خطوات التفويض الإداري
يمر التفويض الإداري بالعديد من الخطوات لتحقيقه، وهي كما يأتي:
التنازل عن المهام للمرؤوسين
في أول خطوة من خطوات التفويض يجب تحديد المهام وملامِحِها والهدف من كُل مهمة حيث يقوم المفوِّض بتِبيان كل التفاصيل للمفوَّضين، حتى لا يحصل اختلاف في النتائج بعد ذلك يكون سبَبُه سوء الفهم، بعد أن يتم توضيح تفاصيل المهام يتم توزيعها على المرؤوسين كلٌ حسب دورُه وتصنيفُه في مكان العمل.
إعطاء مقدار السُلطة المناسب
كمفوِّض يجب عليك تفويض السلطة ، وهذا يعتمدُ اعتماداً كبيراً على خطواتك السابقة في التفويض فحين تُبين كل مهمة وأهدافها تستطيع معرفة المقدار المناسب من السلطة الذي يجب تفويضه لكل مهمة، ويجب تفويض السلطة والصلاحية بشكل صارِم والتشديد على ألا تتعدى المهمة المُسندة حتى تتجنب سوء استخدام السلطة من قبل المرؤوسين وحتى لا يُفهم الأمر بشكل خاطئ من قِبل المرؤوسين.
قبول التفويض
هذه الخطوة من خطوات التفويض يقوم بها المرؤوس الشخص المفوَّض، فيوافق على التفويض فيما يتعلق بالسُلطة أو المهمة أو يرفُض ذلك وفي حال رفضَ المرؤوس التفويض، يُصبح الخيار لدى المفوِّض إما أن يقوم بعمل تحقيق ومعرفة سبب الرفض وحل الأمر وجعل المفوَّض يقبل بالتفويض، أو يقوم بتفويض المُهمة إلى شخص آخر يستطيع القيام بها.
تقييم نتائج التفويض
بعد قبول المفوَّض بالتفويض يكون هنا قد أخذ المسؤولية الكاملة لإنجاز المهمة المطلوبة، ويكون مسؤولاً أمام الشخص المفوِّض له عن إنجازها، حيث يقوم المفوِّض بتقييم أداء المفوَّض ومحاسبتُه إن كان هناك أي تقصير، كما أن على المفوِّض أن يقيم عملية التفويض ككُل حتى يُحسِّن عملية التفويض في المرات التالية.
مفهوم التفويض الإداري
هو عملية يتم من خلالها منح شخص آخر صلاحيات التصرُّف في أنشطة معينة خلال فترة محددة، على أن يبقى الشخص المفوِّض هو المسؤول، وتوجد شروط للتفويض الإداري يجب الالتزام بها لتخفيف الأعباء التي تقع على عاتِق القائِد أو المدير من خلال تخويل المرؤوسين لإنجاز أهداف مُحددة أو القيام بمهام معينة.
أهمية التفويض الإداري
يُحقق التفويض الإداري الكثير من المنافِع للمفوِّض والمفوَّض أبرزها ما يأتي:
- يَمنح المفوِّض الوقت والقُدرة على التركيز على المهام ذات المستوى الأعلى والتي يمكن من خلالها تحقيق منافع أكبر.
- يَمنح المفوَّض القُدرة على التعلُّم والتركيز على مهارات جديدة وتطويرها، كما يمنحُه الخبرة ليتعامل مع مهام مشابهة في المستقبل.
- يُنمّي الثقة بين العاملين ويُحسِّن من تواصلهم.
- يُحسِّن الكفاءة و الإنتاجية ويُوفِّر الوقت على الجميع.
معوقات التفويض الإداري
هناك بعض الأسباب التي تجعل بعض المدراء والقادة غير راغبين في التفويض الإداري منها ما يأتي:
- الخوف من بقاء المسؤولية على المفوِّض نفسه فيظُن بعض المدراء أنه مادام سيبقى متحملاً للمسؤولية فمن الأفضل القيام بالعمل بنفسه.
- خوف بعض المدراء من فقدان التحكم بالمهمة بعد تفويضها، ويظُنون أنهم الأفضل لإنجاز هذه المهمة وأنه لا أحد يستطيع القيام بها مثلهم.
- الخوف من ضياع الوقت، يظن بعض المدراء أن إرشاد المفوَّضين سيأخذ منهم وقتاً أكبر من الوقت الذي يحتاجونَه هُم أنفسهم لإنجاز المهمة.
