فوائد العسل والليمون على الريق
فوائد العسل والليمون على الريق
لا توجد دراساتٌ حول فوائد العسل والليمون على الريق، ولكن يُشيع استخدامهما لإضافة نكهةٍ مميّزةٍ للأطعمة والمشروبات، كما يُعتقَد أنّ دمجهما وتناولهما معاً يمكن أن يساعد على التخفيف من العديد من الحالات؛ كالمشاكل الهضميّة، وزيادة الوزن، وغيرها، إلّا أنَّ الأدلّة العلميّة لا تدعم صحّة جميع الاعتقادات السائدة في هذا المجال، ومن الجدير بالذّكر أنّ شراب العسل والليمون الساخن يُساعد على تزويد الجسم بالسوائل التي يحتاجُها، ويُعتَقد أنّه يُساهم في التخفيف من أعراض التهاب الشعب الهوائيّة (بالإنجليزيّة: Bronchitis)؛ كالسعال الجاف، والتهاب الحلق ، ولكن كما ذكرنا سابقاً؛ فليست هناك أدلّةٌ علميّةٌ تؤكد هذه الفوائد لشرب العسل مع الليمون.
وتجدر الإشارة إلى أنّ لكلٍ من الليمون والعسل العديد من الفوائد الصحيّة، وسنذكر في باقي المقال بعض هذه الفوائد.
فوائد العسل
يمتلك العسل العديد من الخصائص التي تمنحه فوائد صحيّةٍ عديدة؛ كالخصائص المُضادّة للأكسدة، والالتهابات، والميكروبات، كما أنّه يحتوي على العديد من المركبات النباتيّة الثانوية (بالإنجليزيّة: Phytochemicals) المفيدة للصحة، ومجموعةٍ من المُركّبات والعناصر الغذائيّة المهمّة؛ كالفيتامينات ، والمعادن، والأحماض الأمينية، والأحماض العضويّة، وغير ذلك من المركّبات التي تُعزّز قيمته الغذائيّة، كما يحتوي العسل على نسبةٍ مرتفعةٍ من السكر ؛ لذلك يُمكن استخدامه كمُحَلٍّ طبيعيٍّ.
وللاطّلاع على المزيد من فوائد العسل يمكنك قراءة مقال ما هي فوائد العسل .
فوائد الليمون
يحتوي الليمون على مستوياتٍ مرتفعةٍ من فيتامين ج؛ الأمر الذي يمنحه العديد من الفوائد الصحيّة، إذ إنّه يُزوّد الجسم بأكثر من نصف الكميّة المُوصى بها يوميّاً من هذا الفيتامين، بالإضافة إلى كميّاتٍ منخفضةٍ من بعض الفيتامينات الأخرى، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب1، والفولات، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُعدّ مصدراً غنيّاً بمضادّات الأكسدة التي يُمكنها تقليل الآثار الضارّة للجذور الحرّة، الأمر الذي قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
وللاطّلاع على المزيد من فوائد الليمون يمكنك قراءة مقال فوائد وأضرار الليمون .
القيمة الغذائية للعسل والليمون
القيمة الغذائية للعسل
يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائيّة لمعلقة كبيرةٍ من العسل تزن 21 غراماً:
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 3.59 مليلترات |
السعرات الحراريّة | 63.8 سعرةً حراريّةً |
البروتين | 0.063 غرام |
الكربوهيدرات | 17.3 غراماً |
الألياف الغذائية | 0.042 غرام |
السكريات | 17.2 غراماً |
الكالسيوم | 1.26 مليغرام |
الحديد | 0.088 مليغرام |
المغنيسيوم | 0.42 مليغرام |
الفسفور | 0.84 مليغرام |
البوتاسيوم | 10.9 مليغراماتٍ |
الصوديوم | 0.84 مليغرام |
الزنك | 0.046 مليغرام |
النحاس | 0.008 مليغرام |
المنغنيز | 0.017 مليغرام |
فيتامين ج | 0.105 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.008 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.005 مليغرام |
السيلينيوم | 0.168 ميكروغرام |
فيتامين ب1 | 0 مليغرام |
الفولات | 0.42 ميكروغرام |
القيمة الغذائية لليمون
يوضّح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائية الموجودة في عصير حبةٍ واحدةٍ من الليمون، والذي يُعادل 47 غراماً:
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 43.4 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 10.3 سعراتٍ حرارية |
البروتين | 0.164 غرام |
الدهون | 0.113 غرام |
الكربوهيدرات | 3.24 غرامات |
الألياف | 0.141 غرام |
السكريات | 1.18 غرام |
الكالسيوم | 2.82 مليغرام |
الحديد | 0.038 مليغرام |
المغنيسيوم | 2.82 مليغرام |
الفسفور | 3.76 مليغرامات |
البوتاسيوم | 48.4 مليغراماً |
الصوديوم | 0.47 مليغرام |
الزنك | 0.023 مليغرام |
السيلينيوم | 0.047 ميكروغرام |
فيتامين ج | 18.2 مليغراماً |
فيتامين ب1 | 0.011 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.007 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.022 مليغرام |
الفولات | 9.4 ميكروغرامات |
الكولين | 2.4 مليغرام |
فيتامين هـ | 0.07 مليغرام |
أضرار العسل والليمون
أضرار العسل
درجة أمان العسل
يُعدّ تناول العسل آمناً في الغالب لمعظم البالغين، إلّا أنّ درجة أمانه تختلف تِبعاً لبعض الفئات، كما يأتي:
- الحامل والمُرضع: إذ إنّ استهلاك العسل بالكميّات الموجودة في الطّعام غالباً آمنٌ خلال فترتيّ الحمل والرّضاعة.
- الأطفال: حيث إنّه آمنٌ في الغالب عند تناوله عبرَ الفم من قِبَل الأطفال الذين تبلغ أعمارهم السنة وأكثر، في حين يحتمل عدم أمان إعطائه للأطفال الرضّع الذين لم يتجاوز عمرهم 12 شهراً، وقد يسبب إصابتهم بحالةٍ تُسمّى التسمم السُجقِّيّ (بالإنجليزية: Botulism poisoning)، وهي حالةٌ خطيرةٌ للأطفال، ولكنّها لا تشكّل خطراً على البالغين أو الأطفال الأكبر عمراً.
محاذير استخدام العسل
ينبغي على بعض الفئات أخْذ الحيطة والحذر عند استعمال العسل، ونذكر منهم ما يأتي:
- مرضى السكري: إذ إنّ استخدام كميّاتٍ كبيرةٍ من العسل مِن قِبَل المرضى المُصابين بالسكري من النّوع الثاني قد يرفع مستويات السكّر في الدّم.
- الأشخاص الذين يُعانون من حساسية حبوب اللقاح: حيث يُوصى بتجنّب استهلاك العسل من قِبَلهم؛ وذلك لأنّه قد يُسبّب حدوث ردود فعلٍ تحسسيّةٍ.
أضرار الليمون
درجة أمان الليمون
يُعدّ استهلاك الليمون بالكميّات الموجودة في الطعام آمناً، وكذلك فإنّ استهلاكه بكميّاتٍ دوائيّةٍ أكبر قد يكون آمناً أيضاً، والجدير بالذّكر أنّه لا توجد معلوماتٌ حول الآثار الجانبية المُترتبة على تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ، كما أنّ تناوله بشكلٍ طبيعيّ بالكميّات الموجودة عادةً في الطعام يُعدّ آمناً خلال فترة الحمل والرضاعة أيضاً، ولكن لا تُعرف الآثار الجانبيّة التي قد يسببها في حال تناول كميّاتٍ أكبر من ذلك، ولذلك تُنصح النساء الحوامل والمرضعات بالالتزام بكميّات الليمون الموجودة في الطعام عادةً.
محاذير استخدام الليمون
على الرغم من الفوائد الصحيّة العديدة التي يُقدّمها الليمون إلّا أنّه ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استهلاكه في بعض الحالات، فقد أشارتْ الدراسات إلى أنّ الحمضيات قد تُسبّب ردود فعلٍ تحسسيَّةٍ عند فئةٍ صغيرةٍ من الناس، فعلى سبيل المثال؛ قد يتسبَّب استهلاكها من قِبَل المرضى المُصابين بالتهاب الجلد (بالإنجليزيّة: Dermatitis) رفعَ خطر إصابتهم بالتهاب الجلد التماسيّ (بالإنجليزيّة: Contact allergy)، وتهيُّج الجلد.
نبذة عن العسل والليمون
يُعرَّف العسل على أنّه سائلٌ حلو المذاق، يصنعه نحل العسل باستخدام رحيق أزهار النباتات، وهناك ما يقارب 320 نوعاً مُختلفاً؛ إذ تختلف أنواعه في اللون، والرائحة، والمذاق، ومن الجدير بالذكر أنّه يحتوي على مستوياتٍ عاليةٍ من السكريّات الأحاديّة، والجلوكوز ، بالإضافة إلى الفركتوز، كما يحتوي على ما نسبته 70 إلى 80% من السكّر؛ الأمر الذي يمنحُه مذاقاً حلواً.
أمّا الليمون فهو ثمرةٌ تتميّز بمذاقٍ شديد الحموضة؛ لذلك يستهلكه النّاس وحدَه في حالاتٍ نادرةٍ، إلّا أنّه يُضاف عادةً إلى الطّعام بكميّاتٍ قليلةٍ لتحسين نكهته، وتُعدّ أشجار الليمون دائمة الخضرة، ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 6 أمتارٍ، وتُنتِج ثمارها على مدار العام؛ على العكس من أصناف الحمضيّات الأخرى، وتتميّز أوراقها المُسنّنة بلونها الأخضر الفاتح، أمّا ثمارها الصغيرة فهي بيضويّة الشكل، وتتراوح ألوانها بين الأخضر والأصفر، وتجدر الإشارة إلى أنّ أشجار الليمون تُزرَع في مناخات البحر الأبيض المتوسط وشبه الاستوائيّة في جميع أنحاء العالم.