كيف أنزع الحقد من قلبي
قبول الواقع
يمكن للفرد التخلص من الحقد والكراهية تجاه شيءٍ ما من خلال قبول الأمر الواقع ومحاولة التخلي عن مشاعر الحقد التي لا تجدي نفعاً، من خلال إنشاء قائمةٍ بالنقاط القوية والإيجابية الخاصة به، بدلاً من التركيز على الضعف، كما ينصح بضرورة التركيز على الأمور التي يحبها، وترك الأمور التي لا يرغب بها، بالإضافة إلى التخلص من الأفكار غير المجدية في العقل، والتي تسبب زيادة التفكير بنفس الموضوع المتعلق بمشاعر الحقد والكره.
اتباع نهج المسامحة
يوصي معظم علماء النفس بضرورة اتباع نهج المسامحة في حياة الفرد، خاصةً مع الأشخاص الذين سببوا ظلماً للفرد، وذلك من أجل المساعدة في المضي قدماً في الحياة، ونسيان الماضي، والتخلص من مشاعر المرارة والغل في القلب، بالإضافة إلى أنّ نهج المسامحة يجلب الراحة والسلام للفرد، وينصح بضرورة الاعتراف بالخطأ الخاص بالفرد، وذلك للقدرة على مسامحة الفرد لنفسه ومسامحة الآخرين، من أجل تحقيق علاقةٍ إيجابيةٍ ذاتية، ويمكن للفرد ممارسة نهج المسامحة من خلال اتباع عدّة طرق، ومنها:
- الفن التصويري: يستعمل الفن التصويري للمساعدة في تعليم الغفران، وخاصةً للأطفال، ويتمّ هذا النشاط من خلال توفير معدات مختلفة، مثل: المقص، والمجلات، والصحف المصورة، والغراء، والألوان، والعديد من الصور التي تمثل عواطف إنسانية، ثمّ الطلب منهم أن يقوموا بتصنيف الصور التي تعبر عن المسامحة والغفران والسلام والرضا.
- تسجيل اليوميات: تعتبر هذه الطريقة مفيدةً لجميع الأطفال، حيث تقوم على تشجيع الطفل على كتابة جميع التجارب التي يمر بها خلال يومه، والتي يمكن غفرانها، من أجل تشجيعه على نهج الغفران والمسامحة .
التفكير بإيجابية
يُنصح بضرورة تحديد قائمةٍ بالأمور الإيجابية التي يمكن القيام بها من أجل التغيير الإيجابي في حياة الفرد، للمساعدة في نسيان الحقد، ومن الأمور التي يمكن أن تحسن من شعور الفرد، هي البحث عن أصدقاء جدد، البحث عن عمل جديد، بالإضافة إلى إدراج المزايا حول الأمور التي يكرهها الفرد.
التخلص من الكراهية
يفضل تخلص الفرد من شعور الكراهية للمساعدة في التخلص من شعور الحقد وبالتالي المضي قدماً في الحياة، كون الكره يعتبر شعوراً قوي، وعندما يتمّ التركيز على هذا الشعور سوف يتحول العقل للشعور وكأنّه حقيقي وواقعي، ولهذا يُنصح بضرورة نسيان الكره للمساعدة في ترك الحقد.