حكم عن البحر
حكم عن البحر
- لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.
- عمق البحر لا يعرف شيئاً عن شواطئه.
- البحر لا يبوح بسر أحد لأحد.
- عندما يكون البحر هادئا، يصبح قبطان كل باخرة جيد.
- حيث يوجد بحر يوجد قراصنة.
- ثلاثة ليس لها أمان.. البحر والسلطان والزمان.
- لا أركب البحر أخشى.. علي منه المعاطب.. طين أنا وهو ماء.. والماء في الطين ذائب.
- هل يضر البحر أمسى زاخرا.. إن رمى فيه سفيه غلام بحجر.
- في بقايا البحر مستقبل لصحراء في بقاياي رائحته كأنها البحر كأنها البقاء.
- لماذا يعتقد البعض أننا نشتم ونسب البحر كله، عندما تنتقد سلوك سمكة.
- وكنتِ البحر الذي يرحلُ بعيداً كلما نويتُ الغرّق.
- البحر من ورائنا، والبحر من أمامنا، ونحن أعداء أنفسنا، قبل أي آخر.
- البحر الهاديء لا يصنح ملاحاً ماهراً.
- ولكن هذا البحر بعد أن ينحسر هيجانه عن البيت، كان يخلف وراءه ملوحة مقبضة، نستشعرها جميعا في حلوقنا.
- لن تغفر لك الأسماك انحيازك إلى البركة الآسنة، نكاية بالبحر.
- ولكنك لم تعرف قط كيف تخرج من القمقم، ما كنت تفتش عنه لم يكن في أعماق البحر بل كان في أعماقك.
- إن أسعدنا هو أبرعنا في التزوير، أكثرنا قدرة على الغوص في بحر الاقنعة.
- يبقى البحر ونسيمه ملجئي ومقصدي حين لا أجد قلبا يستوعب وجعي.
- وجود البحر بجانب المرأة لا يخلو من المخاطر، منها : أن يغرق البحر.
- في ظلمة الليل لا يستطيع الانسان أن يميز بين السماء والبحر.
- البحر هو مصدر الالهام الاول والمطر قطرات الوحي.
- القشه في البحر يحركها التيار والغصن على الشجره تحركه الريح والإنسان وحده.. هو الذي تحركه الاراده.
- حتى أعظم حيتان البحر ليس لديها أي قوه في الصحراء.
- كل صخرة هي حرف وكل بحيرة هي عبارة وكل مدينة هي وقفة، فوق كل مقطع وفوق كل صفحة لي هناك دائما شيء من ظلال السحب أو زبد البحر.
- كل السواقي تنتهي إلى البحر.
- مثلما يعود النهر إلى البحر هكذا يعود عطاء الإنسان إليه.
- من بلع البحر يستطيع أن يبلغ جرعة أخرى.
- هل يبكي البحر لان سمكة تمردت عليه.. كيف تسنى لها الهروب وليس خارج البحر من حياة للاسماك.
- وحده البحر يسمع انين الحيتان في المحيطات.
- الثروة مثل ماء البحر كلما شربت منها زاد عطشك وذلك ينطبق أيضا على الشهرة.
- وهل تسبر عمقَ البحر بالإصبع الّتي تسبر بها عمق الكأس.
- لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني.
- إذا أردت أن تبني سفينة، لا تدفع الناس لجمع الأخشاب ولا تبدأ في توزيع المهام والأعمال.. بل الأفضل أن تعلمهم أن يتوقوا إلى اتساع البحر اللانهائي.
- ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر.. إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت، فليس ذلك منها وحدها، بل ما حولها.. ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً، ولكن قانونها هي الثبات، والتوازن، والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها.. فلا يعتبن الإنسان على الدنيا وأحكامها، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه.
- ما يضر البحر أمسى زاخراً.. أن رمى فيه غلام بحجر.
- ابن صرح المجد على رأس الضحايا.. وأشد عرش العلى رغم البلايا.. خض غمار الهول غوصا إنما.. لؤلؤ التيجان في بحر المنايا.. إنما الدنيا جهاد، من ينم.. يومه داسته أقدام الرزايا.
- البحر جسر الخلاص، البحر الطري الناعم، الأشيب، العطوف.. موقد عاد البحر اليوم إلى العنفوان.. لطم موجه إيقاع عنيف للعصارة التي تقذف في وجه السماء بالزهر، والشفاه العريضة، والأذرع الممتدة كالشراك اللذيذة.. البحر خلاص جديد.. إلى الغرب، إلى جزر العقيق، إلى الشاطئ الذي انبثقت عليه ربة الحب من زبد البحر ونفث النسيم.
- أما ترى البحر يعلو فوقه جيف.. وتستقر بأقصى قعره الدرر.
- أمرتني بركوب البحر أقطعه.. غيري لك الفضل أخصصه بذا الداء.. ما أنت نوح فتنجيني سفينته.. ولا المسيح أنا امشي على الماء.
- كالبحر بقذف للقريب جواهرا.. جودا ويبعث للبعيد سحائبا.
- كالبحر يرسب فيه لؤلؤه.. سفلا وتعلو فوقه جيفه.
- ملأنا البر حتى ضاق عنا.. وماء البحر نملؤه سفينا.. إذا بلغ الفطام لنا صبي.. تخر له الجبابر ساجدينا.
- هو البحر من أي النواحي أتيته.. فلجنة المعروف والجود ساحله.
أشعارعن البحر
- هُوَ البَحْرُ غُصْ فيهِ إذا كانَ ساكناً . . . . . . . على الدُّرّ وَاحذَرْهُ إذا كان مُزْبِدَا
- فإنّي رَأيتُ البحرَ يَعثُرُ بالفتى. . . . . . . وَهذا الذي يأتي الفتى مُتَعَمِّدَا
- يا بحر من بستانك الصدفي
امنحني محارة
مرجانة شيئا من الأعماق
لوناً غير لؤلؤتي في المحارة
يا بحر أغرقني وأغرقني
أكن للشوق شارة
هبني ولو لمحا من الرؤيا
خذ كل ما أعطتني الدنيا
اجعله قبرا لي وأسدل
فوقه حبي ستارة
أمس ارتجيتك أن ترد إلى
تمردي اخضراره
أن تغسل الأسماء
تمنحها الحقيقة والنضارة
يا بحر جئنا مرة أخرى
فلا تكن الضنينا..
- قف من اللّيل مصفيا و العباب . . . . . . . و تأمل في الزبدات الغضاب
صاعدات تلوك في شدقها الصّخر . . . . . . . و ترمي به صدور الشّعاب
هابطات تئنّ في قبضة الرّ . . . . . . . يح و ترغي على الصّخور الصّلاب
ذلك البحر: هل تشاهد فيه . . . . . . . غير ليل من وحشة و اكتئاب؟
ظلمات من فوقها ظلمات . . . . . . . تترامى بالمائج الصّخاب
لا ترى تحتهّن غير وجود . . . . . . . من عباب و عالم من ضباب
أيّها البحر كيف تنجو من اللّيـ . . . . . . . ـل؟ و أين المنجى بتلك الرّحاب
هو بحرّ أطمّ لجّا، و أطغى . . . . . . . منك موجا في جيئة و ذهاب
أو ما تبصر الكواكب غرقى . . . . . . . في دياجه كاسفات خوابي؟
و ترى الأرض في نواحيه حيرى . . . . . . . تسأل السّحب عن وميض شهاب
ويك يا بحر ما أنينك في اللّيـ . . . . . . . ـل أنين المرّوع الهيّاب
إمض حتّى ترى المدائن غرقى . . . . . . . و ترى الكون زخرة من عباب
إمض عبر السّماء و اطغ على الأفـ . . . . . . . ـلاك و اغمر في الجوّ مسرى العقاب