فوائد زيت اللوز الحلو
زيت اللوز
اللوز هو بذور المستخرجة من الفاكهة التي تنمو على أشجار اللوز (Prunus dulcis tree)، ويمكن استهلاك هذه البذور كاملةً، كما يمكن استخدام اللوز لصنع الحليب ، أو الطحين، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُعد غنيّاً بالدهون، ولذلك يمكن اعتباره كمصدرٍ جيّد للزيت؛ حيث يُستخرج منه نوعان من الزيت، فالنوع الأوّل هو زيت اللوز المرّ ، وهو يعدّ نادراً، ويمتلك بعض الخصائص الطبيّة، إلّا أنّه قد يكون سامّاً في بعض الأحيان إذا لم تتمّ معالجته بشكلٍ جيّد، أمّا زيت اللوز الحلو فهو زيتٌ صالحٌ للأكل، ويُصنع من بذور اللوز الحلو، ويتميز برائحته القوية التي تشبه رائحة المكسرات، وله العديد من الاستخدامات، ومنها طبّ الروائح (Aromatherapy)، كما أنّه يتميّز بخفّته، ولذلك فإنّ البشرة تمتصّه بسهولة، ممّا يعمل على ترطيب البشرة الجافة، كما يمكن استخدامه في صناعة الصابون ، أو زيوت التدليك، وغيرها.
فوائد زيت اللوز الحلو
يوفر زيت اللوز العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، إلّا أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلّة لإثباتها، ومن هذه الفوائد:
- المساعدة على خفض مستويات الكولسترول؛ حيث أثبتت بعض الدراسات أنّ تناول اللوز النيء مدّة 4-9 أسابيع يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول السيئ (Bad Cholesterol) عند الأشخاص المصابين بارتفاعه، ولكنّ هذه الدراسات لم تجد له أي تأثيرٍ في مستويات الكولسترول الجيد (Good Cholesterol)، أو الدهون الثلاثيّة (Triglycerides).
- المساهمة في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب؛ حيث إنّ الدهون غير المشبعة المتعدّدة (Monounsaturated fats) تكوّن ما نسبته 70% من زيت اللوز، والتي تُعدّ مفيدةً لصحّة القلب.
- امتلاك مستويات مرتفعةٍ من مضادّات الأكسدة؛ حيث إنّه يُعدّ مصدراً جيّداً لفيتامين هـ، والذي يمتلك خصائص مضادّة للأكسدة تقلل من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرّة، ممّا يقلل من خطر الإصابة بعدّة أمراض.
- التقليل من مستويات الكولسترول في الدم؛ حيث إنّ زيت اللوز يُعدّ غنيّاً بالدهون الأحاديّة غير المشبعة، والدهون غير المشبعة المتعدّدة، والتي لوحظ أنّها تقلل من مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بمرض السكري ، ففي إحدى الدراسات لوحظ أنّ إضافة زيت اللوز إلى الفطور يمكن أن تقلّل من مستويات السكر في الدم بعد الوجبات وخلال باقي اليوم أيضاً، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتناولوا زيت اللوز.
- المساعدة على إنقاص الوزن؛ فقد أشارت الدراسات إلى أنّ اتّباع حميةٍ غذائيّةٍ غنيّةٍ بالدهون غير المشبعة المتعدّدة والدهون الأحاديّة غير المشبعة يمكن أن يقلل من مستويات الدهون في الجسم، كما أنّها يمكن أن تساعد على خسارة الوزن .
- التقليل من حالة الإمساك (Constipation).
- التقليل من تهيّج الجلد، أو تشققه.
- التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، ومنها سرطان الفم، والمثانة، والطحال، والثدي، والرحم.
القيمة الغذائية لزيت اللوز الحلو
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يساوي 15 مللتراً من زيت اللوز الحلو:
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 130 سعرة حرارية |
الدهون الكليّة | 14 غراماً |
الدهون المشبعة | 1 غرام |
الدهون غير المشبعة المتعددة | 4 غرامات |
الدهون الأحادية غير المشبعة | 9 غرامات |
فوائد زيت اللوز للشعر والبشرة
يوفر زيت اللوز العديد من الفوائد للشعر والبشرة، وذلك لاحتوائه على أحماض أوميغا-3 الدهنيّة، وفيتامين هـ ، بالإضافة إلى النحاس ، والمغنيسيوم، والفسفور، ومن الفوائد التي يوفرها زيت اللوز للبشرة والشعر:
- فوائد زيت اللوز للبشرة:
- يهدئ البشرة، ويعمل على شفاء الجروح الخفيفة.
- يقلل من جفاف البشرة.
- يساعد على تصفية البشرة.
- يمكن أن يعالج حبّ الشباب .
- يعالج الأضرار الناجمة عن التعرّض للشمس.
- يقلل من ظهور علامات التقدم في السن.
- فوائد زيت اللوز للشعر:
- ينعّم الشعر ويقوّيه، وذلك لاحتوائه على فيتامين ب7، أو ما يسمى بالبيوتين (Biotin).
- يحمي الشعر من الأضرار الناجمة عن التعرض للشمس، وذلك لامتلاكه معامل حماية طبيعياً من الشمس يصل إلى 5.
- يرطب فروة الرأس، وينظف بصيلة الشعر، وذلك لامتلاكه خصائص مضادّة للبكتيريا والفطريات؛ التي تسبب ظهور قشرة الرأس.
محاذير استخدام زيت اللوز الحلو
هناك بعض الأشخاص الذين يُحذّرون من استخدام زيت اللوز الحلو، ومن هؤلاء الأشخاص:
- الحامل والمرضع: ليست هناك معلوماتٌ كافيةٌ حول سلامة استخدام زيت اللوز الحلو خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك فإنّه يُنصح بتجنّب استخدامه في هذه الفترة.
- الأشخاص المصابون بالسكري: حيث إنّ زيت اللوز الحلو يمكن أن يقلل من مستويات السكر في الدم، ولذلك فإنّ الأشخاص المصابين بالسكري يُنصحون بمراقبة مستويات السكر في الدم عند استخدامه.
- الجراحة: قد يسبب زيت اللوز انخفاضاً في مستويات السكر في الدم، ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مستوياته أثناء الجراحة أو بعدها، ولذلك فإنّه يُنصح بتجنّب استخدامه قبل أسبوعين من موعد الجراحة المقرّر.