شرح الإعراب والبناء
الفرق بين المعرب والمبني
يعرّف الإعراب لغة بأنّه البيان، أمّا اصطلاحاً فهو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها، أمّا عن المبني فهو لزوم الكلمة حالة واحدة أيّاً كان موضعها من الجملة، دون تغيير حركة آخره باختلاف موقعه في الجملة واختلاف العوامل الداخلة عليه.
المعربات
المعربات في اللغة أسماء محددة، وهي كالآتي:
- الاسم المتمكن وهو الاسم الذي يدل على شيء محدد ومعروف، وله صورة في ذهنك عند النطق، فعندما نقول شجرة، أو كتاب، أو منزل، يتبادر إلى ذهنك صورة واضحة لكل كلمة من هذه الكلمات.
- الفعل المضارع غير المتصل بنون التوكيد أو نون النسوة، ومثال على ذلك: يلعبُ الطفل في الحديقة.
يلعبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
حالات الإعراب
يكون الإعراب إمّا بالحركات أو بالحروف، وللإعراب بالحركات حالات أربع وهي:
- الرفع وعلامته الضمة أو تنوين الضم.
- النصب وعلامته الفتحة أو تنوين الفتح.
- الجر وعلامته الكسرة أو تنوين الكسر.
- الجزم وعلامته السكون.
أمّا الإعراب بالحروف فيكون بالآتي:
- يرفع المثنّى بالألف وينصب ويجر بالياء.
- يرفع جمع المذكر السالم بالواو وينصب ويجر بالياء.
- ترفع الأسماء الستة بالواو، وتنصب بالألف، وتجر بالياء.
- ترفع الأفعال الخمسة بثبوت النون، وتنصب، وتجزم بحذف النون من
أمثلة على المعرب
- تقرأ ليلى كتاباً.
تقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ليلى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره ومنع من ظهورها التعذّر.
كتاباً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
- تقرأ ليلى في البيت كتابَ النحوِ.
تقرأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
ليلى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذّر
في: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
كتاب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
النحو: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
من المؤكد أنك لاحظت اختلاف إعراب كلمة (كتاب) في الجملة الأولى والثانية، وذلك بسبب اختلاف موقعها في كل من الجملتين.
البناء
الكلمات المبنية ثلاثة أنوع وهي:
- كل الحروف.
- بعض الأفعال، وهي الفعل الماضي وفعل الأمر، والفعل المضارع في حالة اتصاله بنون النسوة ، أو نون التوكيد.
- بعض الأسماء، وهي الضمائر، أسماء الإشارة ، الأسماء الموصولة.
الفعل الماضي
للفعل الماضي ثلاث حالات في البناء وهي كالآتي:
- يبنى على الفتح إذا لم يتصل به شيء، أو إذا اتصلت به ألف الاثنين وتاء التأنيث، فتقول:
درسَ الطالب، درس: فعل ماضٍ مبني على الفتح.
درسَتْ الطالبة: فعل ماضٍ مبني على الفتح، وتاء التأنيث حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الطالبان فهما: فعل ماضٍ مبني على الفتح، والألف ضمير مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- يبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك، فتقول:
فهمتُ الدرس: فعل ماضٍ مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير رفع متحرك.
- يبنى على الضم عن اتصاله بواو الجماعة، فنقول:
الطلاب اجتهدوا: فعل ماضٍ مبني على الضم؛ لاتصاله بواو الجماعة.
الفعل المضارع
- يبنى على السكون عند اتصاله بنون النسوة، فنقول
الطالبات يكتبْن: فعل مضارع مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة.
- يبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة، أي دون أن يفصل بينها وبين الفعل أي فاصل، سواء كانت خفيفة أو ثقيلة وهي المشددة.
لأسعيَن في الخير: فعل مضارع مبني على الفتح؛ لاتصاله بنون التوكيد المباشرة.
والضمائر كلها مبنية، أما أسماء الإشارة والأسماء الموصولة فمبنية إلا إذا دلت على المثنى فيتم إعرابها إعراب المثنى، فترفع بالألف، وتنصب وتجر بالياء.