حقوق الطفل وواجباته في المنزل
حقوق الطفل في المنزل
للطفل حقوق يجب على الوالدين وكافة أفراد العائلة توفيرها له داخل منزله، ومن هذه الحقوق ما يأتي:
- الهوية الخاصة
يجب على الوالدين تسجيل الطفل منذ ولادته لتعترف الدولة به فردًا جديدًا من أفرادها.
- التعليم
التعليم حقّ أساسيّ لكلّ طفل، ويجب على عائلة الطفل إلحاقه في التعليم الابتدائيّ والذي توفّره العديد من الدول مجانًا، ليتمكّن من الحصول على أعلى مستوى تعليميّ قدر المستطاع.
- الاستماع لرأي الطفل واحترامه
يجب على الأهل الاستماع لآراء الطفل الشخصية في الأمور المتعلّقة بشؤونه الخاصة والمواضيع التي تؤثر عليه بشكلٍ مباشر، كما أن للطفل الحقّ في التعبير عن رأيه في القضايا المختلفة التي قد تحدث من حوله، كما لديه الحقّ باستخدام وسائل التعبير المختلفة للتعبير عن أفكاره.
- الحفاظ على أمان الطفل
بإبقاء الطفل داخل بيئة عائلته وعدم إبعاده عنها من قبل أي أحد.
- الحصول على الرعاية المناسبة
يشمل ذلك الرعاية البدنية والحصول على التغذية المناسبة والجيدة، والحصول على الخدمات الصحية اللازمة.
- معاملة الطفل معاملة حسنة
عن طريق حمايته من أي معاملة سيئة قد يتعرّض لها من قبل أي أحد، وعدم تحميله أي أعباء أو واجبات غير مناسبة لعمره وطاقته.
واجبات الطفل في المنزل
كما أن للطفل حقوقاً يجب عليه الحصول عليها داخل منزله، فإن هناك واجبات مترتبة عليه، ومن أبرز هذه الواجبات ما يأتي:
- احترام كلّ شخص في المنزل سواءً الوالدان أو الأخوة أو أي أحدٍ آخر يعيش معه داخل المنزل.
- تنظيف غرفته والمساحات الخاصة به وترتيبها والاعتناء بها وعدم ترك الفوضى خلفه.
- المشاركة في العديد من المهام المنزلية المختلفة، ومن أبسطها مهمّة رمي القمامة المنزلية في أقرب حاوية، بالإضافة إلى المساعدة في تجهيز مائدة الطعام، وغيرها من المهام المختلفة؛ ممّا يجعل الطفل يتعلّم كيفية التضامن مع الأسرة والانخراط في العمل الجماعيّ خلالها.
التعامل مع الطفل وتعديل سلوكاته
يجب على كل أب وأم أن يكونا قادرين على التعامل مع أبنائهم وتعليمهم السلوكات الصحيحة، ليتمكّنوا من التمييز بين السلوكات الجيدة والسيئة، وليكونوا أطفالًا مسؤولين في المستقبل، وذلك من خلال اتباع منهجية تعليم مبنية على الصبر ل تعديل سلوك الأطفال .
ولعلّ من أهمّ النقاط الواجب الاهتمام بها تحلّي الآباء بالصفات الجيدة التي يرغبون برؤيتها في أبنائهم، ليكونوا نعم قدوة لهم، كما يجب وضع قواعد وحدود واضحة تبيّن للطفل الصواب من الخطأ، بالإضافة إلى أهمية الاستماع إليهم وتخصيص وقت لهم ليعبّروا عن كلّ ما يخطر ببالهم.
ويجب أيضًا على الآباء وضع عواقب واضحة للسلوكيات الخاطئة التي قد يرتكبها الأبناء؛ أي تلك العواقب المترتّبة على عدم قيام الأطفال بما يطلبه الوالدان، أو في حال قيامهم بسلوكيّات خاطئة، كما أن على الآباء إشراك أبنائهم في الواجبات المنزلية المختلفة ممّا يساعدهم على تطوير ذاتهم.