تعريف المنهج التاريخي
تعريف المنهج التاريخي
فيما يأتي تعريف شامل للمنهج، والتاريخ، والمنهج التاريخي في اللغة والاصطلاح:
تعريف المنهج
هو طريقة يتم تنظيمها والهدف منها أن يصل الباحث إلى أمر معين، وبعد قيام الكثير من الأشخاص بتجربته مسبقًا وكانت نتائجه إيجابية، وهذا ما سمح بتعميم استعمال هذا الأسلوب.
تعريف التاريخ
التاريخ هو الأحداث التي حدثت في الزمن الماضي، وتمّ تسجيلها في زمن سابق للزمن الحاضر.
تعريف المنهج التاريخي في اللغة
تدوين الأحداث التي حدثت في الزمن الماضي.
تعريف المنهج التاريخي في الاصطلاح
يعرف المنهج التاريخي اصطلاحًا بأنه إعادة إحياء الأحداث الماضية عن طريق جمع الأدلة ثم تنظيمها تنظيما مناسبا حتى يتم عرض الحقائق بأسلوب صحيح، وهو تدوين للوقائع الماضية والقيام بدراستها وتحليلها بناء على أسس منهجية علمية حتى يتم الوصول إلى حقائق وتعميمات تساهم في فهم الحاضر وتوقع المستقبل، وهو فن تسجيل حقائق الماضي وتفسيرها للاعتماد عليها في الحاضر والمستقبل .
أهمية المنهج التاريخي
للمنهج التاريخي أهمية كبيرة منها:
- المساعدة في التعرف على الأبحاث السابقة.
- المساعدة في معرفة تطور المشكلات وحلولها المسبقة، ودراسة السلبيات والإيجابيات من هذه الحلول.
- المساعدة في معرفة تاريخ وتطور الأنظمة والصلة بينها وبين الأنظمة الأخرى والبيئة التي قامت بها.
- القدرة على حل المشكلات المعاصرة تحت ظل خبرات الماضي.
- عدم اقتصار هذا المنهج على التاريخ والعلوم الاجتماعية فقط بل يمكن استعماله في العلوم الطبيعية، والاقتصادية، والعسكرية فهو يقوم على تمثيل تكامل بينه وبين المنهج المقارن.
مميزات المنهج التاريخي وعيوبه
مميزات المنهج التاريخي
كما يأتي:
- فهم نشأة الظواهر: يتسم المنهج التاريخي بالقدرة على فهم طريقة حدوث الظواهر الاجتماعية، ويقوم الباحث في هذا المنهج بالعمل على دراسة تاريخ الظاهرة وتفسيرها، بالإضافة إلى تسهيل الفهم، فهناك بعض الظواهر التي تكون متناقضة وغير مفهومة، ويتمكن الباحث عن طريق اتباع الخطوات من التفسير واستنتاج الأسباب.
- مناسب لدراسة كل الأبحاث: يتسم المنهج التاريخي بأنه ملائم لدراسات أبحاث كل التخصصات العلمية مثل الفيزياء، والكيمياء، وعلوم الاقتصاد، والإدارة، والعلوم الطبيعية، وعلم الاجتماع.
- استخدامه في مناهج أخرى: يتسم المنهج التاريخي بأنه يمكن استعماله مع مناهج البحث الأخرى، ومنها المناهج التجريبية ، والمناهج المقارنة، والمناهج التحليلية، والمناهج الوصفية.
عيوب المنهج التاريخي
من عيوب المنهج التاريخي:
- صعوبة التطبيق: مع أن الباحث يقوم بالاعتماد في الأسلوب العلمي على دراسة وتحليل الظاهرة التاريخية، إلا أنه يقوم بمواجهة صعوبة في تنفيذه وذلك لما يطلبه هذا المنهج من أسلوب وتحليل وتفسير مغاير.
- عدم خضوعه للتجربة: لا يمكن إخضاع الظاهرة التاريخية للتجريب، وهذا بسبب كثرة الشكوك حول النتيجة التي يتوصل إليها لأن البحث في المنهج التاريخي يقوم بالاعتماد على الأحداث والمعلومات ووقائع طرأت في الزمن الماضي ولا يستطيع تجريبها، وإن تعرضت المراجع والمراجع للتزوير سيصعب إثباتها لعدم إمكانية التجريب على معلوماتها.