طريقة مغنطة الماء
مَغنطة الماء
يمكن إجراء عملية مغنطة للماء بطريقة بدائية سهلة وذلك بإحضار إبريق ماء زجاجي والقيام بإلصاق 10 أحجار مغناطيسية ذات قوة جذب عالية تصل إلى 800 جاوس وأكثر مع جعل القطب الشمالي هو المواجه والملتصق بجدار الإبريق، ثمّ نقوم بإلصاق كل 5 أحجار على كل جهة من الإبريق، نقوم بإحضار الماء ووضعه في الإبريق ومن ثم تذوق طعمه فنجده ندياً طازجاً وقد اعتدلت نسبة الحموضة فيه للنصف وهذا بفعل عملية المغنطة التي أجريت على الماء التي تتم بسرعة خلال 5-10 دقائق. ومن الناحية العملية، فإنّ المغناطيسية تعمل على تسريع حركة الرواسب العالقة في الماء وبالتالي تحفز خاصية الموصلية وعملية التأين للذرات والجزيئات وتعمل على شحنها وجعلها جزيئات مشحونة كهربائياً، ويُظهر الفيزيائيون أنّ العامل الكيميائي يضفي تغيراً على وزن الماء بفعل المجال المغناطيسي، حيث ينتج المزيد من أيونات الهيدروكسيل ليتكون منها بيكربونات الكالسيوم وجزيئات أخرى من المواد القلوية والتي تساعد على تقليل الحموضة.
فوائد المياه المُمَغنطة
تُعدّ أهمية الماء في حياتنا مصيرية وحيوية كونها أيضاً تشكل ما نسبته 70% من مكونات أجسامنا عدا عن مقدرتها بتزويدنا بعضويات مهمة لها الدور الكبير في الحفاظ على الصحة ومحاربة الأمراض، وكل هذا ممكن شريطة توافر الماء ذو الجودة والمحتوى الجيد، ولعل أبرز طرق جعل الماء ذو قيمة صحية للبشرية هو مَغنطته والتي تنطوي على العديد من الفوائد الصحية التالية:
- تقليل نسبة الحموضة في الماء وتنظيمها داخل جسم الإنسان.
- تخليص البشرة من آثار حب الشباب والحروق والمناطق المتقرحة.
- تحفيز المركز العصبي اللاإرادي.
- الوقاية من الإصابة بأمراض الكلى، والنقرس، والسمنة، والأمراض المرتبطة بالعمر.
- تحسين عملية الهضم.
- تخليص الأجسام من الآلام حيث يشيع استخدام الماء الممغنط لهذا الغرض في العيادات الروسية.
- تغطيس العين بالماء الممغنط يخلصها من التهيجات.
فحص الماء الممغنط
لو أردنا فحص الماء إن كان ممغنطاً بالفعل ام لا، فيتوجب علينا وضع فرضية معينة عن الفرق بين الماء الممغنط والماء الغير الممغنط ومن ثم إجراء بعص الفحوصات التجريبية للمقارنة بينهما، ومن أحد تلك الفوارق هي كمية الرواسب للسكر أو الملح المُذاب، إضافة لدرجة اللزوجة ويتم ذلك من خلال عملية إسقاط عملة معدنية في كل نوع وملاحظة مقدار الوقت المستغرق حتى تنزل للقاع.