خواطر عن العطر
العطر
من أكثر الأشياء التي تلفت النظر بلا كلام أو تصرفات هي رائحة العطر التي تتخلّل إلى أعماق الروح فتدخل الانتعاش والسعادة إليها، وكلّما كانت الرائحة جميلة كان تأثيرها أسرع فهي تسلب الروح والوجدان، وفي هذا المقال سنقدم خواطر عن العطر.
خواطر عن العطر
وفيما يلي مجموعة من الخواطر عن العطر:
- تخلو الزجاجة من العطر يومًا، ولكن تبقى الرائحة العطرة بالزجاجة كما الذكرى الطيبة، تبقى عالقة في القلب.
- وستبقى أنت العطر الذي سألت عنه ألف بائع ولم أجده.
- للعطر لغة خاصة تربك القلب أحيانًا.
- أجمل لحظات عمري أقضيها بجانبك و أنا أستنشق رائحة عطرك النقية تأخذني في عالمٍ مليئ بالجمال.
- لم أكن أعرف أنّ للذاكرة عطراً أيضاً.. هو عطر الوطن.
- يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.
- العطر كالموسيقى ينقلنا إلى أزمنة أخرى، العطر بطاقة سفر إلى الذكرى، أو رحيل القلب إلى الحلم .. للعطر صوت يهمس: اذكريني.
- مشكلة العطر أنه يتحول إلى وجوه، أماكن، ألوان، مشاعر، ابتسامات.
- العطر هو الفن الذي يجعل الذاكرة تتحدث
- العطر الجيد هو مزيج قوي من الذكريات والعاطفة.
- العطور هي قصة ذات رائحة، وأحياناً شعر في الذاكرة.
- الكلمات الجميلة التي نتلفظ بها، تشبه العطر النفيس، حيث إنك لا تستطيع أن ترشه على من حولك، دون أن ينالك منه شيء.
- تكفيني هذه الليلة، قطرة عطر واحدة؛ لأذهب إلى حيث أريد تماماً.
- من أجمل اللحظات التي عشتها في حياتك وهي عندما أكون بجانبك وعندما أشتم رائحة عطرك الخاص.
- يضع العطر اللمسات الأخيرة على الأناقة فهو من التفاصيل التي تبرز المظهر بمهارة، كما أنه إضافة غير مرئية تكمل شخصية الرجل، والمرأة، بدونها هناك شيء مفقود.
- العطر كائن حميم فهو عاكس للقلب.
- العطر هو الفن الذي يجعل الذاكرة تتحدث.
- قليل في حق العطر أن يكون عطرًا فقط، هو حنين وذكريات ومواقف وحياة أخرى، فهو يثير الذاكرة قبل المشاعر، يثير شيئًا نتصنع أننا نسيناه أو تناسيناه.
- لا أستطيع العيش من دونك أنا معتاد أن أبدأ صباحي برائحة عطرك الجميلة أشعر أن رائحتك محملة برحيق الزهور.
- هل من عطرٍ يشبه رائحة عطرك الفواحة في جميع أرجاء المكان تنسيني همي و زماني و مكاني و نفسي و أمالي و أغرق في كلامٍ مليئٍ بعفويتكِ.
- العفو منكِ و لكن دعيني أسرق رائحتك إلى أنفي لأخذنها في مخازن روحي وعقلي وأحفظها في قائمة ذكرياتي.
- أنا مشتاقٌ لرائحة عطرك الفواحة ولسماع عزف قلبي عندما تكوني بقربي.
شعر عن العطر
- يقول الشاعر نزار قباني:
العطر لغةٌ لها مفرداتها ، وحروفها ، وأبجديتها ، ككل
اللغات .
والعطور أصنافٌ وأمزجة .
منها ما هو تمتمة ..
ومنها ما هو صلاة ..
ومنها ما هو غزوةٌ بربرية ...
وللعطر المتحضر روعته ..
كما للعطر المتوحش روعته أيضاً ..
وهذا بالطبع يتوقف على الحالة النفسية التي نكون فيها،
عندما نستقبل العطر . وعلى نوع المرأة التي تستعمل
العطر .
والرجل أيضاً ، يلعب لعبته في تقييم العطر ..
بمعنى أن أنف الرجل مرتبطٌ بثقافته ، وتجربته، ومستواه
الحضاري .
هناك رجالٌ يفضلون العطور التي تهمس..
منهم من يفضلون العطور التي تصرخ..
ومنهم من يفضلون العطور التي تغتال ....
ثم أن نوعية علاقتنا بالمرأة تلعب دورها في تحديد نوع
العطر الذي يقنعنا ..
فعطر العشيقة شيء ..
وعطر الحبيبة شيءٌ آخر ..
وعطر الطالبة ذات السبع عشر سنة شيء ..
وعطر السيدة في الأربعين شيءٌ مختلف ..
وبالنسبة لي، يتغير العطر الذي أحب ، بتغير حالتي النفسية ..
ففي بعض الأحيان ، أحب العطر الذي نسي الكلام ...
وفي بعض الأحيان ، أحب العطر الذي يدخل في حوار
طويل معي ..
وفي بعض الأحيان أحب العطر المسالم ..
وفي بعض الأحيان أحب العطر المتوحش ..
والعدواني ..
- يقول الشاعر أبو الضلع السندي:
فمنها المسك والكافور والعنبر والمندل
وأصناف من الطيب ليستعمل من يتفل