طرق علاج الإدمان السلوكي
طرق علاج الإدمان السلوكي
يجب تحديد السبب الجذري للإدمان السلوكي، لأنه يساعد على إيجاد طرق للتحكم في الدوافع و إدارة العواطف وإنشاء آليات التأقلم المناسبة للتشخيص، ففي بعض الحالات من الممكن أن نصل لاستخدام الأدوية، خاصة إذا كانت الحالة مصاحبة لمرض عقلي، وهناك طريقتان للعلاج هما كما يأتي:
البرنامج العلاجي
يتم هذا النوع من العلاج باستخدام العلاج المعرفي السلوكي ، فهو يعالج نطاق واسع من المشكلات، وهو النوع المفضل في العلاج النفسي السلوكي نظرا لسرعة مساعدته في تحديد تحديات محددة والتكيف معها، بالإضافة إلى أنه يتطلب جلسات قليلة مقارنة بأنواع العلاج الأخرى.
يُمكّن البرنامج العلاجي الأشخاص الذين يعانون من الإدمان سلوكي من تعلم مهارات التأقلم الفعال، وممارسة إستراتيجيات التحكم الفعال، وتعلم كيفية إدارة عواطفهم، بالإضافة إلى جلسات علاج جماعي، يتم فيها مناقشة المشاركون التقنيات المختلفة التي وجدوها فعالة عند التعامل مع الأعراض المرتبطة بالإدمان السلوكي، حيث يوفر العلاج الجماعي أيضاً دعم الأفراد المشاركين في البرنامج العلاجي في جميع مراحل العلاج.
العلاج بالأدوية
قد تقوم بعض المرافق العلاجية بتقديم العلاج بمساعدة الأدوية، لمساعدة الفرد على التكيف مع أعراض إدمان سلوك معين، حيث يعتبر أمرا مهما إذا كان لدى الشخص تشخيص مزدوج أو اضطراب في الصحة العقلية بالإضافة إلى الإدمان السوكي، يمكن أن يخفف العلاج الشامل من أعراض كلتا الحالتين.
مدة علاج الإدمان السلوكي
يعتمد طول الوقت الذي يقضيه الشخص في العلاج على تقدمه أثناء العلاج، ووجود مشكلات طبية متعلقة بالصحة العقلية وشدة الإدمان، حيث تكون كما يأتي:
- البرامج العلاجية القصيرة
عادة ما تستمر فترة العلاج لمدة 28 إلى 30 يوماً.
- البرامج العلاجية طويلة المدى
تستمر من 60 يوم إلى عام.
مفهوم الإدمان السلوكي
الإدمان السلوكي أو ما يعرف باضطراب السيطرة على الانفعالات، هو عبارة عن ضعف في التحكم بالسلوك ، يرجع بسبب حصول الشخص على مكافأة أو حالة مزاجية عالية قصيرة المدى على الرغم من معرفة العواقب السلبية، أيضاً يعرف بأنه الفشل في مقاومة الدافع أو الإغراء للقيام بفعل يضر بالإنسان أو بالآخرين، غالبا ما يرافق الإدمان السلوكي مشاعر مختلفة كما يأتي:
- قبل ارتكاب الفعل، مشاعر التوتر والإثارة.
- في وقت ارتكاب الفعل، مشاعر المتعة أو الإشباع أو الراحة.
يعتبر الإدمان السلوكي أكثر من مجرد عادة سيئة، إنه يعتبر سلوك قهري مدفوع بدوافع لا يمكن السيطرة عليها، فبدون التوجه للعلاج المناسب يمكن للإدمان السلوكي أن يدمر العلاقات ويدمر العائلات ويدمر حياة الشخص، فقبل البداية بالعلاج يجب تشخيص الحالة، من خلال الاستشارات النفسية، ليتم تحديد المشكلات الأساسية، مثل الصدمة أو سوء المعاملة، أو أسباب أخرى كثيرة.
يصبح الإدمان السلوكي أقل تزامناً مع الأنا، وأكثر توترا مع مرور الوقت، بحيث يصبح السلوك عادة أو إكراه أكثر من كونه متعة، ومن الأمثلة على تلك الاضطرابات ما يأتي:
- إدمان الإنترنت أو التلفاز.
- إدمان القمار.
- إدمان السرقة.
- إدمان التسوق.
- الإدمان الجنسي.
- إدمان تناول الطعام بشكل غير طبيعي.
- إدمان الألعاب الإلكترونية.