أدهم صبري ( شخصية خيالية)
أدهم صبري أو المعروف بالرجل المستحيل هو شخصية روائية ظهرت في بعض مؤلفات الكاتب المصري نبيل فاروق ، إذ لعبت دور البطولة في سلسة روائية تحمل اسم "الرجل المستحيل"، تمثلت شخصية أدهم صبري بأنه رجل مخابرات وطنيٌ جدًا، يمتلك مهارات مميزة وفريدة وسرعة استجابة خارقة ومهارات رياضية متقدمة جعلت منه الرجل المستحيل الذي يقاتل أعدائه بمهارة واحترافية دون الحاجة للأجهزة والاختراعات المتقدمة، ومن الناحية الأخلاقية فأدهم صبري شخص ملتزم يصلى بانتظام كما أنه شديد الإيمان بالله سبحانه وتعالى وبالقضاء والقدر، كما أنه لا يدخن ولا يحتسي الخمر، ونقطة ضعفه الوحيدة كانت الكرامة الزائدة وكره القتل دون سبب ضروري، ولقد اعُتبر قدوةً حسنة للشباب سواء على الناحية الدينية أو الوطنية أو الأخلاقية.
مميزات ومهارات أدهم صبري
"أدهم صبري ضابط يرمز إليه بالمركز (ن-1) حرف النون يعني أنه فئة نادرة، أما الرقم واحد، فيعني أنه الأول من نوعه، هذا لأن أدهم صبري رجل من نوع خاص"، يتمتع أدهم صبري بالمواهب عديدة ومتنوعة جعلته فريد من نوعه ومنها ما يلي:
- يجيد كل الفنون القتالية وبارع في استخدام جميع الأسلحة وقيادة المركبات سواء سيارات طائرات أو حتى الغواصات.
- كما يجيد التنكر بجميع أنواعه ويجيد أيضا صناعة أدوات تنكره ببراعة.
- إجادته تقليد الأصوات، بالإضافة إلى ذلك فهو يجيد أكثر من 7 لغات أجنبية غير العربية إن لم تكن أكثر.
- متفوق في التخطيط الإستراتيجي واكتشاف نقاط الضعف بأي نظام محكم، وكذلك تقمص شخصية عدوه وتحديد ردود أفعاله بدقة.
- ظهر في بعض الروايات خبرته بتقليد الخطوط وبعض الخبرات الكيميائية والتعامل مع الكمبيوتر.
- إمكانية غير مسبوقة في القتال في مختلف أنواع البيئة المحيطة (حرب الغابات - حرب الصحراء- - حرب المدن - الماء).
- يمتلك مهارات رياضية سواء ترفيهية (كالجولف) أو ذهنية ( كالشطرنج ) أو عضلية (فنون القتال - سباحة - جمباز - إلخ) وكان يجيدها ببراعة منقطعة النظير.
حقيقة أدهم صبري
كشف الكاتب نبيل فاروق في عدد خاص من سلسلة كوكتيل عن أن الرجل المستحيل شخصية حقيقية في الواقع، قابلها هو بنفسه، اسمه الحقيقي يبدأ فعلا بحرفي ألف وصاد، من مواليد عام 1951، تحيط المخابرات المصرية مهامه بسياج من السرية، وهو الوحيد الذي حقق نسبة مئة بالمئة في عدد المهمات الناجحة التي خاضها ضد عدد من أجهزة المخابرات العالمية وأبرزها الموساد.
تاريخ الشخصية
أول عدد من السلسلة صدر سنة 1984، وهو (الاختفاء الغامض)، وشاركت (منى توفيق) البطل في مهامه من المغامرة الأولى (الاختفاء الغامض) وحتى المغامرة 12 (حلفاء الشر) وتوقفت بعد إصابتها، ولعبت دور الحب الحقيقي لادهم صبري، منى توفيق التي شاركته مهماته ومشاعره كثيرًا، كانت ضابطة مخابرات هشة في البداية، ثم صارت أكثر حنكة تدريجيًا، ولكنها كالعادة رفضت الارتباط بأدهم طويلًا، لأنها ترى نفسها غير أهل له، بكل ما يحمله جسدها من آثار المعارك والندوب، وبخلاف منى توفيق تشمل قائمة زملاء أدهم الكثير من خبراء العمل الاستخباراتي، أهمهم قدري خبير التزوير.
ضمن سلسة الرجل المستحيل، تعامل أدهم مع أغلب المنظمات الاستخباراتية في العالم، العربي منها والأجنبي، سواءً كانت دولية أو خاصة، وبالطبع المنظمات الإجرامية النظامية مثل المافيا، وكان له في كل بلد صديق وعدو، كما أنه مر بالفترات الهامة للصراع العربي الإسرائيلي، النكسة و حرب الاستنزاف وأيضًا انتصار أكتوبر، لذا كان عدوه الأهم وأبرز شخصيات الرواية هي ضابطة الموساد سونيا جراهام.
لعبت سونيا دورالشراسة والاحترافية والإخلاص في العمل، مع تمتعها بجمال أخاذ يجذب جميع الرجال، سونيا الإسرائيلية أشد أعداء أدهم صبري، لدرجة تمكنها من كشف تنكره المتقن وحدها عن طريق حفظها لشكل أذنيه المميز، لكنها كغيرها من النساء كانت تعشقه سرًا، ولأجل هذا كانت النقطة المفصلية في القصة، حين فقد أدهم ذاكرته، فقررت سونيا الزواج به بدلًا من قتله، دخلت سونيا مع أدهم حروبًا لا نهاية لها، ذاقت فيها مر الهزيمة التي انتهت بفصلها من الموساد، لتعمل لحسابها في حرب جديدة مع أدهم وسادة عالم الجاسوسية، وتظل سونيا أحد أعقد الشخصيات بالسلسلة.