حزام الأمان
يعرّف حزام الأمان بأنه حزام متصل بمقعد السيارة أو الطائرة، حيث يساعد الراكب على تثبيت نفسه بالمقعد لتجنّب إيذائه وحمايته عند وقوع حادث.
يساعد استخدام حزام الأمان على تقليل الوفيات والإصابات الناتجة عن حوادث السيارات بنسبة 60%، وذلك في الولايات المتحدة، حيث تبلغ نسبة الوفيات الذين لم يضعوا حزام الأمان أكثر من 70%.
آلية عمل حزام الأمان
يساعد حزام الأمان على منع الاصطدام بالزجاج الأمامي أو الارتطام بلوحة القيادة عند عند التوقّف المفاجئ للسيارة، ويرجع سبب ذلك إلى القصور الذاتي في الفيزياء؛ والذي يعني مقاومة الأشياء التي تؤدي إلى تغيير سرعة الشخص واتجاهه، فالجسم المتحرّك بالوضع الطبيعي يريد الاستمرار في الحركة.
بالرغم من أنّ سائق السيارة والركاب يشعرون بأنّ سرعتهم مساوية لسرعة السيارة ، إلّا أنّ كلّاً منهم يمتلك قصوراً ذاتياً منفصلاً عن قصور السيارة، حيث يتضح ذلك عند اصطدام سيارة تسير بسرعة 50 ميلاً في الساعة مثلاً بعامود هاتف، ممّا يؤدي إلى توقّف السيارة بشكل مفاجئ بسبب قوة العامود، ولكن سرعة الشخص بالداخل ستظل كما كانت، فبدون حزام الأمان فإنّ عجلة القيادة أو الزجاج الأمامي سيبذلان قوةً كبيرةً في سبيل إبطاء سرعة السائق، لذالك يجب وضع حزام الأمان لتطبيق قوة إيقاف جسمه بدلاً من الزجاج أو غير ذلك.
أهمية ارتداء حزام الأمان
يعدّ ارتداء حزام الأمان قانوناً للحفاظ على سلامة الركّاب يُعاقب من يتركه، وذلك من خلال ما يأتي:
- منع الارتطام في الزجاج الأمامي للسيارة.
- منع رمي السائق خارج السيارة.
- منع الاصطدام بعجلة السيارة، أو الباب، أو غير ذلك.
- حماية النساء الحوامل من التعرّض للإصابة أو الضرر.
- ملاحظة: تصبح الأكياس الهوائية (Air Bags) فعّالة أكثر عندما يرتدي السائق والركاب أحزمة الأمان الخاصة بهم، لأنّ عدم ارتدائه من الممكن أن يؤدي إلى عدم بقاء الجسم في وضعية يمكن أن تحميها الوسادة الهوائية.
