن الجذور وتوقف النمو، مع توفير فتحات تصريف في قاعدة الإناء.
كما يجب أن يتناسب عمق الوعاء مع عملية النمو الطبيعي للصبار؛ إذ تدفع بعض الأنواع جذورها عميقًا في الأرض بحثًا عن الرطوبة، ولذلك يجب اختيار وعاء طويل ورفيع لأنواع الصبار عميقة الجذور.
أما الصبار الذي تنتشر جذوره أفقيًّا فيجب وضعه في إناء أوسع وليس في إناء عميق.
وفي جميع الأحوال يجب تجنب زراعة الصبار في إناء كبير جدًا مقارنةً بحجمه الصغير؛ إذ ستتشبع التربة بالماء وتتعفن الجذور فيتوقف نمو النبتة.
تسميد نبات الصبار
يستجيب نبات الصبار إلى الأسمدة المخففة، إذ إنّ الأسمدة القوية تعيق نموّه، ولا سيّما تلك التي تحتوي على نسبة عالية من النيتروجين، ولذلك فإنّ الأسمدة المخففة، والقابلة للذوبان في الماء، والتي تحتوي على نسبة منخفضة من النيتروجين هي الأنسب، ويجب استخدامها باعتدال.
حماية النبتة من الآفات والحشرات
توجد العديد من الحشرات التي قد تُهاجم نبتة الصبار، ممّا قد يؤدّي إلى إلحاق الأضرار المختلفة بها، مثل: الحشرات الصغيرة، وسوس العنكبوت، والعثّ، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن التخلص من هذه الآفات عن طريق غسل النبتة، أو رشّها برذاذ الماء.
إذ لا تُعتبر المبيدات الحشريّة من الحلول الناجحة في مثل هذه الحالات.
كيفية العناية بأنواع نبات الصبار
تختلف العناية بنباتات الصبار باختلاف أنواعها، وفيما يأتي تفصيلًا لذلك:
كيفية العناية بالألوفيرا
تحتاج الألوفيرا إلى موقع يوفّر ضوء الشمس الساطع غير المباشر، إذ تجفف أشعة الشمس المباشرة أوراقها الخضراء السميكة، وتحوِّلها إلى اللون الأصفر.
لذلك ستحتاج الألوفيرا إلى كمية كبيرة من الماء لتعيش في مكان مشمس، ولاستخدامها بصورة منتظمة، يُمكن وضعها في وعاء مناسب بالقرب من نافذة المطبخ.
كيفية العناية بالصبار القزم
يحتاج الصبار القزم إلى التعرّض لضوء الشمس المباشر حوالي 4 ساعات يوميًّا، ولذلك يمكن وضعه في موقع داخلي جيد على بعد حوالي 122 سم من النافذة المواجهة للجنوب أو الشرق.
كما يحتاج إلى التعرّض لأشعة الشمس على نحو متساوٍ، لذا يجب تدوير الإناء للتأكد من أنّ كامل النبات يتلقى ضوء الشمس.
ويمكن معرفة ما إن كان الصبار القزم يتلقى الكثير من أشعة الشمس من خلال التحقق من لونه، إذ يتغير لونه من الأخضر إلى الأبيض أو الأصفر، وإذا ما كانت هناك حاجة إلى نقله من منطقة عالية الإضاءة إلى منطقة منخفضة الإضاءة، فيجب نقله تدريجيًّا.