فوائد مغلي الزعتر

فوائد مغلي الزعتر

الفوائد الصحية لمغلي الزعتر

للزعتر فوائد عديدة منها:

امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة

يمتاز مغلي الزعتر أو شاي الزعتر المحضر من الأوريغانو بخصائصه المضادة للأكسدة القوية مقارنة بالشاي المحضر من الزعتر أو الزعتر البري، وذلك لاحتوائهِ على مركبات تمتاز بخصائص مضادة للأكسدة، كمركبات الفينول، والفلافونويد، والكاتشين، والأنثوسيانين.

التخفيف من أعراض عسر الطمث

يُساعد مغلي الزعتر على تكسين الآلام المرتبطة بعسر الطمث المعروف أيضًا بتشجنات الطمث، أو ألم الدورة، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة (Adolescent health, medicine and therapeutics) عام 2020.

فوائد أوراق الزعتر

ما هي فوائد أوراق الزعتر؟

فوائد الزعتر للصدر

أشارت بعض الأبحاث إلى أنّ تناول الزعتر إلى جانب بعض الأعشاب الأخرى، قد يُخفف من أعراض التهاب الشعب الهوائية، مثل: الحُمّى، والسعال، وقد يقلل من إنتاج البلغم عند البالغين والأطفال والمراهقين.

فقد ذكرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Arzneimittelforschung عام 2006 أجريت على 361 مريضاً مُصاباً بالتهاب القصبات الهوائية ممّن يتكرر عندهم السعال بما يزيد عن 10 مرات يومياً، وقد تبين من خلالها أنّ استهلاك شراب الزعتر إلى جانب مُكونٍ آخر مدة 11 يوماً قد قلل السعال بنسبة 68.7% خلال الأيام التسعة الأولى من استهلاكه، كما لوحظ أنّ تحسن الأعراض المرتبطة بهذا الالتهاب كان سريعاً. ولكن ليست هناك أدلّةٌ كافيةٌ لتأكيد فعاليّة الزعتر في التخفيف من التهاب القصبات الهوائيّة، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.

فوائد الزعتر لمكافحة البكتيريا

ذكرت دراسة مِخبرية من جامعة أوديني حول تأثير أنواع متعددة من الزيوت الأساسية التي تدخل في تركيب الزعتر في تثبيط نمو البكتيريا، وقد ظهر أنّ الزيوت العطرية للزعتر تمتلك نشاطاً كابحاً لنمو البكتيريا (بالإنجليزية: Bacteriostatic)، كما لوحظ أنّ الزيوت المُستخلصة من الزهرة الكاملة للزعتر تمتلك أعلى تأثيرٍ في ذلك.

كما أنّ هناك دراسات أولية أجريت على الدجاج ونشرت في مجلة Scientific Reports عام 2017 حول تأثيرِ مركب الثيمول ومركب يُدعى بـ Carvacrol واللذان يُعدّان أبرز المركبات في مستخلص الزيت العطريّ للزعتر، ولوحظ أنّ إعطاءهما على شكل مُكمّل غذائي للدجاج الذي يعاني من أحد أنواع البكتيريا المُسماة بالمطثية الحاطمة (بالإنجليزية: Clostridium perfringens) مدة 14 إلى 20 يوماً يقلل من العدوى، والالتهابات المعوية التي تسببها بعض أنواع البكتيريا، مثل: الكلوستريديوم (بالإنجليزية: Clostridium)، كما يُقلل من معدل الوفاة الناجمة عنها.

لكن ما تزال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتأكد من فعاليتها لدى البشر في القضاء على هذا النوع من البكتيريا.

كما لوحظ بحسب دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Memórias do Instituto Oswaldo Cruz عام 2015 أنّ إعطائها لـ 500 مليغرامٍ من مُستخلص الزعتر مع مُكونٍ آخر يمتلك تأثيراً جيداً في التخفيف من عدوى الدودة الشعرينة الحلزونية (الاسم العلمي: Trichinella spiralis).

فوائد الزعتر لمكافحة فطر المبيضة البيضاء

ذكرت دراسةٌ من جامعة وودج نُشرت عام 2019 حول علاقة الزيت العطري للزعتر بتثبيط تراكم فطر المبيضة البيضاء (بالإنجليزية: Candida spp) التي ترتبط بالتسمم الغذائي، ولوحظ أنّ التركيز المنخفض لهذا الزيت يقلل من عدد الفطريات المتراكمة بنسبة 63.2–73.7%، وبالتالي فإنّه يمكن استخدامه في خفض فطر المبيضة البيضاء المجهريّة.

فوائد الزعتر لمكافحة عمليات الأكسدة في الغذاء

أشارت دراسة نشرت في مجلة Acta Scientiarum Polonorum Technologia Alimentaria عام 2012 أنّ الخصائص المضادة للأكسدة بما في ذلك ارتفاع محتوى البوليفينول في مستخلص الكحول الميثيلي للزعتر قد يساهم في المحافظة على خصائص زيت دوار الشمس، حيث إنّ تأكسد الدهون يُعدُّ من المشاكل الخطيرة التي تحدث أثناء معالجة الأغذية، وقد تؤدي إلى فقدان الأطعمة لقيمتها الغذائية، وجودتها، وسلامة استهلاكها، وثباتها.

القيمة الغذائية للزعتر

يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكلّ 100 غرامٍ من الزعتر الطازج:
العنصر الغذائي الكمية
الماء 65.11 مليليتراً
السعرات الحرارية 101 سعر حراري
البروتين 5.56 غرامات
الدهون 1.68 غرام
الكربوهيدرات 24.45 غراماً
الألياف 14 غراماً
الكالسيوم 405 مليغرامات
الحديد 17.45 مليغراماً
المغنيسيوم 160 مليغراماً
الفسفور 106 مليغرامات
البوتاسيوم 609 مليغرامات
الصوديوم 9 مليغرامات
الزنك 1.81 مليغرام
النحاس 0.555 مليغرام
المنغنيز 1.719 مليغرام
فيتامين ب1 0.048 مليغرام
فيتامين ب2 0.471 مليغرام
فيتامين ب5 0.409 مليغرام
فيتامين ب6 0.348 مليغرام
فيتامين ج 160.1 مليغراماً
الفولات 45 ميكروغراماً
فيتامين أ 4751 وحدة دولية
فيتامين ب3 1.824 ملغرام
البيتاكاروتين 2851 ميكروغراماً
الدهون المُشبعة 0.467 غرام
الدهون الأحادية غير المُشبعة 0.081 غرام
الدهون المتعددة غير المُشبعة 0.532 غرام

اضرار الزعتر وزيته

ما هي أضرار الزعتر؟

درجة أمان استخدام الزعتر وزيته

يُعدُّ تناول الزعتر بالكميّات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، بينما يُعدُّ استهلاكه بكميات دوائية لفترة قصيرة من المحتمل أمانه، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية لبعض الأشخاص، مثل: الصداع، والدوار، واضطرابات في المعدة، أمّا بالنسبة لاستهلاك هذه الكميّات الدوائيّة من زيت الزعتر فلا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامتها.

وبالنسبة للأطفال فإنّ استهلاكهم للزعتر بالكميات الموجودة في الطعام غالباً آمنٌ، ومن المحتمل أمان استهلاكه بالكميات الدوائية مدّةً قصيرة، و يُعدُّ الزعتر غالباً آمناً لاستهلاكه من قِبل المرأة الحامل والمُرضع، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ حول مدى سلامة استهلاكه بكميّاتٍ دوائيّةٍ كبيرة.

محاذير استخدام الزعتر وزيته

يرتبط استهلاك الزعتر ببعض المحاذير لفئات معينة، وهي بحسب الآتي:

  • الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لنباتات الفصيلة الشفوية: مثل: المردقوش الشائع، فقد لوحظ أنّ الذين يعانون من هذه الحساسية قد تظهر لديهم الحساسية أيضاً من الزعتر وزيوته، ولذلك فإنّهم يُنصحون بالحذر عند تناول الزعتر.
  • المصابون ببعض الأمراض والحالات الحساسة للهرمونات: مثل: سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، أو سرطان بطانة الرحم، أو الأورام الليفيّة الرحميّة، أو الانتباذ البطانيّ الرحميّ، فقد يؤثر الزعتر في الجسم بشكلٍ يماثلُ هرمون الإستروجين، ممّا يؤدي إلى تفاقم هذه الحالات، ولذا يُنصح المصابون بذلك بالتوقف عن تناول الزعتر.

التداخلات الدوائية

يرتبط استهلاك الزعتر مع بعض الأدوية بحدوث التداخلات أو التفاعلات، ولذا يُنصح الحذر من الجمع بين هذه الأدوية مع الزعتر، بالإضافة إلى استشارة الطبيب، ومنها ما يأتي:

الأدوية المضادة للكولين

يُصنف هذا التدخل بأنه متوسطٌ، ويعود ذلك لأنّ الزعتر قد يرفع مستويات بعض المواد الكميائية في الدماغ والقلب وغيرها، كما ترفع هذه الأدوية من مستوياتها، وبالتالي يُقلل كلٌ منهما تأثير الآخر، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأتروبين (بالإنجليزية: Atropine)، والسكوبولامين (بالإنجليزية: Scopolamine)، إضافة إلى بعض الأدوية المُستخدمة للتخفيف من الحساسية مثل؛ مضادات الهستامين (بالإنجليزية: Antihistamines)، والأدوية المضادة للاكتئاب.

حبوب هرمون الإستروجين

يُعدُّ هذا التداخل متوسطاً، فقد يرتبط الزعتر بالموقع ذاته الذي يرتبط به الإستروجين في الجسم، مما يُقلل من الحيز المتاح له، وبالتالي فإنّ استهلاكهما معاً يقلل من تأثير حبوب الإستروجين، مثل؛ دواء الإيثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol)؛ وهو من الإستروجين الذي يستخدم في حبوب منع الحمل.

أدوية مرض ألزهايمر

حيث إنّ استهلاك الزعتر مع هذه الأدوية، مثل؛ الأستيل كولين إستراز قد يزيد من تأثيرها ومن الأعراض الجانبية لها.

كيفية تحضير مغلي الزعتر

يمكن تحضير مغلي الزعتر باستخدام أوراق الزعتر الطازجة أو مسحوق الزعتر المطحون، أو الزعتر المجفف، ولكن يجب التنويه إلى ضرورة تصفية الأوراق من المشروب لتجنب القوام غير المرغوب فيه، وفيما يأتي توضيح لكيفية تحضير مغلي الزعتر من الأوراق الطازجة:

  1. غلي كوب من الماء.
  2. تضاف عدة أوراق من الزعتر الطازج إلى كوب من الماء المغلي.
  3. ترك المشروب ينقع لمدة تتراوح بين 5-8 دقائق.
  4. تصفية المشروب قبل الشرب.

وأمّا فيما يتعلق بمغلي الزعتر المصنوع من مسحوق الزعتر، فيمكن تحضيره على النحو الآتي:

  1. غلي كوب من الماء.
  2. إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الزعتر إلى كوب الماء المغلي، مع الحرص على التقليب عدة مرات لضمان المزج بشكل كامل.

أسئلة شائعة

الأسئلة الشائعة حول الزعتر:

هل الزعتر يرفع ضغط الدم

يعتقد البعض أنّ شرب الزعتر قد يسبب ارتفاعاً في ضغط الدم ، إلّا أنّ الدراسات لم تجد ذلك، فقد أشارت دراسة أوليّةٌ أُجريت على الفئران ونشرت في مجلة Acta Poloniae Pharmaceutica – Drug Research عام 2014 أنّ مستخلص الكحول الميثيلي المائي لأحد أنواع الزعتر والمُدعى بـ Thymus linearis Benth؛ يقلل مستوى ضغط الدم الانبساطي والانقباضي لدى الفئران المُصابة بارتفاع ضغط الدم.

كما يخفض معدل ضربات القلب، والكوليسترول، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية الضارة، وقد يعود هذا التأثير لاحتوائه على بعض المركبات النِشطة، لكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير.

هل الزعتر مُفيد لخسارة الوزن

لا توجد معلومات أو دراسات علمية تبيّن أنّ للزعتر دوراً مباشراً في تقليل الوزن إلّا أنّه يحتوي على بعض مضادّات الأكسدة التي يُعتقد بأنّها قد تُساهم في تقليل تراكم الدهون، وتجدر الإشارة إلى أنّ الطريقة السليمة لخسارة الوزن تكون باتّباع نظام غذائي صحّي وزيادة النشاط البدني.

فيديو مشروب الزعتر

يُوضح الفيديو الآتي طريقة إعداد مشروب الزعتر، ويمكن مشاهدته للمزيد من التفاصيل:

6تغذية
مزيد من المشاركات
عيد الثلاثين من نوفمبر

عيد الثلاثين من نوفمبر

عيد الثلاثين من نوفمبر يُعرف يوم الثلاثين من نوفمبر، بأنّه تاريخٌ لذكرى عظيمة في دولة اليمن، حيث يحتفل به الشعب اليمني في كل عامٍ بمناسبة وطنية تتمثل بعيد الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني عن أرض البلاد، والذي كان في عام 1963م، إذ إنّ اليمن كان مُحتلةً لعقودٍ من قِبَل القوات البريطانية، في الوقت الذي كانت عدن تُعامل فيه كجزءٍ من الهند الإنكليزية، إلى أن تمّ ضمها واعتبارها مستعمرةً تابعةً للحكم البريطاني. الاحتفالات في عيد الثلاثين من نوفمبر يُعد عيد الاستقلال في اليمن يوماً مهم للغاية، ويكون في
من أول وزير في الإسلام

من أول وزير في الإسلام

أول وزير في الإسلام كان أول من وقع عليه اسم الوزير في الإسلام رجل من دعاة دولة بني العباس وهو أبو سلمة حفص بن سليمان الكوفي المعروف بالخلال كما ذكر ذلك أهل التاريخ ومنهم صاحب الوافي في الوفيات. منصب الوزارة في العهد العباسي تطور مفهوم الوزارة في عهد الدولة العباسية ، وبدأ هذا المنصب يأخذ شكلاً مغايراً عما سبق، فقد ذكرت كتب التاريخ تعيين أبو جعفر المنصور في الوزارة إلى جانب مسؤوليته عن الدواوين، وقد تطور منصب الوزارة في الدولة العباسية حيث آلت إلى الوزير أمور البلاد والعباد كما حصل مع أسرة
ما هي مجالات استخدامات مياه السدود

ما هي مجالات استخدامات مياه السدود

مياه السدود لا يُمكن تصوّر الحياة على وجه الأرض دون وجود المياه، فهي العنصر الأساسيّ لاستمرارية الحياة، وتحتاجها جميع الكائنات الحيّة. وتتعدد مصادر المياه، منها: البحار، والمحيطات، والأنهار، والمياه الجوفية ومياه الأمطار، وتعتمد النباتات في نموّها بشكلٍ أساسيّ على مياه الأمطار، إلّا أنّ الأمطار لا تتوافر طوال العام، كم أنّها تتساقط بشكلٍ متفاوت من موسمٍ شتويّ لآخر، وعدم تساقطها يتسبب في الجفاف؛ ومن هنا ظهرت الحاجة إلى إيجاد طرق لتخزين المياه المطرية المتساقطة في موسم الشتاء لإعادة استخدامها في
أعشاب مهدئة للسعال

أعشاب مهدئة للسعال

الزنجبيل يمتلك الزنجبيل خصائص مضادةً للالتهابات، والتي تخفف السعال الجافّ أو السعال الناجم عن الربو، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ المركبات المضادّة للالتهابات الموجودة في الزنجبيل يمكن أن تُرخي الأغشية في المجاري التنفسية، ممّا قد يقلل من السعال، ويمكن استخدام الزنجبيل لعلاج السعال عن طريق وضع 20-40 غراماً من الزنجبيل الطازج والمقطع في كوبٍ من الماء الساخن، وتركها تنقع بضع دقائق قبل شربها، كما يمكن إضافة بعض العسل والليمون لتخفيف السعال وتحسين النكهة. الزعتر شاع استخدام الزعتر كعلاجٍ منزليٍ
مفهوم امتصاص الضوء

مفهوم امتصاص الضوء

مفهوم امتصاص الضوء امتصاص الضوء، هو العملية التي يتم فيها امتصاص الضوء بواسطة المادة وتحويله إلى طاقة، حيث تهتز الإلكترونات في الذرة بتردد معين، أو ما يسمى بالتردد الطبيعي، فإذا اصطدمت موجة من الضوء بمادة ما، تهتز الإلكترونات الموجودة في هذه المادة، بنفس تردد موجة الضوء، فإن الإلكترونات ستمتص الطاقة وتحولها إلى حركة اهتزازية، وهذا هو السبب في أن الأجسام لها ألوان مختلفة، حيث ستهتز إلكترونات المواد المختلفة بمعدلات مختلفة، وبالتالي تمتص ترددات مختلفة من الضوء. قياس امتصاص الضوء يتم قياس امتصاص
مقارنة بين سد النهضة والسد العالي

مقارنة بين سد النهضة والسد العالي

سد النهضة والسد العالي يعرف السد بأنه إنشاء هندسي يتم بناؤه عبر مجرى مائي أو نهر؛ بهدف حجز الماء والاحتفاظ بها، ولسيطرة على الفيضانات ، ولزيادة كمية المياه المتاحة لتوليد الطاقة الكهرومائية، ومن أهم الأمثلة على السدود؛ سد النهضة والسد العالي، وسنذكر في هذا المقال أبرز أوجه المقارنة بينهما. مقارنة بين سد النهضة والسد العالي ندرج فيما يلي أبرز الفروقات بين هذين السدين من خلال الحيثيات المختلفة: تاريخ النشأة سد النهضة: ما زال سد النهضة قيد الإنشاء حتى وقتنا الحالي في عام 2022م، وقد تقرر بناؤه في
الشكر لله وحده

الشكر لله وحده

الشكر لله وحده أوصى الله -تعالى- عباده بالاستمرار والمداومة على شكره، وأن يستيقن العبد مع شكره أنّه ما من مستحقٍّ لهذا الشكر إلّا الله، فهو سبب إيجاد العبد من العدم في رحم أمّه، ثمّ أنبته وأنشأه حتى نفخ فيه من روحه، ثمّ تفضّل عليه بكُلّ خفقة قلبٍ وطرفة عينٍ وكُلّ نفسٍ يأخذه، وهو مَن يُفرّج الكروب عن عباده ويُنفّس همومهم، ويشرح صدورهم، ويُطمئنهم بعد الخوف، ويهديهم بعد القلق والاضطراب، ويُعزّهم من بعد الذلة، فهو أحقّ من يتقدّم العبد لشكره، وأعظم من يتقرّب إليه العبد بالعبوديّة والحمد والثناء
طرق لعلاج الشعر المقصف

طرق لعلاج الشعر المقصف

الشعر المقصف يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الشعر المتقصف والتالف، وتحدث هذه المشكلة نتيجة عدة عوامل منها التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، أو استخدام مجفف الشعر بشكل دائم، أو الإفراط في استعمال الصبغات الكيميائية الضارة، أو قلة شرب الماء، أو اعتماد نظام غذائي يفتقر للعناصر الغذائية، ولحسن الحظ هناك العديد من العلاجات المنزلية للعناية بالشعر وتغذيته دون الحاجة للذهاب إلى صالونات التجميل وإنفاق مبالغ باهظة على منتجات قد تؤدي إلى إضرار الشعر، وسنتحدث في هذا المقال عن أبرز هذه الوصفات لتحقيق