أسباب عدم انتظام الدورة
ممارسة التمارين الرياضية الشديدة
قد تظهر مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية أو حتى غيابها بشكل كليّ بسبب ممارسة المرأة للتمارين الرياضية بكثافة، كما هو الحال لدى لاعبات الرياضة الشديدة، كما قد يؤثّر فقدان الوزن عن المعدل الطبيعي في انتظام الدورة الشهرية، سواء كان ذلك بسبب اتباع حمية غذائية قاسية، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو المعاناة من بعض اضطرابات الأكل.
استخدام بعض أنواع الأدوية
قد تؤثر بعض الأدوية في نزيف الدورة الشهرية، ونذكر منها ما يأتي:
- مميّعات الدم (بالإنجليزية: Blood thinners).
- العلاج الهرموني.
- أدوية الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid medications).
- أدوية الصرع (بالإنجليزية: Epilepsy drugs).
- مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants).
- العلاج الكيميائي.
- الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والآيبوبروفين (بالإنجليزية:Ibuprofen).
الرضاعة الطبيعية والحمل
يُفرَز هرمون البرولاكتن (بالإنجليزية: Prolactin) عند الرضاعة الطبيعية، والذي بدوره يثبّط عمل الهرمونات التناسلية مما يُسبّب غياب الدورة الشهرية أو نزولها بشكلٍ خفيف خلال هذه الفترة، وبمجرد التوقف عن الرضاعة الطبيعية تعود الدورة الشهرية إلى وضعها الطبيعي، كما أنّ الحمل يمنع نزول الدورة الشهرية.
موانع الحمل الهرمونية
قد تُسبّب حبوب منع الحمل نزول قطراتٍ من الدم في الفترة الفاصلة بين الدورة الشهرية والأخرى، ونزولاً خفيف للدورة الشهرية، أمّا اللولب الرحمي الهرموني فقد يتسبب بحدوث نزيفٍ كثيفٍ خلال الدورة الشهرية.
اضطراب الهرمونات
يُعدّ كلٌّ من هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) والإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) مسؤولين عن تنظيم عملية تكوين بطانة الرحم، لذا فإنّ أي اضطراب في الهرمونات قد يؤثّر في نسبتهما في الدم، وبالتالي تظهر مشكلة عدم انتظام للدورة الشهرية.
متلازمة تكيس المبايض
يُعد عدم انتظام الدورة الشهرية من أحد أعراض الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome) الشائعة، حيث قد تُعاني المصابة من غياب الدورة الشهرية لعدة شهور، ونزيفٍ كثيف للدورة الشهرية عند حدوثها.
أسباب أخرى
هناك بعض الأسباب والمشاكل الصحية الأخرى التي قد تؤثّر في انتظام الدورة الشهرية، ونذكر منها ما يأتي:
- اضطرابات الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid disorders).
- مرض السكري (بالإنجليزية: Diabetes)
- الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
- مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية Pelvic inflammatory disease).
- اضطرابات الدم الوراثية (بالإنجليزية: Inherited Blood Disorder)
- الورم الحميد أو السرطان في الرحم، أو المبيض، أو عنق الرحم.
- العُضال الغُدّيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Adenomyosis).
- توقف الإباضة (بالإنجليزية: Anovulation).
- الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
- التوتر والقلق.