كلمات عن الغدر والخيانة
الغدر والخيانة
الغدر والخيانة كلمات عميقة جداً، بعمق الجرح التي تسببه لمن تعرض لهم، فهما تسببان الألم الكبير، وبالذات الألم غير المتوقع، مثل الخيانة، لأنّها قد تكون من أقرب الأشخاص للقلب، أمّا ألم الغدر قد يكون أقل من الخيانة، لأنّه متوقع من الأشخاص التي قد تصدر منهم، مثل الأعداء أو غير القريبين منا، وكلا الأمرين فعل شنيع، يعدم الثقة في الناس، ويقسي القلب، ويسبب المتاعب.
كلمات عن الغدر
- الوفاء من شيم الكرام، والغدر من صفات اللئام.
- من كافأ الناس بالمكر كافاؤه بالغدر.
- اتق شر من أحسنت إليه.
- لقد كنت المتآمر لفترة طويلة لدرجة أني صرت لا أثق بمن حولي.
- الأسود عندما تأتي للشرب تفسح لها الغزلان الطريق، لكنها لا تفر، إذ إن للافتراس وقتاً ونذراً، وللحياة العادية وقت ونذر، ويبدو أنّ الغدر شيمة بشرية محضة.
- الغدر هو أحقر الجرائم الإنسانية، وأكثرها خسة، لأنّ الإنسان يستطيع دائماً أن يفعل ما يريد في مواجهة الآخرين، وليس من خلفهم.
- من حامل الغدر وخلف الوعد عدا الذم بعد الحمد.
- يبوء بخسر بائع العز بالغنى، وأخسر منه مشتري الغدر بالوفا.
- يغدر الخل إن تكفل يوماً بوفاء، والغدر في الناس طبع.
- قالوا غدرت، فقلت إنّ وربما نال المنى، وشفى الغليل الغادر.
كلمات عن الخيانة
- أن يطعنك أحدهم في ظهرك فهذا أمر طبيعي، ولكن أن تلتفت وتجده أقرب الناس إليك فهذه هي الكارثة.
- من المؤسف حقاً أن تبحث عن الصدق في عصر الخيانة، وتبحث عن الحب في قلوب جبانة.
- كل خائن يختلق لنفسه ألف عذر، وعذر ليقنع نفسه بأنه فعل الصواب.
- الحب كالزهرة الجميلة، والوفاء هي قطرات الندى عليها، والخيانة هي الحذاء البغيض الذي يدوس على الوردة فيسحقها.
- أيها الخائن، لو كانت كل قصة حب تنتهي بالخيانة لأصبح كل الناس مثلك.
- لا تسألني عن الخيانة فأنا لا أعتقد أنّ هناك كلمات قادرة على وصفها.
- الوفاء عملة نادرة، والقلوب هي المصارف، وقليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات.
- إذا كنت تحب بصدق فلا تتخاذل لأن التخاذل هو الخيانة ولكن بحروف مختلفة.
- من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك كلب خائن.
- لا تيأس من وحدتك، فهي المكان الوحيد الذي تضمن فيه عدم خيانتك.
- لدي قناعة تامة بأن ليس كل الذين يخونون لا يحبون، ولا كل الذين يحبون لا يخونون، فالبعض يخون برغم الحب، والبعض يحب برغم الخيانة .
- يخونك من أدى إليك أمانةً، فلم ترعه يوماً بقول ولا فعل، فأحسن إلى من شئت في الأرض، فإنك تجزى حذوك النعل بالنعل.
شعر عن الغدر والخيانة
قصيدة أين الوفاء
تعود القصيدة للشاعرالدكتور جمال محمد مرسي، من مواليد كفر الشيخ، وهو عضو اتحاد الكتاب المصريين، يستنكر فيها الشاعر اختفاء الوفاء من الدنيا، ويخص بهذا الاستنكار الأصدقاء ، وتقول قصيدته:
أَيْنَ الوفا ؟ قَطَّعتُ حَبلَ رَجَائِي
- و هَلِ اختَفَى مِن هَذِهِ الغَبراءِ ؟
أينَ الجُذورُ الضَّارِباتُ أَصَالَةً
- في عُمقِ أَرضٍ ضُمِّخَت بِرِياءِ ؟
لا زِلْتُ أُهرِقُهَا دُمُوعاً مُرَّةً
- و أنا الذي لم أَستَكِن لِبُكاءِ
لكنَّها الأيامُ تُبدي للورى
- ما يَستَثِيرُ حَفِيظَةَ العُقَلاءِ
جَرَّبتُهَا ، فَرَأَيتُ ناساً في الثرى
- منها ،و ناساً في رُبا الجوزاءِ
دَالت ، فلا فِرعَونُ خلَّد نفسَهُ
- كلا و لا قَارُونُ في الأحياءِ
لم يَبقَ إلا وَجهُ مَن سَمَكَ العُلا
- و لَهُ تذلُّ بيارقُ العُظَماءِ
يا غافلاً ، لا تَأمَنَن دُنيا بَنَت
- في كُلِّ ضاحيةٍ صُروحَ شقاءِ
شَغَلَت مُحبِّيها ، فَذاكَ لثروةٍ
- يَسعى ، و ذاكَ لشُهرةٍ وعلاءِ
و على مَسَارِحِها لَهَى ذو شهوةٍ
- ما بين كأسٍ أُترِعَت و نساءِ
و العاقلُ الفَطِنُ الذي لم تُثنِهِ
- عَن هِمَّةِ الأحرارِ و النُّبَلاءِ
إن راودتهُ بحُسنِهَا عن نفسهِ
- لم يُفتَتَن بجمالِها الوضَّاءِ
جَعَلَ العفافَ إذا ابتلتهُ رِداءَهُ
- أنعم بِهِ من حُلَّةٍ و رداءِِ
حدَّقتُ في الدُّنيا فَلَم أَلمَح بها
- ما يُسْكِنُ الأفراحَ عينَ الرائي
و بذلتُ من جَهدي لأُثبتَ أنني
- أَخطَأتُ في ظَنِّي و في آرائي
فَوَجَدتُُ مِن أُختِ الزوالِ إجابةً
- تُدمي القلوبَ ، تطيحُ بالحكماءِ
الأصدقاءُ كأنَّما أَودَت بِهِم
- رِيحُ الغُرورِ ، و قبضةُ الخُيَلاءِ
كُلٌّ يُحدِّثُ نفسَهُ عن نفسِهِ
- أن ليسَ قُدَّامِي و ليسَ ورائي
يا للصديقِ ، سِهامُهُ إن صُوِّبَت
- سَكَنَت من الخٍلاّنِ في الأحشاءِ
ما أصعبَ الغدرَ المقيتَ على امرئٍ
- ظَنَّ الحياةَ الروضَ بالرُّفَقاءِ
فيجيئهُ موتٌ يُقَوِّضُ حُلمَهُ
- مِن خلفِهِ بخناجرِ الأهواءِ
يا صاحبيَّ ترفَّقا بي ، إنِّني
- مِمَّا بُليِتُ بِهِ لفي ضَرَّاءِ
ذهبَ الوفا ، حتى كأنَّ وجودَهُ
- ضَربٌ من الأوهامِ كالعنقاءِِ
ما هذه الدنيا ؟ أدارُ تناحرٍ
- يُسعى لخِطبةِ وُدِّها بِدِماءِ ؟
أم أنها سُوقٌ لبيعِ مبادئٍٍ فيها
- ببخسٍ للورى و شِراءِ ؟
آمنتُ باللهِ الذي دانت لَهُ
- كُلُّ الدُّنا ، و بَسَطتُ كفَّ رجائي
لو لم يَكُن قلبي يُشِعُّ بنورِهِ
- لَكَرِهتُ في هذي الحياةِ بقائي
قصيدة الصمت وضجيج الخيانة=
تعود القصيدة للشاعر نواف بن حسن الحارثي، يتحدث فيها عن مر خيانة الأرض، والوطن ، وعلو صوت الخيانة لهم بالرغم من الصمت الظاهر.
دُمُوعٌ مِنَ الأَجْفَانِ قَدْ حَرَّقَتْ خَدِّي
- وَنَارُ أَسَىً فِي القَلْبِ كَمْ هَيَّجَتْ وَجْدِي
تُجَرِّعُنِي الأحْلامُ كَأْسَ مَذَلَّةٍ
- غَصَصْتُ بِهَا إِذْ يَنْتَشِي خَائِنُ العَهْدِ
تَنَاثُرُ أَشْلائِي يُصَوِّرُ فُرْقَتِي
- وَتَلْوِيثُ أَفْكَارِي تَمَادَى عَلَى رُشْدِي
فَفِي صَمْتِ أَبْنَائِي ضَجِيجُ خِيَانَةٍ
- وَفِي صَوْتِ أَعْدائِي تَرَانِيمُ مِنْ حِقْد
وَأَرْضِي رَثَتْ أطْفَالَ غَزَّةَ حِينَمَا
- بِهَا وُئِدَتْ أَجْسَادُهُمْ وَهْيَ في المَهْدِ
وَمَازَالَ وَمْضٌ مِنْ بَقَايَا كَرَامَةٍ
- يُعَانِقُُ آمَالاً شَكَتْ لَوْعَةَ الفَقْدِ
يَسُوقُ إِلَى الأَبْطَالِ فِي سَاحَةِ الوَغَى
- بَشَائِرَ نَصْرٍ قَادَهَا مُرْهَفُ الحَدِّ
إِذَا خَالَطَتْ طَعْمَ الحَيَاةِ مَرَارةٌ
- فِإِنَّ مَذَاقَ المَوتِ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ
فَهَذَا شِعَارِي مِنْ صَمِيمِ عَقِيدَتِي
- وَقَدْ ثَارَتِ الهَيْجَا أُصَارِعُهَا وَحْدِي
خواطر خيانة وغدر
اليوم أرحل عنك بعد قصة الحب الطويلة التي لطالما بهرت الجميع، أرحل ولا أعلم ماذا قد أقول لهم لو سألوني عنك؟ هل أحكي عن خيانتك لي؟ وتجاهلك لكل الأحلام التي رسمناها معاً؟ سأخفي دموع الحزن التي ستملأ عيني، أعرف أني سأستغرق الكثير من الوقت حتى أتداوى من جرحك الغائر، لكن كل ما أعرفه اليوم أني سأمضي، وأنساك بسهولة كما فعلت أنت.
كيف يمكنك أن تخدعني؟ كيف يمكنك أن تجرحني بعدما أخبرتك أسراري؟ بعدما أخبرتك عن أخباري؟ أنت كنت صديق عمري، أنت كنت مالك عقلي، أنت كنت عيني وعقلي الذي أرى به وأفكر فيه؟ لماذا جرحتني جرح الأيام، بعدما جرحتني الدنيا جرح الزمان؟ أنظر لما حولي وأسألهم هل من أحد جُرح مثلي؟ كل الأيام أصبحت مثل بعضها، ولا شيء يكبر سوى الألم.
كفكف دموعك يا قلبي فقد آن الرحيل، سيرحل من عشقته أمداً بعيد، وستبقى لي الذكرى زمن طويل، يا خيول العشق عودي للصهيل، يا حمام الشوق أبلغ من أحب: أني لا أرضى له بديل، ستظل عيناي تبكيه حتى الدمعة الأخيرة.
إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك، وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً، فلا تبحث عن آخر أطفأه، وإذا لم تجد من يغرس في أيامك وردة، فلا تسعَ لمن غرس في قلبك سهماً ومضى.