طريقة استخراج الألماس من الصخور
طريقة استخراج الألماس من الصخور
هنالك مراحل عديدة لاستخراج الألماس من الصخور أهمها ما يأتي:
التكسير
نظرًا لأن الكمبرلايت، وهو صخرة صلبة نسبياً تشبه الجرانيت ، يتكون تحت الأرض تتمثل الخطوة الأولى لإيجاد الألماس، في سحق خام الكمبرلايت للعثور على الألماس المحاصر بداخله، ويجب أن يتم ذلك بطريقة خاضعة للرقابة لتجنب كسر أو إتلاف الماس المحاصر بالداخل، وقد يتمكن بعض المناجم تخطي مرحلة التكسير تمامًا إذا تم العثور على الألماس في الرمل أو التراب أو الحصى الدقيقة.
يعد التكسير عملية متعددة المراحل لتقسيم الصخور إلى قطع أصغر باستمرار وإعادة تدوير القطع الأكبر حجمًا حتى يصبح كل شيء بالحجم المناسب لدخول مصنع المعالجة، يبدأ الأمر بتحرير الصخور، حيث يجب على المهندسين المسؤولين عن عملية التكسير تصميم انفجاراتهم بعناية بطريقة ينتج عنها قطع صغيرة بما يكفي لنقلها بالشاحنة إلى الكسارة الأولية.
بعد ذلك يتم الانتقال إلى مراحل التكسير الثانوية باستخدام الكسارات الفكية، والتي سميت بذلك نتيجة تشابهها الكبير مع الفك البشري، وهي تقضم خلال الصخور وتقوم بتمريرها عبر فتحة صغيرة، والجدير بالذكر أنه ينتج عن عملية التكسير الكثير من الأتربة والحطام وتتطلب مراحل مختلفة من الغسيل والغربلة للحصول على الألماس الخام، مما يجعلها تتطلب كميات كبيرة من المياه.
التنقيح (الحك)
يتم في هذه المرحلة حك الألماس الخام لإزالة المواد الزائدة غير المرغوب فيها ثم بعد ذلك تتم غربلته، كما يتم في هذه المرحلة التخلص من المواد الأصغر من 1.5 مم لأن استخراج الألماس من مثل هذه القطعة الصغيرة من المعدن يعد أمراً مكلفاً للغاية.
الفصل بالخلط
خلال هذه المرحلة يتم خلط الخام المحمل بلألماس بمحلول مسحوق الفيروسيليكون والماء، والذي يتم قياسه ليصل إلى كثافة نسبية محددة، ثم يتم وضع هذا المحلول في شاحنة الخلط والتي تقوم بدورها بتقليب المواد الخام وفصلها عن بعضها البعض حيث تغرق المواد ذات الكثافة العالية في القاع مما ينتج عنه طبقة مركزة غنية بالألماس.
استخراج وفصل الألماس
في هذه المرحلة، يتم إخضاع الطبقة الغنية بالألماس، والتي تركزت في قاع شاحنة الخلط، إلى سلسلة من العمليات لفصل الألماس الخام عن غيره من المواد الأخرى ذات الكثافة العالية التي قد يتم جمعها بواسطة آلة الخلط، وتشمل تلك العمليات: القابلية المغناطيسية، والتألق أوالوميض تحت الأشعة السينية ، والتألق أو الوميض عند التعرض لليزر البلوري والتي يتم حسابها بناءً على الخصائص المحددة للألماس.
مثلاً يتألق الألماس ويلمع عند تعرضه للأشعة السينية وتكشف المستشعرات الخاصة ومضات الضوء المنبعثة من الألماس حيث تقوم بإرسال إشارة إلى معالج دقيق يطلق دفقة من الهواء على قطع الماس مما يؤدي إلى سقوط تلك القطع في صندوق التجميع المعد لتلك الغاية.