كيف أجهز نفسي للمدرسة
المدرسة
المدرسة هي مؤسسة اجتماعية مهمّة جداً، حيث تأتي أهميتها بعد أهمية الأسرة. والمدرسة ليست مكاناً لتعلم المهارات العلمية والأكاديمية فقط، بل هي مجتمع صغير يؤثر في صحة الطفل النفسية ودرجة توافقه مع الآخرين اجتماعياً ونفسياً. وللمدرسة أثر تكوينيٌ مهمٌ جداً في السنوات الأولى للطفل ، فهي تفتح المجال أمامه لتطور إمكانياته وتزيد نمو فاعليته في المجتمع. وتهدف الرسالة التربوية في المدرسة إلى تكوين شخصيةٍ متكاملة للطفل، ورعاية نموه الذهني، والبدني، والاجتماعي، والوجداني، وإعداده جيداً ليكون من المواطنين الصالحين.
طرق الاستعداد للمدرسة
يستطيع الطالب الاستعداد للمدرسة بشكل سريع وبأقل جهدٍ ممكن عن طريق استخدام إحدى الطرق الآتية:
- تحضير الطعام الخاص بالمدرسة بعد الانتهاء من وجبة العشاء، ووضعه داخل حقيبة الطعام الخاصة داخل الثلاجة، من أجل أن يبقى طازجاً.
- إعداد الحقيبة وتجهيزها قبل الذهاب إلى النوم، مع التأكد من انتهاء كافة الواجبات المنزلية، ثم وضع الحقيبة في الخارج بجانب الباب الأمامي أو باب غرفة النوم، من أجل أن يتمكن الطفل من حملها عند الخروج.
- تحضير الزي الخاص بالمدرسة كاملاً قبل الخلود إلى النوم، وعدم نسيان تحضير الحذاء، والجوارب، والملابس الداخلية.
- أخذ حمامٍ في الليل لتوفير الوقت صباحاً، إلا أن البعض يفضّل الاستحمام صباحاً من أجل الحصول على النشاط، حيث إن عدداً كبيراً من الطلاب لا يحبون الاستحمام في الليل.
- اختيار وقتٍ محددٍ للنوم والالتزام به، مع تحديد وقت الاستيقاظ في الصباح، حيث إن الجسم يميل إلى الروتين، كما أن نوعية النوم سوف تصبح أفضل عند النوم والاستيقاظ كل يومٍ في الوقت نفسه.
- ضبط المنبّه قبل الخلود إلى النوم، مع تحديد ما يقارب من 45 دقيقة من أجل الاستعداد في الصباح الباكر.
- وضع جهاز المنبه في الجهة الأخرى من الغرفة، وخصوصاً إن كان الطالب يستخدم وضع الغفوة كثيراً، وبهذه الطريقة يصبح واجباً عليه النهوض والمشي للإمساك بالمنبه.
- إبقاء الهاتف بعيداً عن السرير، فإن كان قريباً يصبح من السهل إمساكه والتحقق من وسائل التواصل الاجتماعية، كما أن ضوء الهاتف يساعد على تعطيل جدول النوم.
- إيقاف استخدام الهاتف، والحاسوب، وألعاب الفيديو قبل ساعة كاملة من الخلود إلى النوم، حيث إن هذه الطريقة تساعد على الشعور بالنعاس بشكل سريع.
- غسل الوجه بالماء البارد في الصباح الباكر، حيث تساعد هذه الطريقة على الشعور بالانتعاش.
- غسل الأسنان بشكل جيد.
- وضع مزيل الروائح.
- ارتداء الملابس بشكلٍ سريعٍ.
- اختيار تسريحات الشعر البسيطة للطالبات، مما يساعد على توفير الوقت.
- استغلال وقت الانتظار في حال توفر الأخوة، ففي حين انتظار الأخ ليخرج من الحمام، من الممكن تناول وجبة الفطور أو التحقق من الحقيبة.
- تناول كمية بسيطة من القهوة أو الشاي، حيث يساعد ذلك الأمر على الشعور بالتنبيه من أجل بداية اليوم.
- تناول وجبة إفطار سريعة، وذلك لأن الطالب سيشعر بالجوع لحين وصول موعد الغداء.
- التأكد من محتويات الحقيبة في الليلة السابقة، ومن الممكن التأكد منها بشكلٍ سريعٍ قبل المغادرة إلى المدرسة.
طرق تجهيز الحقيبة المدرسية
تعتمد طريقة تجهيز الحقيبة المدرسية على نوعية الحقيبة ومحتواها، وتتلخص فيما يأتي:
- اختيار الحقيبة المدرسية المناسبة لعمر الطفل، حيث يميل الأطفال إلى الحصول على الحقائب المزينة بالرسومات والشخصيات الكرتونية .
- أن تكون الحقيبة مناسبةً لصحة الطفل، بحيث تكون ذات أكتاف عريضة، وتتحمل عدد الكتب المدرسية.
- وضع قارورة الماء التي تعزل الحرارة وتعمل على الحفاظ على برودة الماء خارج الحقيبة، ويُنصح بتجنب استخدام قارورة الماء البلاستيكية، لأنها مضرة بالبيئة وبصحة الطفل.
- تجهيز المقلمة الخارجية، ووضع جميع القرطاسية التي يحتاجها الطفل، ثم وضعها في أصغر جيوب الحقيبة.
- إعداد صندوق الغذاء، حيث يحتاج الطفل للحصول على الطعام في المدرسة.
- ترتيب الحقيبة بشكل ثابت، وذلك من أجل أن يتمكن الطفل من حفظ أماكن الأشياء.
- تقسيم الحقيبة المدرسية لعدة أقسام.
- ترتيب الكتب داخل الحقيبة المدرسية بالترتيب، وذلك عن طريق وضع كتاب الحصة الأولى في الأمام، وتوالي وضع الكتب حسب ترتيب الجدول، مع وضع دفتر كل مادة داخل الكتاب المخصص له.
طرق اختيار الحقيبة المدرسية
تُعتبر الحقيبة المدرسية من أهم الأدوات التي يحتاجها كل طفل في بداية العام الدراسي. وقد أصبح هناك العديد من الأشكال، والأنواع، والخامات المستخدمة في صُنع الحقائب، ولهذا يجب اتباع هذه الطُرق في اختيار الحقيبة المناسبة للطفل:
- التأكد من أن الحقيبة تحتوي على حمّالات ظهر عريضة، وذلك من أجل حماية ظهر الطفل وعموده الفقري . كما يجب تجنب استخدام الحقيبة ذات الحمّالة الواحدة، لأنها تسبب الضرر لكتف وظهر الطفل، لأن ثقل الحقيبة يكون على جهة واحدة فقط.
- يجب اختيار الحقيبة المدرسية ذات الخامة الخفيفة، وذلك حتى لا تشكِّل ثقلاً على ظهر الطفل، حيث حَذّرت الدراسات من حمل حقيبة تزيد 10% عن وزن الطفل، وذلك لتجنّب حدوث أي مشاكل صحية لديه.
- استخدام الحقيبة التي تحتوي على العديد من الجيوب ذات الأحجام المختلفة، حيث تساعد تلك الجيوب على توزيع الكتب والأدوات في عدة أماكن، بحيث لا تُشكل عبئاً على الطفل .
- اختيار الحقيبة التي يسهل التحكم بطولها عن طريق الحمّالات، ففي حال كان طول الحقيبة متجانساً مع طول الطفل فإن وزن الأشياء يقل.
- اختيار نوعية متينة للحقيبة المدرسية، وذلك لتجنب تغيير الحقيبة لأكثر من مرة في العام الدراسي.
- تنظيف حقيبة الطفل بشكل يومي بعد انتهاء الطفل من الدوام المدرسي، حيث إن ذلك الأمر يساعد على المحافظة على صحة الطفل .