حكة الجلد
حكة الجلد
يُستخدم مصطلح حكّة الجلد (بالإنجليزية: Pruritus) للتعبير عن الشعور الملح بالرغبة بخدش الجلد، وقد يتركّز الشعور بحكّة الجلد في جزء واحد من الجسم، وقد يكون في أجزاء مختلفة من الجسم، وقد يكون ناجماً عن الإصابة بالطفح الجلديّ، أو عدد من المشاكل الصحيّة الأكثر خطورة في بعض الحالات، مثل أمراض الكبد، والفشل الكلويّ، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من حكّة الجلد غير المبرّرة، لتحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة وطريقة العلاج المناسبة، كما تجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة، وفي الحقيقة يتشابه الشعور بالحكّة مع الشعور بالألم، إذ إنّ الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس بالحكّة إلى الدماغ هي الأعصاب ذاتها المسؤولة عن نقل الشعور بالألم.
أسباب حكة الجلد
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بحكّة الجلد، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
- مشاكل الجلد: مثل جفاف الجلد ، والإصابة بالحروق، وتكوّن النُّدب، ولدغات الحشرات، والإكزيما، والصدفيّة.
- المشاكل العصبيّة: مثل الإصابة بالهربس النطاقيّ والمعروف بالحزام الناريّ (بالإنجليزية: Shingles)، والتصلّب اللويحيّ (بالإنجليزية: Multiple sclerosis).
- الأمراض الداخليّة: مثل أمراض الكبد، ومشاكل الغدّة الدرقيّة ، وفقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وبعض أنواع مرض السرطان.
- الاضطرابات النفسيّة: مثل الإصابة بالقلق النفسيّ، والاكتئاب، والوسواسيّ القهريّ (بالإنجليزية: Obsessive-compulsive disorder).
- الحمل: إذ قد تعاني بعض النساء من الشعور بالحكّة خلال فترة الحمل.
- تهيّج الجلد وأمراض الحساسيّة: قد يؤدي التعرّض لبعض المواد الكيميائيّة، والصوف، والصابون إلى تهيّج الجلد والإصابة بالحكّة، كما قد تؤدي بعض المواد إلى إحداث ردّة فعل تحسسيّة في الجلد، وهذا بدوره يتسبب بالشعور بالحكّة.
تشخيص أسباب حكة الجلد
لتحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة يُجري الطبيب الفحص السريريّ للشخص المعنيّ، ويسأله عدداً من الأسئلة التي تساعد على التشخيص مثل أوقات زيادة شدّة الحكّة، وعدد مرّات تكرر الشعور بالحكّة، ونوع الأدوية التي يتناولها الشخص، بالإضافة إلى السؤال عن المشاكل الصحيّة الأخرى التي يعاني منها المصاب، وفي حال عدم قدرة الطبيب على تحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة قد يلجأ إلى إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، نذكر منها الآتي:
- تحليل الدم .
- تحليل نشاط الغدّة الدرقيّة.
- اختبارات الجلد التي تساعد على الكشف عن الإصابة بالتحسّس.
- أخذ خزعة من الجلد للكشف عن الإصابة بالعدوى.