مضادات الهستامين الدوائية يمكن تقسيم مُضادات الهستامين إلى نوعين رئيسيّين؛ المُسببة للنعاس (بالإنجليزية: Sedating antihistamines) وغير المُسببة للنعاس (بالإنجليزية: Non-sedating antihistamines)، وفي الحقيقة لا يُوجد معيار مُعين يُمكن الاستناد عليه في تحديد الأفضلية بين الأدوية المُضادة للهستامين؛ إذ قد يختلف مدى ملاءمة الدواء من شخصٍ إلى آخر اعتماداً على عدّة عوامل، وقد يتطلب الأمر تجربة أكثر من نوع لتحديد المُناسب منها للشخص، وتجدر الإشارة إلى أنّ العديد من الأشخاص يُفضلون الأنواع غير
الثورة العلمية في العصر الحديث حدث تغيير جذري في الفكر العلمي خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر في أوروبا وظهرت رؤيا جديدة للطبيعة باعتبارها آلة تحقق منفعة الإنسان وحلّت بذلك محلّ النظرية اليونانية القديمة التي كانت تعتبر الطبيعة كائناً حياً لأكثر من 2000 عام، وأنتجت هذه الثورة تغيّر في الفكر العلمي وظهور الطرق العلمية التجريبية التي تسعى لإثبات النظريات وقبول معايير التفسير الجديدة. حدث تدفق كبير للمعلومات نتيجة الثورة العلمية ووضع الكثير من الضغوطات على المؤسسات والممارسات القديمة، وبسبب
مراحل البعث والجزاء قرر المحققون من العلماء ما يحصل يوم القيامة من مراحل وفق الترتيب الآتي: أرض المحشر، حيث يقف الناس فيها بعد أن يبعثون من قبورهم، فيشتد بهم الحال، ويخافون خوفاً شديداً لطول المقام. الحوض المورود الذي يوضع للنبي عليه الصلاة والسلام في عرصات القيامة، بعد طول المقام وفي يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فيرد الحوض ويسقي منه كل من مات على السنة من دون أن يبدل أو يغير، ثمّ يوضع لكل نبي من الأنبياء حوضه فيرده الصالحون من أمته. الشفاعة العظمى، حيث يشفع النبي محمد عليه الصلاة والسلام
الماء في القرآن والسنة تحدّث القرآن الكريم عن الماء بأبلغ الكلام، وورد ذكره فيه ثلاثاً وستين مرّةً، ممّا يوضّح أهميته وضرورته، ووصفه الله -تعالى- في كتابه بأوصاف عدّةٍ، منها: الطهور، والمبارك، والغدق، وغيرها، فممّا جاء في القرآن الكريم حوله إخبار الله -عزّ وجلّ- فيه أنّ المخلوقات كلّها من الماء، كما أخبر أنّ حياة الأرض وما عليها من كائنات كان بالماء، ولو ذهب الماء لماتت الأرض وماتت الكائنات جميعاً، كما كرّر القرآن الكريم حقيقةً مهمةً حول الماء، وهي أنّ أنواع الثمرات المتكاثرة كلّها تخرج من
داهية العرب عمرو بن العاص لُّقب الصحابي عمرو بن العاص -رضي الله عنه- بداهية العرب، وهو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشيّ، ويُكنّى بأبي عبد الله. ولّاه الصحابيّ الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على مصر أربعة سنين، وأبقاه عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أربعةً أُخرى، وتولّاها كذلك لسنتين وثلاثة أشهر في عهد معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه-، وتوفيّ وهو يبلغ من العمر تسعين عاماً، وذلك في سنة ثلاثٍ وأربعين من هجرة رسول الله -صلَّى الله عليه
المربى يعتبر المربى من الأطعمة المشهورة والمفضّلة عند الكثير من الأشخاص لطعمه اللذيذ، واحتوائه على قيمة غذائية عالية، كما يتم تحضيره منزلياً بحيث يخلو من المواد الحافظة التي تحتويها المربّيات الصناعية، وعلى الرغم من أهمية مكوّن السكر في إعداد المربّيات، إلّا أنّه من الممكن الاستغناء عنه في بعض وصفات تحضيره المخصصة للأشخاص الذين يعانون من السمنة أو مرض السكري، لذا سنتعرّف في هذا المقال على بعض طرق عمل المربى دون إضافة السكر إليه. مربى التين المكوّنات: ثلاثة أرباع الكيلوغرام من التين المقشّر.
لا تخفى على أحد من الناس أهميّة العقل الكبيرة، فالعقل هو واحد من أهم الأمور على الإطلاق التي ميّزت الإنسان عن غيره من المخلوقات التي خلقها الله تعالى على هذه الأرض؛ فالعقل هو الّذي يعطي للإنسان ملكة الإدراك، وهو الذي يعطي الإنسان القدرة على التفكير، والنقد، والخروج من المآزق والأزمات، والاستمرار في الحياة، والتوسّع في العلم اللافت في الأمر أنّ الله تعالى لم يعط العقل لجماعةٍ معيّنة فقط من الناس، ليفكروا نيابة عن غيرهم، فمقولة (أطفئ مصباح عقلك واتبعني) والتي تلاقي ذلك الرواج الكبير بين الناس
أنواع الغسل اهتم الإسلام بالطهارة اهتماماً كبيراً، فالطهارة شرطٌ لصحة العبادات، ولا تصح العبادة إلا بالطهارة، فهنالك الوضوء، والاغتسال، ومنه الواجب، ومنه المستحب، وهذا كله ليكون المسلم نظيفاً طاهراً، فأصحاب الطهارة هم أحباب لله -تعالى-، قال -تعالى-: ﴿لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾. الغسل الواجب سنذكر أسباب الغسل الواجب فيما يأتي: الاغتسال من الجنابة، قال -تعالى-: