علاج إنفلونزا الطيور عند الدجاج
علاج إنفلونزا الطيور عند الدجاج
إنفلونزا الطيور تعد من أمراض الدواجن التي قد تحدث، وللآن لا توجد أدوية متفق عليها لعلاجها لدى الدجاج ويعتبر التخلص من الدجاج المصاب بالطرق الصحية الصحيحة ومنع انتشاره إلى باقي القطيع هو الإجراء الأمثل حاليا في مواجهة هذا الفيروس وينصح في الكثير من الأحيان من التخلص من القطيع بكامله والبدء بتربية قطيع جديد.
يساهم تلقيح القطيع ضد إنفلونزا الطيور في الحد من انتشاره بين أعضاء القطيع وزيادة فرص بقائه على قيد الحياة. ونتيجة لكون العلاج بالمركبات الدوائية المضادة للفيروسات غير معتمد إلى هذه اللحظة ولم توص به منظمة الصحة العالمية ، فلا بديل عن المراقبة والوقاية لمواجهة هذا الفيروس وتحدياته الخطيرة.
التعامل مع الدواجن المصابة
نظرا لعدم توفر العلاجات المناسبة لأنفلونزا الطيور فأصبح لا بد من التعامل مع الدواجن المصابة وفق مجموعة من الخطوات الصحية التي أقرتها بعض منظمات الصحة العالمية ومنها.
- إعدام الطيور المصابة والمعرضة للإصابة.
- التخلص بشكل مناسب من الطيور المصابة والنافقة ومخلفاتها بطريقة تضمن عدم انتقال الإصابة إلى الآخرين.
- مراقبة وتتبع الطيور المعرضة لأخطار الإصابة.
- التطهير والتعقيم المباشر والدوري.
- عدم تخزين أي دواجن جديدة قبل 21 يوم من التخلص من الدواجن المصابة.
لقاحات إنفلونزا الطيور
تعمل بعض اللقاحات الخاصة بإنفلونزا الطيور على التقليل من انتشار الفيروس بين قطعان الدجاج بشكل كبير حيث أن تناولها بشكل صحيح يعمل على تخفيف الأعراض وتحد من الموت في قطعان الدجاج وتقلل من تكاثره وإفرازه في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي لدى الدجاج.
يتم بالعادة الحصول على هذه اللقاحات من فيروس إنفلونزا الطيور نفسه لتحقيق الحماية الذاتية من هذا الفيروس ولا بد قبل البدء بتطعيم الدجاج الحصول على الموافقة من الأطباء البيطريين والجهات المختصة بالبلاد.
الوقاية من فيروس إنفلونزا الطيور عند الدجاج
انطلاقا من مقولة درهم وقاية خير من قنطار علاج، إليك كيفية تربية الدواجن للوقاية من إنفلونزا الطيور:
- التقليل من احتكاك الدواجن بعوامل الخطر البرية والمتمثلة بالمياه الراكدة والنفايات المتراكمة والأطعمة المكشوفة التي قد تشكل مصدرا لانتقال الفيروس من الطيور البرية إلى الدواجن عن طريق الفضلات أو اللعاب أو الجثث الميتة منها.
- الحفاظ على النظافة المستمرة لحظائر الدواجن ومصادر التغذية والمياه.
- حماية الدواجن من الاختلاط بالطيور البرية وإضافة موانع وحواجز تمنع وصول الطيور البرية إليها.
- الحفاظ على السيطرة والتقليل من وصول الأشخاص والمعدات في حالة انتشار الفيروس في المناطق المحيطة والعمل على التعقيم بأشكاله المتنوعة للأشخاص والمرافق قبل التعامل مع الدواجن.
- التأكد من الحصول على الطيور الداجنة الجديدة من المصادر الموثوقة والتأكد من صحتها وخلوها من الأمراض ومن الممكن عزلها لمدة تقارب الأسبوعين عن باقي الطيور للتأكد من خلوها من الأمراض.
- التخلص السليم من الدواجن النافقة والفضلات والأغذية غير المستخدمة.
- المراقبة الدائمة والحفاظ على اللوائح الصحية المتعلقة بذلك للتأكد من سلامة الدواجن من أي أمراض قد تظهر.
- الإبلاغ بشكل فوري في حال نفوق الدجاج أو ظهور الأعراض عليها.