أساليب الإدارة الاستراتيجية
تقييم المشروع وتحليله
من المهم تقييم المشروع من بدايته إلى نهايته لتحقيق الإدارة الاستراتيجية، حيث يساهم هذا التقييم في تحديد الأنشطة المهمة لإنجاز المشروع ، إضافةً إلى تحديد فترة زمنية معينة ليتم إنجاز هذه الأنشطة فيها، حيث يتم تحديد الوقت الملائم لإنجاز المهام بما يتناسب مع أهداف الشركة، ويكون الهدف الرئيس من هذه المهام البسيطة، هو الوصول للهدف الأكبر على مستوى الشركة.
التحكم بالجانب الاقتصادي
يتضمّن هذا الأسلوب إدارة الميزانيات، إضافةً إلى التحليل والتدقيق المالي، فيهدف ذلك إلى التحكّم بتكلفة المشروع للحفاظ عليها ضمن الميزانية المتوفّرة، ومن المهم تحديد الميزانية لتحقيق الآتي:
- التحكّم بالأموال الّتي تدخل إلى مؤسسة معينة، والأموال الموجودة فيها، والأموال الّتي تخرج منها.
- تحديد المصادر المخصصة لنشاط أو مشروع معين في الشركة.
اتباع أسلوب التحليل الرباعي
يساعد أسلوب التحليل الرباعي الشركة على تحديد قدرتها وإمكانياتها لمعرفة ما إذا كان بإمكانها الصمود في السوق مع المنافسة الشديدة، ويتم ذلك من خلال مقارنة العوامل الداخلية في الشركة مع العوامل الخارجية، كالآتي:
العوامل الداخلية
تشمل العوامل الداخلية تحديد نقاط القوة والضعف ، حيث يمكن معرفة نقاط القوة من خلال تحديد الآتي:
- العوامل الّتي تساعد الشركة على التطوّر.
- جوانب القوة في العمل.
- الخصائص الّتي تميّز الشركة أو المنتج.
- نقاط الاختلاف بين الشركة ومنافسيها.
- المصادر المتوفّرة.
أمّا بالنسبة لعوامل الضعف، يمكن معرفتها من خلال تحديد الآتي:
- المصادر المهمة وغير المتوفّرة.
- متطلّبات التقدّم لتحقيق الأهداف المستقبلية.
- الجوانب الّتي تحتاج إلى التحسين.
العوامل الخارجية
يُقصد بالعوامل الخارجية الفرص والتهديدات، ويمكن معرفة الفرص من خلال تحديد الآتي:
- المصادر الخارجية الّتي يمكن جذبها لمساعدة الشركة على تحقيق أهدافها المستقبلية.
- الأمور الّتي لا تقوم بها الشركة حاليًا، لكن يجب عليها البدء بها.
- الأمور الّتي تقوم بها الشركة حاليًا، لكن يجب عليها التوقّف عنها.
- التوجّهات الاقتصادية الّتي تساعد الشركة على تحقيق أهدافها، وتلك الّتي تهدد الشركة.
وفيما يتعلّق بالتهديدات، فيمكن معرفتها من خلال تحديد الآتي:
- نقاط القوة لدى المنافسين، والّتي تساعدهم على التطوّر السريع.
- الارتباطات السلبية مع الشركة.
- وجود سمعة سيئة عن الشركة أو المنتج بين الناس.
- العوامل الّتي قد تعرّض الشركة للخطر.
اتباع أسلوب بطاقة الأهداف المتوازنة
يهدف أسلوب بطاقة الأهداف المتوازنة إلى تحديد أهداف للأداء يمكن قياسها، ومراقبتها، وتغييرها في حال الحاجة إلى ذلك، حيث يتم قياس أداء الشركة من خلال تحديد 4 نقاط، تشمل الآتي:
التحليل المالي التقليدي
الّذي قد يشمل الآتي:
- دخل التشغيل.
- نمو المبيعات.
- عوائد الاستثمار .
تحليل العملاء
يشمل تحليل العملاء تحديد مستوى رضاهم أو ابتعادهم.
التحليل الداخلي
الّذي قد يشمل التأكد من تحديد استراتيجيات العمل بناءً على الأهداف الاستراتيجية للشركة.
تحليل التطور
يشمل تحليل التطور الآتي:
- تحديد آراء العملاء المختلفة.
- قياس أداء الخدمات المعلوماتية.
اتباع أسلوب الخمس خطوات للإدارة الاستراتيجية
يتمثّل هذا الأسلوب بالالتزام ب 5 خطوات للحصول على النتائج المرجوّة، وتشمل هذه الخطوات ما يأتي:
تحديد الأهداف والرؤية
يمكن تحديد الأهداف من خلال تقييم توجّه الشركة، وتحديد الأهداف المراد الوصول إليها، ويُنصح بأن تتصّف الأهداف بالآتي:
- يمكن قياسها.
- يمكن تحقيقها.
- منطقية.
- مربوطة بفترة زمنية محددة.
التحليل
من المهم تحليل نقاط القوة والضعف، وغيرها من الجوانب المهمة في طرق التحليل المختلفة.
صياغة الاستراتيجيات
تتم صياغة الاستراتيجيات من خلال تحديد خطة عمل، وتوضيح جميع الخطوات اللازمة للوصول إلى الأهداف، وتحديد الأشخاص والأقسام المسؤولين عن كل خطوة من هذه الخطوات، حيث تعدّ صياغة الاستراتيجيات من أهم الخطوات لفهم توجّهات الشركة، وكيفية تحقيق أهدافها.
التنفيذ
يتم في هذه الخطوة تنفيذ خطة العمل الّتي تم تحديدها، ويتم التنفيذ بمساهمة الجميع، حيث يتم تقسيم المهام على الأقسام، وتحديد المواعيد النهائية لإنجاز المهام.
التقييم
يتم التقييم بسهولة من خلال مراقبة الأداء وإنجاز المهام في الوقت المطلوب، كما تساعد المعلومات الّتي جمعها في هذه المرحلة على التحضير للاستراتيجيات القادمة وتجنّب الأخطاء الّتي تم ارتكابها.
اتباع نظام التحليل عن طريق الأسئلة
يمكن استخدام هذا الأسلوب من خلال الإجابة على أسئلة معينة لتحديد الآتي:
- توجّهات الشركة وأهدافها.
- تطوّر الشركة وإنجازها للمهام في الوقت المناسب.
- دور البيئة والعوامل الداخلية والخارجية في التأثير على الشركة.
- الجوانب الّتي يجب تطويرها في الشركة.