كيف تتم إزالة الوشم
الوشم
إنّ الوشم هو شكل من أشكال التجميل التي يُحب الشباب خاصة طبعها على الجلد، وذلك عن طريق حقن الجلد أو مكان الوشم بالإبر، ووضع الألوان عن طريق الفتحات والجروح المُحدَثة في الجلد، على شكل وردة مثلاً، أو فراشة، أو عقرب، وغير ذلك من الرسومات، ويبقى الوشم لفترةٍ طويلةٍ على الجلد، لكن بعض الأشخاص يملّون من بقاء الوشم على الجسم بشكل دائم، لذا يلجأون إلى إزالته بطرقٍ مُتعددة، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية إزالة الوشم.
كيفيّة إزالة الوشم
- أشعة الليزر: تُعدّ إزالة الوشم بواسطة أشعة الليزر الأكثر شيوعاً، ويتم هذه الإجراء الطبي حسب حجم الوشم ولونه، وعلى الأغلب تستغرق العملية من جلستين إلى أربع جلسات، ورغم فعالية هذه الطريقة التي ينصح الأطباء باتباعها عند إزالة الوشم.
- مكثف نابض الضوء: تُستخدم هذه التقنية الحديثة في بعض منتجعات المياه المعدنيَّة، حيثُ يتم تسليط الضوء بكثافة عالية على مكان الوشم، ثمّ يتم وضع الجل على الجلد، فيما تُستعمل عصا تخرج منها نبضات ضوئية على المكان المراد إزالة الوشم من عليه، وذلك ضمن عدة جلسات مُحددة، ومن محاسن هذه الطريقة أنها أقل ألماً من العلاج بطريقة الليزر، مع العلم أنّ إزالة الوشم بمكثف نابض الضوء مُكلفة مادياً.
- جراحة تجميليَّة: يتم إجراء جراحة لإزالة الوشم.
- السنفرة الجلديَّة: خلال هذه الطريقة يكشط الطبيب أو الأخصائي مكان الوشم بطريقة صحية وآمنة، وتُعتبر السنفرة الجلدية طريقة فعالة في حالة الرسم السطحي للوشم.
- استخدام بعض الأدوية أو الكريمات: هذه الطرق غير فعالة، وقد تكون بعض المنتجات مُقلدة، وتسبب أضراراً كبيرةً للجلد.
أنواع الوشوم
- الوشم الجرحي، ويُسمى أيضاً بالوشم الطبيعي، وينتج عن الجروح والإصابات المُختلفة.
- وشم الهواة.
- الوشم الاحترافي، ويتم صنعه إما باستخدام الطُرق التقليدية، وإما عن طريق أدوات الوشم الحديثة.
- الوشم التجميلي.
- الوشم الطبي.
استخدامات الوشم قديماً
- علاج بعض الأمراض كما كان سائداً لدى الفراعنة.
- الارتباط بالمعتقدات الدينية، وبعض الأساطير القديمة.
- التمييز بين القبائل، حيثُ كان الوشم في حينه رمزاً يدلُ على قبيلة دون أُخرى.
- وسيلة تجميل لدى المرأة.
- تمييز العبيد عند بعض الشعوب قديماً كالرومان.
حكم الوشم دينياً
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لعن اللهُ الواشماتِ والمستوشماتِ ، والنامصاتِ والمتنمصاتِ ، والمتفلجاتِ للحسنِ المغيِّراتِ خلقَ اللهِ) [صحيح]، ويُقدم هذا الحديث حُكماً شرعياً قاطعاً بحرمة الوشم على من يقوم به، ومن يطلبه أيضاً، وقد جاء ذكر رسول الله للنساء مع الوشم؛ لأنّ الوشم كان مُنتشراً حينها بين النساء، ويمكن قياس المسألة فقهياً على الجميع، حيثُ أجمع الفقهاء وعلماء الدين أنّ الوشم مُحرم من باب إلحاق الأذى بالجسد وصحة الإنسان، ولما يؤدي إليه من تغيير في لون وشكل العضو الموشوم عليه، حيثُ يتم غرز إبرة في الجلد حتى يسيل الدم، ثمّ تتم تعبئة مكانه بمواد ضارة كالحبر، أو كالتي تُستخدم في الدهان، وجميعها تُبدل لون الجلد الذي خلقه الله تعالى.